الجيش الليبى: دمرنا 300 مدرعة للإرهابيين وفوجئنا بحجم تسليح قطر وتركيا لهم

قال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الوطنى الليبي، إن أمن ليبيا من أمن مصر، موضحًا أن الميليشيات فى ليبيا رفضت كل خيارات السلم، ومن ثم كان الحل العسكرى هو الأخير مع تلك الميليشيات التى زرعها الإخوان.

 وأضاف أنهم أقاموا تطويق كامل حول الميليشيات، مشيرًا إلى أنهم فوجئوا بحجم التسليح الذى وفرته تركيا وقطر للميليشيات فى ليبيا، حيث ضبطوا أكثر من 300 مدرعة مع تلك التنظيمات.

وذكر "المحجوب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن مساحة ليبيا كبيرة للغاية، وهم يعملون على استرداد الأراضى كاملة، منوها ولكن لا يستطيعون استخدام الأسلحة الثقيلة مثل الطائرات حرصا على سلامة المنشآت، معلقا: "نحن نبنى ونقاتل فى نفس الوقت".

وتمثل معركة طرابلس التى يخوضها الجيش الليبى ضد المليشيات الإرهابية فى العاصمة الليبية أهمية كبرى، خاصة أن هذه المعركة تعد خطوة مهمة نحو مواجهة أذرع تركيا وقطر فى ليبيا المتمثلة فى جماعة الإخوان والمليشيات المسلحة، وضع حد لمخططات أردوغان لنهب الثروات الليبية.

وكان الجيش الوطنى الليبى قد فرض سيطرته على مبنى الجوازات وأكاديمية الشرطة ومبنى ثانوية الهندسة العسكرية بمنطقة خلة الفرجان، كما تشمل العمليات محور مطار طرابلس، وحققت القوات تقدما كبيرا حيث تمت السيطرة على طريق مطار طرابلس بشكل كامل وصولا إلى منطقة خزانات النفط مرورا بكوبرى الفروسية ومعسكر النقلية.

كما تحاول قوات الجيش قطع طريق الإمداد الذى يصل بين منطقة السوان شمالى غرب المطار، ومنطقتى العزيزية وغريان، حيث تدور المعارك بمناطق كوبرى الزهراء والتوغار والطويشة والسعدية.