القصة الكاملة لخلية "ميكروباص حلوان".. بدأت بالقتل والغدر والخيانة وانتهت بالطريق لعشماوى.. المتهمون ارتكبوا 4 عمليات إرهابية.. اغتيال معاون حلوان أبرزها .. الجنايات نظرت 38جلسة.. وتقضى بالإعدام شنقا لـ 7متهمين

حيازة أسلحة - أرشيفية
حيازة أسلحة - أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

بعد نظر 38 جلسة فى محاكمة 32 متهما بـ"خلية ميكروباص حلوان" الإرهابية، فى اتهماهم بارتكاب العديد من العمليات الإرهابية ولعل أبرزها واقعة اغتيال ضابط و7 أمناء شرطة، سطرت محكمة جنايات القاهرة كلمة النهاية فى الدعوى، بالإعدام شنقا للإرهابى إبراهيم إسماعيل، والمشدد 15 سنة لـ 3، والسجن المشدد 10 سنوات لـ 15 متهما، وبراءة 7، ومصادرات المضبوطات.

عقدت جلسة النطق بالحكم برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، بينما صدر الحكم برئاسة المستشار حسين قنديل وعضوية المستشارين عفيفى المنوفى وخالد سلامة.

بداية تكوين الخلية

جاء فى أمر الإحالة أن المتهمون من الأول وحتى الرابع عشر خلال الفترة من عام 2015 وحتى 4 أكتوبر من عام 2016 انضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون مع العلم بأغراضها، أسس الخلية المتوفى محمد سلامة والذى تم تصفيته فى مواجهات أمنية بعد تبادلا لإطلاق النار مع الأجهزة الأمنية.

وضم أمر الإحالة 32 متهما ولعل أبرزهم الإرهابى إبراهيم إسماعيل المسئول عن تنفيذ العديد من الجرائم الإرهابية ومن أبرز العمليات المتورط فيها تنفيذ حادث قتل 10 مواطنين أمام كنيسة مارمينا بحلوان.

أولى الجلسات

فى 28 فبراير 2017 نظرت المحكمة أولى جلسات محاكمة المتهمين، والتى استمعت فيها المحكمة لتلاوة أمر الإحالة، وعلى مدار 33 شهرا استمعت المحكمة لأقوال الشهود وطلبات ومرافعة الدفاع، وفض الأحراز، والتى ضمت أسلحة نارية ومنشورات تحريضية، وملابس عسكرية ضبطت بحوزة المتهم محمد سلامة وفيديوهات لواقعة اغتيال شهداء قسم حلوان.

أبرز الجرائم

كشفت التحقيقات عن تورط المتهمين فى مجموعة من العمليات الإرهابية منها واقعة اغتيال النقيب محمد حامد معاون مباحث قسم شرطة حلوان و7 أمناء شرطة من أفراد القسم فى 8 مايو 2016، وواقعة اغتيال العميد على فهمى رئيس مرور المنيب ومجند شرطة أمام مزرعته بالجيزة بعد أن قام الجناة بإطلاق النار على المجنى عليهم ثم إشعال النار فى السيارة التى كانا يستقلها المجنى عليهما فى 9 يناير من عام 2016.

ومن ضمن الجرائم التى نفذوها الهجوم المسلح على كمين المرازيق واستشهاد أمين الشرطة أحمد فاوى وإصابة 2 من أفراد الكمين، فى 16 فبراير من عام 2016، تورط بعض المتهمين فى واقعة الهجوم على مكتب بريد حلوان وسرقة 80 ألف جنيه من داخله فى 6 إبريل 2016.

أسلحة نارية وذخيرة

خلال 4 جلسات فضت المحكمة أحراز القضية، والتى ضمت 6 بنادق آلية و7 مسدسات و23 خزينة، 238 طلقة متنوعة، جهازين لا سلكى و3 بطاريات ضبطت بحوزة المتهم أحمد سلامة، وملابس عسكرية بحوزة المتهمين، وأعلام لتنظيم داعش الإرهابى ضبطت فى المقر التنظيمى بمدينة 15 مايو، وفيديوهات تظهر لحظة إطلاق النار على السيارة الميكروباص كانت تقل معاون مباحث حلوان و7 أمناء شرطة.

مرافعة النيابة

فى جلسة 13 مايو 2018 ترافعت النيابة العامة، وقالت فى مرافعتها: أقف اليوم فى محرابكم المقدس وأنظر حولى لأرى العجب العجاب، أرى متأسلمين وهم عن الإسلام بعيدين، أرى النفس البريئة تزهق، بينما النفس المذنبة تحيا أمد الدهر، أرى القاتل ينكر على ضحيته الحق فى الحياة، وحين يقف خلف قفص الاتهام يأتى المحاكمة ويصف من يحاكمه بالطغاة، المتهمون دينهم هوى الشيطان وديننا هو الإسلام، إسلام القلب للخير والسلام.. فلا قتل ولا نهب ولا حرق ولا ظلمة، بل حكمة وموعظة حسنة، وجهاد حق ضد من أراد التدليس على شرع الله.

