صالون بورسعيد الثقافى يستضيف يوسف نوفل فى إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومى

الدكتور يوسف نوفل
الدكتور يوسف نوفل
كتب أحمد طنطاوى
يستضيف صالون بورسعيد الثقافى بالتعاون مع نقابة الصيادلة وتحت رعاية المجلس الأعلى للثقافة الدكتور يوسف نوفل الأستاذ بجامعة عين شمس، للاحتفاء به بمناسبة حصوله على جائزة كفافيس الدولية فى النقد الأدبى، ويأتى ذلك فى إطار احتفالات بورسعيد بعيدها القومى  فى أمسية بعنوان "رموز وأعلام بورسعيد.. شموس لا تنطفئ"، وذلك غدا الخميس بقاعة مؤتمرات المدينة الشبابية فى تمام السابعة مساء.
 
وكانت كلية البنات بجامعة عين شمس قد نظمت احتفالية بالدكتور يوسف نوفل، وذلك بعد فوزه بجائزة كفافيس العالمية، بمشاركة عدد من الأساتذة والأكاديميين من تلاميذ الدكتور يوسف، وأدارت الندوة الدكتورة عزة أبو النجاة، أستاذة الأدب الحديث ورئيس قسم اللغة العربية بكلية البنات، وشاركت في تنظيمها الدكتورة بسمة بيومى، الأستاذ المساعد بالكلية.
 
تحدثت الدكتورة عزة أبو النجاة عما يمثله يوسف نوفل لتلاميذه، قائلة: هو صاحب فضل كبير فى كل مرحلة من مراحل حياتهم، فهو يهدينهم علما وخبرة تجنبهم الخطأ والعثرات، وفي الحقيقة يتبدى الاحتفال به في كل مناسبة علمية يشارك فيها الدكتور يوسف، فهي تكشف عن علم وإنسانية وحيادية.
 
ومن جانبه قال الدكتور ندا الحسيني ندا، أستاذ النحو والصرف بكلية الآداب جامعة بورسعيد، إن يوسف نوفل قبس من نور العلم، فهو العميد المؤسس لكلية التربية فى بور سعيد بعد انفصالها عن جامعة قناة السويس، كما وأقف وجلا أمام هرم علمي، هو الدكتور يوسف نوفل، الإنسان الجميل،  وأقول لقد تربيت  منذ عام 1986 فى مدرسة من المحبة والإنسانية هى مدرسة يوسف نوفل الذي له تلاميذ فى كل مكان، وله مدرسة خاصة، وأنا أتبنى مشروع يوسف نوفل البحثى فى كلية التربية بجامعة بورسعيد.
 
 تابع الدكتور ندا الحسينى، أن يوسف نوفل مؤسس للعديد من الكليات، فهو أول من أسس لأقسام اللغة العربية فى العديد من المحافظات العريش وقناة السويس وبور سعيد والإسماعيلية كذلك فى بعض الدول العربية.
بينما قال الدكتور عادل درغام، وكيل كلية دار العلوم بالفيوم، نحتفى بعلم من أعلام النقد في الأدب العربي، فنموذج يوسف نوفل لا يتكرر كثير، فهو يملك العديد من القيم كما أنه صاحب موقف.
 
 وتساءل عادل درغام، كيف يمكن أن ندخل الى عالم يوسف نوفل، وهو رجل متعدد الجوانب، ناقد وناثر وشاعر وإداري؟ وأجاب أن المدخل الأساسي في نقد السرد عند يوسف نوفل هو السياق، ليس السياق التاريخي، بل السياق النصى المعتمد على النصوص، لذا توقف عند الاتجاهات المختلفة، ورغم ما يتميز به عمله التجميعي إلا أنه يشدنا إلى فكرة الفرادة فى الأدب.
 
وأضاف عادل ضرغام، توجه آخر عند يوسف نوفل هو الرؤية البانورامية فى العالم العربى، كان يرى أن التغير فى الأدب ليس فرديا بل عمل جماعى، وهناك مدخل مهم فتعامله مع النصوص لا يشبه أحدا فى ذلك، ويظهر ذلك من استخدامه مصطلح مواجهة النص.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مجلس الشيوخ المصرى رحلة قرن ونصف من التشريع والحكمة.. من 1829 إلى 2024 ألغاز وحقائق تنكشف.. حكاية 9 ساعات فقط عُمر دورة انعقاد كاملة عام 1925.. تم حله 5 مرات ومازال صامدا.. المجلس رفضته الثورات وأعادته الدولة

غدا.. النقل تبدأ برنامج التدريب المجانى لتأهيل سائقى الأتوبيسات والنقل الثقيل

موعد مباراة الأهلى أمام فاركو اليوم الجمعة فى الدوري المصري والقناة الناقلة

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15-8-2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

منتخب السلة راحة اليوم ببطولة الأفروباسكت لكرة السلة


مدرب الإسماعيلي: أهدرنا فرصة سهلة أمام بطل أفريقيا ونحتاج للاعبين خبرات

محمد صلاح يتصدر تشكيل فانتازى الدورى الإنجليزى للجولة الأولى وغياب مرموش

المصري يواصل ثلاثيات الدوري بالفوز على الطلائع ويحافظ على الصدارة (فيديو)

العالم هذا المساء.. رئيس الموساد: إسرائيل عازمة على احتلال غزة حال فشل المفاوضات.. ترامب عن لقاء بوتين فى ألاسكا: العقوبات جاهزة إذا لم نصل لنتيجة.. وحادث نووى جديد بقاعدة بريطانية يتسبب فى أزمة لداونينج ستريت

الكوميديا تسيطر على برومو فيلم ماما وبابا وطرحه بالسينمات 27 أغسطس


وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى

صحتك بالدنيا.. نصائح لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة للحماية من الموجة الحارة.. دراسة تكشف أسباب تمتع بعض المسنين بذاكرة خارقة.. مكملات غذائية تتفاعل مع أدويتك.. وأطعمة تجنبها وأخرى تناولها أثناء علاج السرطان

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى