نصيحة تولد الأمل.. ملكة جمال العالم: كل حلم كبير يبدأ مع حالم لديه الصبر

وجهت تونى آن سينج ملكة جمال العالم، نصيحة جديدة لمتابعيها، مليئة بالأمل لدفعهم من أجل تحقيق أحلامهم الكبيرة وتغيير حياتهم، حيث نشرت صورتها عبر صفحتها على إنستجرام، وهى ترتدى فستان مسابقة ملكة جمال العالم، والتاج يزين رأسها، وقالت فى تعليقها على الصورة، "يبدأ كل حلم كبير مع حالم. تذكر دائمًا أن لديك القوة والصبر والعاطفة للوصول إلى النجوم لتغيير العالم".

يشار إلى أن تونى آن سينج ملكة جمال العالم، سبق وحلت ضيفة على برنامج "Good Morning Britian"، المذاع على شاشة تليفزيون ITV مع بيرس مورجان، بعد يومين فقط من تتويجها بهذا اللقب العالمى الهام، وأكدت الفتاة صاحبة لقب ملكة جمال جامايكا – حينها - أن تمثيلها كفتاة سمراء فى لقب ملكة جمال العالم شيء جميل، متمنية أن تتمكن الفتيات الشابات من البحث عن مثل هذه الألقاب.

نصيحة جديدة من ملكة جمال العالم

ومن جهته، هنأها مقدم البرنامج، بفوزها باللقب، وقال إن فوز تونى آن سينج، التى تحمل جنسية جامايكا وفازت على 110 فتاة أخرى نافسن على اللقب، يجعلها المرأة السوداء الرابعة، هذا العام، التى تفوز بمسابقة جمال كبرى، خاصة وأن جميع الفائزات بمسابقات جمال العالم الكبرى هذا العام كانت نساء سوداء، وهى المرة الأولى التى يحدث فيها هذا.

فيما سأل "تونى" عن شعورها بالنسبة لهذا الأمر، فقالت إن هذا التمثيل شىء جميل، مضيفة "أنا سعيدة حقًا بتمثيل أى عرق أو ثقافة.. وآمل أن تتمكن أى امرأة شابة من النظر إلىّ ورؤيتها فى نفسى، وأن تعرف أنها قادرة على فعل أى شىء"، وذلك حسب ما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

كما سألها بيرس، عن خططها المستقبلية وهنأها أيضًا على صوتها الغنائى، قائلًا إنها يمكن أن تصبح مغنية إذا أرادت ذلك، ومن جهتها، قالت تونى آن سينج، "أخطط للتوجه إلى كلية الطب.. أنا متحمس جدًا لصحة المرأة"، مضيفة "أنت لا تستيقظ معتقدًا أنك ذاهب لصنع التاريخ.. وفى بلدى هذا أمر كبير جدًا".

تونى آن سينج ملكة جمال العالم

كان تونى آن، واحدة من 111 متسابقة من دول من بينها اسكتلندا واليابان وباربادوس وترينيداد وتوباجو، وقد ارتدوا أزياء تعكس أوطانهم أثناء أدائهم فى مركز إكسسل للمؤتمرات فى شرق لندن، واختتمت المسابقة، التى استضافها بيتر أندريه، والممثلة ميجان يونج، مهرجانًا دام ثلاثة أسابيع، تنافس فيه المتسابقون فى سلسلة من الفعاليات السريعة، وشملت هذه التحديات، الوسائط المتعددة والرياضة والمواهب.