صفعة تونسية على وجه أردوغان.. تونس تفضح أكاذيبه لإقحام "الخضراء" فى مخططاته بليبيا.. الرئاسة التونسية: تصريحات تركيا لا تعكس الحقيقة.. ورئيس جبهة إنقاذ تونس: التقدم بطلب لمحاكمة أردوغان كمجرم حرب يناير المقبل

أردوغان
أردوغان
إيمان حنا

 

ـ الليبيون يسخرون من تصريحات أردوغان

صفعة جديدة على وجه السفاح التركى ولكن هذه المرة موجهة من تونس الخضراء، فسرعان ما رفضت تونس حكومة وشعبا تصريحات الأتراك التى حاولت إقحام تونس فى المخطط التركى تجاه ليبيا، فقد أعلنت الرئاسة أن تلك التصريحات التركية لا تعكس الموقف التونسى الحقيقى فى طرابلس، مؤكدة حيادية موقفها فى تلك القضية.

وقد أعلن التونسيون والأتراك رفضهم لمخطط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لنشر الفوضى فى تركيا، حيث أعلن سياسيون تونسيون رفضهم إقحام بلادهم فى مخطط الرئيس التركى لنشر الفوضى فى ليبيا، فى الوقت الذى أكد فيه معارض تركى أن الاتفاقية التى أبرمها أردوغان مع فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية دليل رسمي على خرق أنقرة لحظر الأسلحة على ليبيا، معلنا رفضه لمساعى أردوغان للتدخل فى الشأن الليبى.

 

تقديم أردوغان للمحاكمة

 

وقال رئيس جبهة إنقاذ تونس، منذر قفراش إن الفريق القانونى سينتقل مطلع الشهر المقبل إلى سوريا حيث سيقع توثيق شهادات الضحايا الذين تعرضوا لجرائم حرب وانتهاكات جسيمة من قبل الجيش التركي ترقى للإبادة الجماعية ثم سيقع التنسيق مع الحكومة السورية لإحالة القضية أمام المحكمة الجنائية الدولية لطلب محاكمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير دفاعه و المسؤولين العسكريين الذين نفذوا الهجوم على الأراضي السورية.

وتابع رئيس جبهة إنقاذ تونس: ستطلب اللجنة القانونية من المحكمة سماع الضحايا و توجيه تهمة القيام بجرائم حرب و إبادة جماعية و جرائم ضد الإنسانية ضد الرئيس التركي و معاونيه كما طالب قفراش في نفس البيان الذي تلقت اليوم السابع نسخة منه كل الذين ضحايا الغزو التركي للإتصال بلجنة المحامين و التعاون معها في القضية.

ومن جانبه أكد عضو حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض في لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان التركي، أوطقو تشاقير أوزار، المخاطر التي ستواجهها تركيا بسبب اتفاقية التعاون العسكري مع ليبيا.

 

وقال النائب التركى المعارض، إنه على الرغم من عدم إصدار الموافقات للسلطة الحاكمة بالاتفاقية، إلا أنها تستطيع إرسال موظفين عسكريين وأسلحة من خلال مذكرة التفاهم، متابعا: "لا يوجد مثل هذا التعريف في أي اتفاقية أخرى".

استهجان تونس

واستهجنت الرئاسة التونسية، فى ببيان رسمى صدر أمس، تصريحات وزير خارجية "السراج" حول انضمام تونس لحلف تركيا في ليبيا، قائلة: "ما ورد على لسان وزير داخلية حكومة الوفاق لا يعكس الحقيقة، ولم ننضم لأي تحالف "، مشيرة إلى "حيادها" من الوضع فى ليبيا، وقالت الرئاسة التونسية، اليوم الخميس: موقفنا محايد في ليبيا ولم ننضم لأي تحالف.

وأضافت الرئاسة التونسية، أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا تعكس فحوى اجتماعه مع الرئيس قيس سعيد، مشيرة إلى أن الدعم المتفق عليه في ليبيا لا يكون بدعم طرف على حساب الآخر، داعية فى الوقت ذاته إلى تغليب الحل السلمي في ليبيا وحقن الدماء.