وأضاف ممثل النيابة: "قتل النفوس محرم فى كل شرع؟، أنتم مع الشيطان فى أفعالكم، فكركم ملعون مسموم، كل ما يجنيه ذبح وخراب".

كلمة تاريخية للمحكمة

وقبل النطق بالحكم ألقى المستشار محمد السعيد الشربينى كلمة ومن أبرز ما جاء فيها : القضية تضمنت من الوقائع والأحداث ما يشيب لها الولدان وتقشعر لها الأبدان، ارتكب فيها المتهمون وقائع في أماكن وأوقات مختلفة ومتلاحقة قتلوا فيها حوالى 24 من أبناء هذا الوطن ما بين ضابط وأمين شرطة ومواطنون عزل خرجوا جميعا يؤدون واجبهم الوطنى من أجل استقرار وامن وأما بلدهم ووطنهم مصر.

واستطرد رئيس المحكمة: هؤلاء المتهمين امتلأت قلوبهم غدرا وعقولهم فكرا جانحا وجرهم شيطانهم بزمام اللعنة إلى الغدر والخيانة فراحوا تنازعوا شهواتهم إلا أن يجنوا على أنفسهم الجناية الكبرى ويسعوا الى الهلاك السعاية القصوى فما كان لهم إلا عاقبه الندامة والخسران، فلا يضن عاقل أن مثولهم الآن في موقف الحساب والمحاكمة قادر على إعادة الإنسانية في نفوسهم لان الجريمة قد روتهم بلبانها وسقتهم قوة.

ووجهت المحكمة حديثها للمتهمين: من منكم يرد عن الأم المكلومة والزوجة الثكلى والابن المحسور على أبيه جمرا بين أحشائه، ... ودعونى أسألكم سؤال الحسرة فأقول عن أي جريمة تحاكمون عن الغدر أم عن القتل أم عن تلك المفازع التي افشيتموها في أرض الكنانة مصر؟.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

تطبيق مهم من جوجل يختفى على ساعة أبل

تطبيق مهم من جوجل يختفى على ساعة أبل الأربعاء، 02 يوليو 2025 12:00 ص

الأكثر قراءة

رضا البحراوى يعلن وفاة المطرب أحمد عامر

قواعد صارمة.. ضوابط وشروط تلقى التبرعات للحملات الانتخابية البرلمانية

ملخص وأهداف مباراة ريال مدريد ضد يوفنتوس فى كأس العالم للأندية

"بوليتيكو": الولايات المتحدة توقف بعض شحنات الصواريخ والذخائر إلى أوكرانيا

جدول مباريات برشلونة فى الموسم الجديد من الدوري الإسباني


موعد انطلاق الدوري المصري موسم 2025 - 2026

طارق التايب: الأجانب ومشروع السعودية وراء تأهل الهلال على حساب مانشستر سيتي

أنغام عن اتهامها بالهجوم على شيرين: الظلم المرة دى غير محتمل.. ومش هسكت

عاجل.. العثور على اثنين من المفقودين فى حادث حفار بترول البحر الأحمر

تحديث عاجل من الأرصاد الجوية: سقوط أمطار رعدية على هذه المناطق


اتحاد اليد يتصدى للتجنيس ويسهل إعارة اللاعبين إلى أوروبا ويناقش فتح أبواب الاحتراف

هتقفل الامتحان.. أهم أسئلة اختيار من متعدد فى الجغرافيا للثانوية العامة

رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول فور ظهورها والاستعلام برقم الجلوس

وزير العدل يصدر حركة ترقيات قطاع التفتيش الفنى بمصلحة الشهر العقارى

الأهلي يقرر منح كريم نيدفيد الاستغناء الخاص به.. واللاعب يقترب من سيراميكا

مصرع طالب ثانوى صعقا بالكهرباء بسبب الأمطار فى العاشر من رمضان

الاستماع لأقوال ضحايا جدد لمركز تجميل مصر الجديدة

ريبيرو يستبعد مروان عطية من معسكر الأهلى فى إسبانيا.. اعرف السبب

تأييد حكم الإعدام لربة منزل قتلت طفلة لسرقة قرطها الذهبى فى الشرقية

يشارك فى الشاطر وبروفة فرح.. عادل كرم يسجل حضوراً قوياً بالسينما المصرية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى