"سابت البنك ولفت العالم".. بسنت أول رحالة مصرية تزور "القطب الجنوبى"

تفوقت أثناء دراستها فى المركز الثقافى الإسبانى بالقاهرة، وكانت هذه هى نقطة الإطلاق التى أحيت حبها للسفر، حيث قدمت لها الحكومة الإسبانية منحة لدراسة اللغة فى جامعة مدريد باعتبارها من المتفوقين، وكانت النتيجة هى سفرها لزيارة 46 دولة فى قارات العالم الـ6، وتطمح فى السفر إلى كل أنحاء العالم، إنها بسنت عراقى التى بدأت السفر بمفردها حول العالم لاستكشافه منذ حوالى 25 عامًا وتستعد لتكون أول امرأة مصرية تسافر للقارة القطبية الجنوبية.

إحدى الدول

بالزي المصرى الفرعوني

بسنت

تقول "بسنت" لـ"اليوم السابع": "بدأت السفر بدون العائلة من حوالى 25 سنة، وإسبانيا طبعًا من الدول المفضلة عندى لأنها كانت أول دولة أسافرها بدون أهلى، فكنت حاسة بالحرية وفى نفس الوقت بالمسئولية إنى لازم أكون حريصة وأخلى بالى من نفسى أكتر، وما كانش فيه مشكلة واجهتنى فى هناك لأنى بتكلم إسبانى وكمان هم شعب ودود فماحستش بالغربة".

بسنت أثناء سفرها فى البحر

بسنت بين الجبال

بسنت تحمل تمساح

وتضيف "عراقى" إنها أحبت السفر منذ هذه اللحظة وبدأت السفر بمفردها إلى دول أوروبا وغيرها من الدول لاستكشافها، وعند حصولها على منصب نائب مدير عام فى البنك الذى كانت تعلم به قررت التقديم على طلب المعاش المبكر لإشباع رغبها وشغفها فى السفر، وعن ذلك قالت: "حبيت أتفرغ للسفر واستغل خبرتى فيه لمساعدة الناس إنهم يسافروا وأنظم رحلات جماعية لأماكن جديدة"، أما رد فعل أهلها فوصفته قائلة: "ما واجهتش اعتراض منهم لأنهم مثقفون ومتفتحون وادونى الحرية فى اتخاذ القرارات لأنهم بيثقوا فيا تمامًا وفى حسن تصرفى".

بسنت عرافى فى إحدى سفرياتها

بسنت عراقى 

بسنت عراقى المسافرة المصرية

خطوات كثيرة تلجأ إليها بسنت عراقى قبل السفر إلى أى دولة، ومنها القراءة التى تساعدها فى معرفة كل المعلومات عن الدولة المتجهة إليها، لمعرفة الوقت المناسب لزيارتها، والذى غالبًا ما يكون بعيدًا عن فترات المواسم لتجنب الزحام، تلك الخطوات التى تعتبرها أهم النصائح التى تقدمها لأى شخص يرغب فى السفر، كما أن إجادتها لعدد من اللغات مثل الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية والألمانية تساعدها طوال الوقت فى سفرها.

بسنت عراقى بإحدى الدول

بسنت عراقى ترفع علم مصر

بسنت عراقى تزوى إحدى الدول

قررت "بسنت" مؤخرًا السفر إلى قارة أنتاركتيكا، ومكانها أقصى جنوب الكرة الأرضية، وهى تمثل من 70 إلى 80%؜ من احتياطى المياه العذبة فى العالم، وهى أبرد مكان على وجه الأرض والأكثر ارتفاعًا ورياحًا وجفافًا أيضًا، ما جعلها من الأماكن صعبة الزيارة فى الكرة الأرضية، ويكون السفر إليها فى فصل الصيف من أكتوبر إلى مارس فقط، حيث يستحيل وصول المراكب إليها فى فصل الشتاء نظراً لشدة البرودة وتجمد المياه، وعلى شواطئها يمكنك رؤية أنواع مختلفة من الحيتان والبطاريق وسباع البحر.

بسنت عراقى فى الهند

بسنت عراقى فى اليابان

بسنت عراقى فى مكان ريفى

رحلة طويلة تخوضها من أجل الوصول إلى القارة، تلك التى ستبدأ بعد غدٍ الثلاثاء الموافق 31 من سهر ديسمبر الجارى، وتنتهى فى 9 يناير القادم، حيث ستسافر من أقصى جنوب الأرجنتين إلى أنتاركتيكا، وعن سبب اختيارها لزيارة هذا المكان قالت: "أنا زرت قارات العالم الـ 6، وكان نفسى أشوف طبيعة جديدة ومختلفة ومكان مفيش فيه سكان زى القارة الجنوبية، ومتوقعة أشوف جمال الطبيعة وأنواع مختلفة من البطاريق والحيتان وسباع البحر اللى عايشين بحرية فى بيئتهم الطبيعية"، واختتمت حديثها بحلمها قائلة: "نفسى أسافر القطب الشمالى، وألف العالم كله".

بسنت عراقى

بسنت فى أحد المزارع

بسنت فى قناة بنما

بسنت فى إحدى الدول

بسنت فى أسوان

بسنت فى المرتفعات

بسنت فى كوستاريكا

بسنت مع غزالة فى إحدى الدول

بسنت

ركوب الخيل

فى تايلاند

من أمام أحد الشلالات

من أمام إحدى الكنائس

وسط الجليد