فيديو وصور.."ضحية البلطجة".. أهالى مساكن الطيبى يطالبون بالقصاص لـ"حسن".. أصدقائه: كان أحسن واحد فى السيدة زينب..والدته: " ابنى مجريش فى الشر ..المرحوم صلى الفجر ونزل شغله ومش عاوزين سلسال دم "

حسن إمام - المجنى عليه

كتب سليم على

الإثنين، 23 ديسمبر 2019 10:21 م

حالة من الحزن والأسى سيطرت على سكان منطقة مساكن الطيبي بالسيدة زينب، بعدما لقى الشاب "حسن إمام" 23 سنة، سائق توك توك، مصرعه على يد "عصام . خ "، 21 سنة، سائق توك توك، حيث اعترض المتهم ووالدته حاملين أسلحة بيضاء "مطواه وساطور" طريق المجنى عليه بالضرب بسبب خلافات جيرة سابقة.

المجنى عليه

"حسن طيب ودايما بيقف جمب صحابه.. وبيعطف على المحتاج وعمره ما زعل حد".. هكذا وصف الجيران والأصدقاء المجنى عليه " مؤكدين لـ " اليوم السابع " أن القاتل تعمد إزائه واعترض طريقه اثناء عمله وتوجه نحوه وسبه وقذفه بعبرات مسيئة لأهله، الأمر الذى آثار حفيظة المجنى عليه ونشبت بينهم مشاجره قام على إثارها المتهم ووالدته بضربه بآلة حادة "سطور" على رأسه تسبب فى جرح قطعى بمنطقة الرأس، ثم قاموا بطعنه بـ "مطواه" فى منطقة الصدر ، وهى الضربة التى أودت بحياته فى الحال.

أصدقائه يحملون صورة المجنى عليه

ياسمين خالة المجنى عليه، قالت إن الواقعة مختلفة تماما عن ما تم نشره بوسائل التواصل الاجتماعى، المشكلة بدأت منذ 18 شهر، القاتل "عصام . خ " عمه يدعى "حسين" يسكن فى نفس المنطقة، معروف بسوء سمعته وتجارة المواد المخدرة ، فضلا عن قيامه باستقطاب الساقطات والاحتيال على الشباب بعد الايقاع بهم ، حيث يقوم بدعوتهم لممارسة الرزيلة ، ثم يقوم بالتعدى عليهم وإجبارهم على توقيع ايصالات أمانة ويقوم بسرقة متعلقاتهم.

الجيران يتحدثون لليوم السابع

وأضافت خالة المجنى عليه ، فى إحدى المرات حاول عم القاتل سرقة شاب بنفس الطريقة ، الا أن الشاب تمكن من الهروب منهم .. وجرى على "حسن المجنى " عليه وحسين شقيقه يستنجد بهم.. وحاول حسن الدفاع عن الشاب فتشاجر معهم وتعدوا عليهم بأسلحة بيضاء وأصابوهم بجروح .. ودى كانت بداية المشكلة .

اهالى المجنى عليه

وأكدت خالة المجنى عليه :" يوم الواقعة "حسن" كان بيشتغل بـ "التوك توك " بتاعه وتوجه للسجل المدنى ، بالسيدة زينب لممارسة عمله فوجد " عصام " القاتل ووالدته أمام السجل.. وبدء القاتل فى افتعال المشاكل معه وفوجئ به يخرج مطواه ووالدته تخرج ساطور وتعدوا عليه بالضرب وطعنوا فى قلبه وتوفى فى الحال .

جيران 2

فيما قالت منال محمد "والدة المجنى" عليه : " انا طالبة حق ابنى موته وجعنى .. كل يوم كان بيبوس ايدى .. اليوم اللى اتقتل فيه كان مصلي الفجر .. ابنى اتاخد غدر وانا فرحانه علشان مجريش فى الشر وابنى معملش للقاتل حاجة .. انا متأكدة ان ربنا هياخد حقه ومش عايزين ثأر ولا حاجة"

جيران المجنى عليه 2

مصطفى امام شقيق المجنى عليه قال: " احنا مش عايزين سلسال دم .. أنا عارف إن حق حسن هيجى بالقانون ، فيما قال صديق المجنى عليه :" المرحوم كان احسن واحد فى السيدة .. الناس كلها بتحبه .. الجنازة بتاعته كان فيها اكتر من 800 واحد ده لو حد بلطجى كان العدد ده مشي وراه".