الأهلى والزمالك اليوم فى أفريقيا! ما فائدة الكرة المصرية من هذا؟

كمال محمود
كمال محمود
كمال محمود
يوم مرتقب لقطبى الكرة المصرية، الأهلى والزمالك، فى أفريقيا ينتظره الجماهير الحمراء والبيضاء معا.. نتمناه ينتهى سعيدا ومبهجا للجانبين ونعيش أجواء من الهدوء المؤقت لتغيير مود الشحن والتعصب المفتعل من كل طرف تجاه الآخر، وتحقق الكرة المصرية الإفادة المطلوبة.
 
مباريات الأهلى والزمالك الأفريقية اليوم، بحكم ما نعيشه من أوضاع ملخبطة، بات لنا فيها  أشياء مهمة من منظور مختلف، بخلاف انتصار الفريقين وزيادة فرص تأهلهما لدور الـ16 والتقدم خطو نحو المنافسة على اللقب. إذ أصبح انتصار الأهلى والزمالك طوق النجاة من وصلات التحفيل والسخرية والشماتة بين الناديين ليس على مستوى الجماهير فحسب وإنما أيضا من المسئولين بعد أن طالهم الداء ليزداد معه نزعة العصبية المقيتة.
 
لماذا لا يكتفى جماهير ومسئولو الأهلى والزمالك بالانشغال بأنفسهم والتركيز مع فريقهم دون (التحرش) بالطرف الآخر؟.. والله هذه هى كرة القدم فى كل العالم المتقدم، وجميعنا يعلم ذلك لكن لا نصغيه اهتماما!، ولا نفكر نحن أيضا أن نصبح متقدمين؟ ونأخذ من الساحرة المستديرة إيجابياتها وننبذ سلبياتها حتى نرتقى بأنفسنا عن الصغائر ونستمتع بحلاوة ما فيها كمصدر لسعادة الجميع.
 
أينعم كرة القدم فيها فخر واعتزاز جماهير كل ناد بفريقها ونقر ونعترف بحق كل طرف فى الزهو  بنتائج فريقه وبطولاته ولكن دون أن يقابل ذلك ما ننغمس فيه من إساءات على كل شكل ولون، نتمنى أن تختفى من وجودنا.
 
* فنيا الأهلى والزمالك لهما أهداف يبحث كل فريق عن تحقيقها والخروج بها من مباريات اليوم. 
* الأهلى أمام بلاتنيوم الزيمبابوى يبحث عن تأكيد الواقع بعدم قدرة أى منافس على هزيمته سواء محليا أو أفريقيا فى وجود مدربه السويسرى فايلر، إذا ما تجاوزنا الخسارة أمام النجم التى جاءت فى ظروف معاكسة ودونها فاز الفريق الأحمر فى مجموع 12 مباراة منذ وصول مدرب أندرلخت السابق.
 
وأيضا الأهلى يبغى ارتفاع مستوى الفريق وزيادة النزعة الجمالية عن المباريات السابقة حتى يكون الأمر مكتملا بالفوز مع الأداء الجمالي.
 
وكذلك يسعى الأحمر لمواصلة انتصاراته ودعم فرص التأهل المبكر منعا لدخول أى حسابات قد تفرض توتر مخالف لحالة الاستقرار القائمة على مدار أربعة شهور مضت.
*الزمالك أمام زيسكو الزامبى لا يملك رفاهية أى شىء إلا أن يفوز بنقاط المباراة وما غير ذلك سيأزم الأمور أكثر مما هى عليه الآن، وساعده تعادل منافسيه مازيمبى وأول أغسطس 1/1، ليبقى الأبيض فى الوصافة التى عليه تأمينها اليوم برفع رصيده لـ6 نقاط، والاقتراب من المتصدر مازيمبى المتقدم بفارق نقطة. 
 
