الذكرى الـ 41 لرحيل قارئ الملوك والرؤساء الشيخ مصطفى إسماعيل

الشيخ مصطفى إسماعيل- ارشيفية
الشيخ مصطفى إسماعيل- ارشيفية
كتب على عبد الرحمن

تمر اليوم الخميس 26 ديسمبر الذكرى الـ 41 لرحيل قارئ الملوك والرؤساء الشيخ مصطفى إسماعيل، أحد أشهر قراء القرآن الكريم فى مصر والعالم أجمع إلى وقتنا هذا "رغم رحيله قبل 41 عاما"، وأول قارئ يحصل على وسام الاستحقاق من رئيس الجمهورية فى عيد العلم.

 

ولد الشيخ مصطفى محمد المرسى إسماعيل، المعروف بـ "قارئ الملوك والرؤساء"، فى قرية ميت غزال التابعة لمركز السنطة، بمحافظة الغربية، فى 7 يونيو من عام 1905، وحفظ القرآن الكريم فى كتاب القرية ولم يتجاوز عمره بعد الثانية عشرة.

 

التحق بعد ذلك بالمعهد الأحمدى فى طنطا ليتم دراسة القراءات وأحكام التلاوة، وأتم تلاوة وتجويد القرآن وراجعه.

 

احترف الشيخ مصطفى اسماعيل تلاوة القرآن الكريم فى عام 1925، حيث ذهب إلى القاهرة واشترك فى رابطة القراء، وكان عندها ليلة فى مولد النبى صلى الله عليه وسلم فى الحسين، فدعوه فقرأ نصف ساعة، وكان فيها ناظر الخاصة الملكية مراد محسن باشا، فأرسل لمدير الغربية يطلبه، وذهب له إلى السرايا، فطلب منه أن يحضر إلى مصر فى ذكرى الملك فؤاد 28 أبريل، ووقع معه عقدا وحضر الليلة، وكان شاه إيران فى الليلة، ومن هنا توالت الحفلات الملكية التى أحياها الشيخ مصطفى إسماعيل، بعد فرمان من الملك فاروق بتعيينه قارئًا للقصر الملكى.

 

وكان مصطفى اسماعيل على علاقة وطيدة بكوكب الشرق أم كلثوم، وقال عن تلك العلاقة:"كانت الست لما تشوفنى تقولى يا شيخنا تعالى أنا بنبسط لما بسمعك.. وسألتنى مرة أنت تعلمت موسيقى قولتلها أبدًا أنا عمرى ما مسكت عود ولا غيره، القراءة من عند ربنا، قالت ونعم بالله".

 

حصل الشيخ مصطفى إسماعيل على وسام الاستحقاق من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خلال احتفالية عيد العلم فى 19 ديسمبر 1965، وكانت المرة الأولى التى يمنح فيها الرئيس وسامًا لأحد المقرئين بمناسبة هذا العيد، كما منحه الرئيس الأسبق حسنى مبارك وسام الامتياز عام 1985.

 

وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات من المعجبين بصوته، حتى أنه كان يقلد طريقته فى التلاوة عندما كان السادات مسجونًا، وبعد أن أصبح رئيسًا اختاره ضمن الوفد الرسمى أثناء زيارته للقدس، والتى كان زارها قبل ذلك فى عام 1960، وقرأ القرآن الكريم بالمسجد الأقصى فى إحدى ليالى الإسراء والمعراج.

 

وقرأ الشيخ مصطفى إسماعيل فى العديد من الدول العربية والإسلامية، وأيضا فى بعض المدن الأوروبية، حيث زار 25 دولة عربية وإسلامية، كما سافر إلى جزيرة سيلان، وماليزيا، وتنزانيا، وزار أيضا ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتوفى فى مثل هذا اليوم 26 ديسمبر عام 1978، عن عمر يناهز 73 عامًا، تاركًا بصوته القرآن الكريم كاملاً مرتلاً، و1300 تلاوة لا تزال إذاعات القرآن الكريم تصدح بها إلى الآن.

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي يرشح إبراهيم الكفراوي ممثلا عن النادي في رابطة الأندية بدلا من متعب

على ماهر يطالب إدارة سيراميكا ببقاء رباعى بيراميدز فى الموسم المقبل

حسام صالح وتامر مرسى يحتفلان بعرض فيلم المشروع X

أوبرا القاهرة تحكى قصة كارمن الغجرية على المسرح الكبير بالأوبرا ابتداء من الخميس

كريم عبد العزيز يحتفل بعرض فيلمه المشروع X ووالده المخرج محمد عبد العزيز يدعمه


الأندية توافق بالإجماع على إلغاء الهبوط بعد إعادة التصويت

ضبط 3 أشخاص قائمين على إدارة صفحات نشروا فيديوهات وقائع قديمة

هيئة مفوضى الدولة توصى بالسماح لزوجة السجين بإجراء "حقن مجهرى"

90 دقيقة على اللقب.. أبرز المحطات الفارقة فى طريق الأهلي للتتويج بالدوري

الأندية تصوت على إلغاء الهبوط.. 10 موافقة و5 ممتنعة


4000 حاج مصري يصلون المدينة المنورة وبداية التفويج إلى مكة المكرمة.. استعدادات مكثفة واستقبال مميز لضيوف الرحمن.. خدمات متكاملة وتنسيق دائم لضمان راحة الحجاج المصريين.. صور

توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

الطقس غدا.. حار بالقاهرة شديد الحرارة جنوبا والعاصمة 32 وأسوان 47 درجة

رئاسة وزراء إسرائيل: فريقنا التفاوضى يبحث إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن

الظهور الأول لـ زيزو وبن رمضان بقميص الأهلي فى ودية باتشوكا المكسيكي

وزير الدفاع الإسرائيلى: لا يوجد تأكيد قاطع على اغتيال محمد السنوار

بيراميدز يمتنع عن حضور اجتماع رابطة الأندية بعد مقاطعة الزمالك

ليفاندوفسكي فى سباق مع الزمن لاستعادة صدارة هدّافي الليجا

حفيد عبد الحليم حافظ: العندليب لو اتجوز هينكر الجواز ليه؟! .. شيء مش عقلانى

حرس الحدود يواجه فاركو فى الجولة السابعة للمنافسة على لقب الدورى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى