بكين تدعو لحل سياسى للحفاظ على الاتفاق النووى مع إيران

صرح وزير الخارجية الصينى، وانج يى ، بأن بلاده ستدافع عن العدالة الدولية، وأنها ستعارض أى نزعة للأحادية، وتشجع على المضى نحو حل سياسى ودبلوماسى للقضية النووية الإيرانية.
وأضاف وانج - لدى لقائه اليوم /الثلاثاء/ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في العاصمة الصينية (بكين) - أن بلاده تدعم جميع الجهود البناءة التي ستساعد في تخفيف التوتر الحالي ، والحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة "اتفاق إيران النووي مع القوى الكبرى الست" ، معربا عن أمله بأن تلتزم الأطراف الموقعة على الاتفاق بالاتجاه الصحيح، وأن تصمد أمام الضغوط الخارجية، وتتعامل مع الاختلافات من خلال الحوار والتفاوض.
ودعا إلى الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران وتنفيذه بفاعلية، داعيا الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس ، وتعزيز الحوار وتجنب تصعيد حدة التوترات، لاسيما وأن الاتفاق النووي يواجه تحديات خطيرة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة انسحبت بشكل أحادي من الاتفاق النووي مع إيران، وأنها تخلت عن التزاماتها الدولية ذات الصلة، ومارست ضغوطا شديدة على ( طهران ) حسب تعبيره.
ووصف وزير الخارجية الصيني - في تصريحه خلال لقائه نظيره الإيراني - خطة العمل الشامة المشتركة " الاتفاق النووي" التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي بأنها نتيجة مهمة للدبلوماسية متعددة الأطراف، مؤكدا أن الحفاظ على الاتفاق يعد أمرا مهما للحفاظ على التعددية والقانون الدولي والمبادئ الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية.
ومن جانبه ، أشاد وزير الخارجية الإيراني - خلال اللقاء- بالدور المهم الذي تضطلع به ( بكين ) في الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة،وأطلع نظيره الصيني على المشاورات الإيرانية مع روسيا وأوروبا حول تطورات القضية النووية .
وأكد حرص ( طهران ) على تنفيذ الاتفاق النووي، مشيرا إلى أنها تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع( بكين ) .