الزمالك يبحث عن صفحة جديدة يفتحها وبالفعل ستتغير الأوضاع تماما على كافة الأصعدة إذا عاد من زامبيا منتصرا.. حينها ستعود الثقة للجميع (لاعبين ــ جهاز فنى ــ إدارة)، ويمكن معها أن تزول أى عوائق تعطل مسير الفريق فى البطولات المختلفة، إذ سيكون وقتها مسموح مناقشة أى سلبيات موجودة بهدوء بما يسمح بتنازل الجميع من أجل المصلحة العامة وغفران ما وقع من اخطاء قد تكون صدرت عن أى طرف أيا كان هو مين، بما يساعد على استعادة الاستقرار الضامن للنجاح المفروض أن يحققه نادى بحجم الزمالك.
 
اللاعبون فى الزمالك عليهم الرد على حملات التشكيك فيهم للدرجة التى وصلت لمطالبة البعض بالاعتماد على الناشئين بدلا منهم.
 
المدرب كارتيرون الذى أراه مظلوما ينتظر لحظة تتاح له فيها فرصة التخلص من الضغوط التى بدا أنها نالت منه ومن تفكيره فى النواحى الفنية، بعدما تفرغ منذ وصوله للعمل على الجانب النفسى والمعنوى، للخروج من صدمة وهزة الأزمات المتكررة التى عاشها الفريق وأثرت على النتائج بالسلب.
 
*وأيضا قبل أن ننسى فى هذا اليوم الحافل نذكركم أن طرف مصرى آخر يحتاج الدعم سيظهر فى منافسات دورى الأبطال ولن يكون الأمر مقتصرا على الأهلى والزمالك فقط، عندما يستهل حمادة صدقى مشواره فى البطولة القارية مع فريقه الجديد الهلال السودانى أمام النجم الساحلى فى تونس، وما سيعود من فوائد على الكرة المصرية حال تحقيقه الفوزأو حتى التعادل، فى أكثر من اتجاه سواء على مستوى سمعة المدربين بالتأكيد على قدرة المدرب الوطنى فى تحقيقات نجاحات فى الخارج ما يساهم فى تجارب جديدة متكررة، وأيضا على مستوى الأندية المصرية ستكون هناك استفادة ومصلحة للأهلى بتعطل انتصارات النجم منافسه الأول على التأهل من المجموعة الثانية.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

«شخصية مدمن كحول».. رئيسة موظفى ترامب تثير الجدل.. ما القصة؟

الداخلية توضح ملابسات واقعة مشاجرة بين سائق وفرد شرطة بمدينة نصر

إصدار عملة تذكارية ذهبية وفضية بمناسبة 150 عاما على إنشاء هيئة قضايا الدولة

تأييد حبس الفنان محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص

كيف دعم حسن حسني الراحلة نيفين مندور في فيلم اللى بالى بالك؟


انتهاء نظر استئناف محمد رمضان على حبسه عامين وتغيبه عن الحضور

أبرد مناطق الجمهورية.. سانت كاترين تسجل درجات حرارة غير مسبوقة

القصة الكاملة لأزمة الزمالك مع محمد أشرف روقا

شرط محمد صلاح للبقاء مع ليفربول بعد أزمة سلوت

الأهلى يتلقى عروضا سلوفينية وروسية لرحيل جراديشار


صور أثار حريق شقة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية

ضبط 1496 قضية فى النقل والمواصلات و3962 سرقة كهرباء خلال 24 ساعة

الزمالك يكشف تطورات شكوى زيزو فى اتحاد الكرة

حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار خلال الساعات المقبلة

نيفين مندور.. عاشت حياة مليئة بالأزمات ورحلت فى نهاية مأساوية

الأهلي مهتم بضم محمد توريه لتدعيم هجومه في يناير

مصرع الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم اللى بالى بالك فى حريق بمنزلها

الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى تحدد شروط صرف منحة وفاة أصحاب المعاش

زيادة 15٪ سنويا.. قانون الإيجار القديم يضع قواعد جديدة للأجرة

هل يشترط امتلاك توكتوك للتقديم فى منظومة الإحلال والحصول على السيارة الكيوت؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى