كارت أحمر للسفاح .. الجزائر تنضم إلى تونس وتتصدى لمخطط الغزو التركى لليبيا.. رفض التونسيين المشاركة فى المؤامرة ضد طرابلس يتوالى.. وبلد المليون شهيد: موانئنا البحرية لن تكون جسراً لعبور الغزاة الأتراك

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان
كتبت – هناء أبو العز

محاولات يائسة أقدم عليها السفاح العثمانى رجب طيب أردوغان، لاستقطاب دولاً عربية لمباركة الغزو المرتقب الذى يمهد طريقه نحو الأراضي الليبية، فبعد الزيارة المشبوهة التى أجراها إلى تونس وعاد منها صفر اليدين بعد رفض الرئاسة التونسية الانخراط لتلك المؤامرة أو تأييد التدخلات التركية داخل الأراضي، نصب أردوغان شباك الأكاذيب حول الجزائر إلا أن الفشل أيضاً كان حاضراً.

وتركت عدم استجابة أى من الدول العربية، بل رفضها للتدخل التركي في ليبيا، رفقة دول غربية عدة، الرئيس التركي يصارع وحده في هذه المعركة التي بدا فيها معزولا عن المجتمع الدولي.

 

وبعد أيام من زيارة أردوغان المفاجئة إلى تونس والتى حظيت باستنكار شعبى واسع ورفض سياسي للدخول في أى حلف بشأن الأزمة فى ليبيا، بعدها حاول أردوغان "مغازلة" الجزائر التى لها حدود طويلة مع ليبيا.

 

 وبحسب تقرير نشرته شبكة سكاي نيوز، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد، أن فرقاطات بحرية تركية رست في أحد الموانئ الجزائرية، بذريعة تقديم الدعم المرتبط بعمليات حلف الناتو البحرية. إلا أن هذا الإعلان، الذي نفته وسائل نفت وسائل إعلام جزائرية عدة الاثنين، أثار الكثير من الجدل والمخاوف من استغلال الأراضي الجزائرية للتدخل في ليبيا، خصوصا أنه تزامن مع إعلان أنقرة استعدادها للتدخل العسكري في ليبيا.

 

التحركات التركية في بعض دول شمال أفريقيا، بدأت تثير مخاوف أطراف عدة، خصوصا أن الملف الليبي أصبح يلقي بثقله على دول الجوار الليبي، لا سيما تونس والجزائر.

ومع اقتراب جلسة البرلمان التركي للموافقة على التدخل العسكري فى ليبيا والمقررة الخميس، قال الناطق باسم الحكومة الليبية المؤقتة حاتم العريبي، إن ما يقوم به أردوغان حاليا في ليبيا هو مجرد تغطية سياسية على الأعمال التي يقوم بها بمساعدة تنظيم الإخوان في طرابلس منذ سنوات.

 

وأضاف العريبي فى مقابلة مع سكاى نيوز عربية، أن الدعم التركي لهذه للميليشيات المسلحة في طرابلس وغيرها من المدن الليبية بدأ مع انطلاق الحرب على الإرهاب في مدينة بنغازي ضمن عملية الكرامة قبل سنوات، واستمر مع إطلاق الجيش الوطني الليبي معركة تحرير طرابلس في أبريل المنصرم.

 

وأكد الناطق باسم الحكومة الليبية المؤقتة أن دول الجوار أخذت مواقف حازمة في هذا الملف، وكان آخرها الموقف التونسي من أردوغان خلال زياته لها، و"محاولته اقحامها في الملف الليبي، واستخدام تونس معبرا للمرتزقة"، عل حد تعبيره.

 

ووصف العريبي محاولة أنقرة إقحام دول عربية في تدخلها في ليبيا "خطير جدا"، مؤكدا أن ذلك "يحتاج وقفة أكبر من جامعة الدول العربية، لا سيما وأن أردوغان بدأ في إرسال مرتزقته وقواته إلى ليبيا حتى قبل أن يصدق البرلمان التركي على ذلك".

 

وأشار الناطق الليبي إلى الموقفين الفرنسي والإيطالي الرافضين لتدخل أردوغان في ليبيا، وإدانتهما إرسال قوات تركية إلى طرابلس لدعم الميليشيات المسلحة وحكومة فايز السراج.

 

وأوضح العريبى، أن "اتفاق ترسيم الحدود الوهمي الذى وقعه السراج وأدوغان يقع فى المنطقة الشرقية من ليبيا، وتحديدا في برقة، وهذه المنطقة غير خاضعة لسيطرة حكومة السراج ولا يستطيع الوصول إليها يوما".

 

وختم العريبى قوله إن الحكومة المؤقتة طلبت من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولاتحاد الأفريقي القيام بخطوات سريعة واستباقية من خلال سحب اعترافها بـ"حكومة السراج الانقلابية، وإدانة الحشد العثماني الموجود في طرابلس الذي يسانده أردوغان سياسيا وقطر ماليا".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بدر موسى والجمل يقودان هجوم بتروجت أمام كهرباء الإسماعيلية فى الدورى

عاملناهم بسذاجة.. رئيس تحرير نيوزويك: حان الوقت لحظر الإخوان فى أمريكا

تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة

إعلان نتيجة الالتحاق برياض الأطفال فى القاهرة على هذا الرابط

منها إلغاء "مدن الملاذ الآمن".. ترامب يضع واشنطن تحت سيطرة فيدرالية كاملة


تعرف على قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة لموسم 2025 - 2026

الإدارية العليا تنظر طعون انتخابات الشيوخ من اليوم حتى 24 أغسطس

قمة ألاسكا.. أكسيوس: بوتين يسعى لتجنب مناقشة حرب أوكرانيا مع ترامب

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة


الأرصاد تحذر: اضطراب الملاحة بهذه المناطق ونشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

بعد حادث كوبرى أكتوبر.. تعرف على عقوبة القيادة تحت تأثير الكحول

مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول ضد بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي والأهلى ضد فاركو

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 وأسوان 49

موسم صيد الإخوان.. اللى حضر العفريت.. بريطانيا تنقلب على التنظيـم الدولى.. الإخوان منبوذون بالمملكة المتحدة والخطاب المضاد للجماعة يتصاعد فى صحافتها.. لندن رعت الفكرة فى تأسيسها عام 1928 وتجنى حصادها المر اليوم

تعرف على الفرق بين اختصاصات مجلسى النواب والشيوخ وفقا للقانون

هداف الدوري الإنجليزي التاريخي.. محمد صلاح خامس العظماء

مجلس الشيوخ المصرى رحلة قرن ونصف من التشريع والحكمة.. من 1829 إلى 2024 ألغاز وحقائق تنكشف.. حكاية 9 ساعات فقط عُمر دورة انعقاد كاملة عام 1925.. تم حله 5 مرات ومازال صامدا.. المجلس رفضته الثورات وأعادته الدولة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى