وأكدت الدكتورة نانيس عبد المحسن، استشاري الرضاعة الطبيعية بقطاع الأمومة والطفولة بوزارة الصحة، أن الغذاء الصحي المتوازن لا بد أن يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للجسم بنسب متوازنة ، ويكون متنوعا ومقبول الشكل والطعم ، ويحتوي على مكونات غذائية تتناسب مع الحالة الصحية للأسرة، وأن الصحة والتغذية وجهان لعملة واحدة حيث تمثل التغذية السليمة أحد المحددات الرئيسية وهي شرط مهم لصحة الإنسان ونموه ، خلال مراحل عمره المختلفة ، والتي تبدأ منذ تكوينه كجنين لتمتد لتشمل سنوات عمره المتقدمة ، كما أن الرضاعة الطبيعة هي العامل الأساس في تكوين جسم الطفل وبنائه ، وهي الغذاء الصحي الآمن ، وأنها ضرورية لبناء الصحة البدنية والنفسية لدى الأطفال.
وأكدت الدكتورة هناء السيد عضو المكتب الفني لقطاع السكان وتنظيم الأسرة، أن تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية له أثر إيجابي على الفرد والمجتمع ، وأن المباعدة بين فترات الحمل فوائدها تعود على الأسرة والطفل معًا ، فهو يعطي المرأة فرصة لاستعادة صحتها وعافيتها , وأن المباعدة بين فترات الحمل لها فوائد منها : التنشئة الصحية والسليمة للمولود ، كما أنها تسهم في تلافي وفيات الرضع ، وخفض وفيات الأمهات ، وتمكين الأم من مواصلة الحصول على فرص أكبر في التعليم والعمل ، مبينة أهمية دور الرجل من خلال تشجيع زوجته على استخدام وسائل تنظيم الأسرة والمباعدة بين فترات الحمل حرصًا منه على صحتها ، وتجنب الحمل المتكرر والحمل المتقارب، وتجريم العنف ضد المرأة من خلال زواج القاصرات وغيره .