وأكدت الرئاسة  فى بيانها، أن تونس لن تقبل بأن تكون عضوا في أيّ تحالف أو اصطفاف على الإطلاق، ولن تقبل أبدا بأن يكون أيّ شبر من ترابها إلاّ تحت السيادة التونسية وحدها". أمّا التصريحات والتأويلات والادعاءات الزائفة التي تتلاحق منذ يوم أمس فهي إمّا أنّها تصدر عن سوء فهم وسوء تقدير، وإمّا أنّها تنبع من نفس المصادر التي دأبت على الافتراء والتشويه.

وأضاف البيان: إذا كان صدر موقفٌ عَكَسَ هذا من تونس أو من خارجها فهو لا يُلْزمُ إلّا من صرّح به وحدهُ. ..إنّ رئيس الجمهورية حريص على سيادة تونس واستقلالها وحريّة قرارها، وهو أمر لا يمكن أن يكون موضوع مزايدات أو نقاش، ولا توجد ولن توجد أيّ نيّة للدخول لا في تحالف ولا في اصطفاف.

وتابع البيان الذى نشر عبر الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"": على من يريد التشويه والكذب أن يعلم أنّه لا يمكن أن يُلهي الشعب التونسي بمثل هذه الادعاءات لصرف نظره عن قضاياه الحقيقية ومعاناته كلّ يوم في المجالين الاقتصادي والاجتماعي على وجه الخصوص".

 

سخرية من أردوغان

ومن جانب آخر أثارت التبريرات التي أطلقها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول "وجود مليون ليبي من أصول تركية يستحقون دعمه والتدخل لنجدتهم، والوقوف إلى جانبهم" موجهة من السخرية وسط الليبيين، ورأى فيها عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، وسيلة تستهدف "ضرب النسيج الاجتماعي الليبي، وإحداث فتنة بين المواطنين".

وفي تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" رصدت تداعيات تصريح أردوغان داخل أوساط سياسيين ورواد التواصل الاجتماعي، إذ ذهب عدد منهم إلى أنه ينتمي إلى الخمسة ملايين ليبي، في حين رأى البعض أن الأخير "يبحث لنفسه عن قدم في البلد" الغني بالنفط، عبر التفتيش في التاريخ القديم لبلاده، باعتبارها استعمرت ليبيا فترة دامت أكثر من ثلاثة قرون.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ترامب يهاجم تايلور سويفت من جديد.. اعرف السبب

غزل المحلة يقرر توجيه الشكر لـ بابافاسيليو وجهازه المعاون عقب الهزيمة من الجونة

الجيش الإسرائيلى يعلن رسميا بدء عملية عربات جدعون وتوسيع الحرب على غزة

رئيس الوزراء العراقى لنظيره اللبنانى : نرفض ما يتعرض له لبنان والأراضى الفلسطينية

جوائز بطولة كأس عاصمة مصر قبل انطلاق منافسات دور الثمانية


موعد مباراة الأهلي والبنك اليوم السبت فى دوري nile والقناة الناقلة

الصين تتصدر قائمة أكبر المشترين للنفط الكندى فى ظل توترات التجارة

غياب الزنفلى وإيزى إيميكا عن حرس الحدود أمام فاركو

تعرف على تطورات مفاوضات الأهلى مع الصفقات المحلية لتدعيم الفريق

البرلمان الليبى: شرعية الدبيبة سقطت منذ سنوات ونعمل على تشكيل حكومة جديدة


جورج وسوف: أنا بخير وصحتى منيحة.. خفوا إشاعات عنى أرجوكم (فيديو)

السفارة الأمريكية فى ليبيا تدعو جميع الأطراف فى طرابلس إلى ضبط النفس

محامى أسرة العندليب: مستعدين تقديم خطابها لأى جهة لفحصها وبيان صحتها

إعلام عبرى: نتنياهو يريد المشاركة فى حفل تنصيب بابا الفاتيكان لكنه خشى من اعتقاله

جدول ترتيب دورى المحترفين بعد مباريات الجولة 36.. منافسة على البطاقة الثالثة

جدول ترتيب "مجموعة الهبوط" فى الدورى المصرى.. الجونة يتصدر

مودرن سبورت يفوز على الإسماعيلى 2 /1 ويصعب مهمة الدراويش فى الدورى.. فيديو

فرص عمل للمهندسين فى السعودية بمرتبات تصل إلى 147 ألف جنيه شهريا

تعرف على نص رسالة إبراهيم سعيد من محبسه إلى الجمهور عقب أزمته الأخيرة

النيابة العامة: «سفاح المعمورة» قتل موكله بعد خطفه وزوجته خشية افتضاح أمره

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى