برتوكول تعاون بين العربية للتصنيع ودولة أفريقية فى مجال الطاقة المتجددة

أكد الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع على أهمية تعزيز التعاون مع دول القارة الإفريقية، فى ظل إستراتيجية الدولة للإنفتاح على إفريقيا وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، لفتح آفاق جديدة من التعاون والتكامل لتحقيق آمال وطموحات شعوبنا الإفريقية.

جاء هذا خلال توقيع بروتوكول للتعاون مع وزارة الإتصالات والعلوم والتكنولوجيا بمملكة ليسوتو الإفريقية.

فى هذا الصدد، أوضح "التراس" أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها وخبراتها الفنية والتكنولوجية لخدمة قارتنا الإفريقية، التى تربطنا بها علاقات تاريخية وثيقة، مشيرا إلى إستغلال كافة الإمكانيات المتاحة لخدمة مشروعات التنمية وتلبية احتياجات أشقائنا بمملكة ليسوتو الإفريقية، خاصة فى ظل تشكيل تحالف مصرى من الهيئة وبعض الشركات الوطنية والخبرات العالمية  للعمل على نقل التجربة التنموية المصرية لكافة أرجاء قارتنا السمراء.

وذكر رئيس العربية للتصنيع أنه تم الإتفاق علي  التعاون فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والسكك الحديدية والإلكترونيات واللمبات الليد ومعدات الإتصالات وأجهزة المراقبة والأنظمة الأمنية والمركبات، وتجهيز سيارات الإسعاف والإطفاء والإنقاذ وكنس الشوارع والصناعات الخشبية وخامات التشغيل وقطع الغيار وأجهزة اللياقة البدنية والمعدات والصوب الزراعية والمعدات الطبية ومعدات حماية البيئة.

وأضاف أننا إتفقنا ايضا علي المشاركة فى مشروعات البنية التحتية والرقمنة والأرشفة الإلكترونية وتبادل الزيارات وتشكيل لجنة فنية لدراسة الإمكانيات المتاحة والإحتياجات، ووضع خطط زمنية للتنفيذ، مُشددا على أهمية التدريب المهنى فى مجالات متعددة وتأهيل الكوادر الفنية بمملكة ليسوتو بمصانع الهيئة العربية للتصنيع.

من جانبه، أعرب السيد "تيسيل ماسكيباني" وزير الاتصالات والعلوم والتكنولوجيا عن تقديره لمصر كدولة رائدة بالقارة الإفريقية ورئاستها للإتحاد الإفريقي، مشيدا بالنهضة التنموية التى تشهدها مصر وخطواتها غير المسبوقة للتحول الرقمى.

وأوضح "ماسكيباني" أن بلاده تتطلع لدعم وتعزيز التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع ودعوتها للمشاركة فى مشروعات التنمية بليسوتو خاصة فى مجالات  الإتصالات والإلكترونيات والطاقة المتجددة واللمبات الليد ومحطات تنقية مياه الشرب والصرف الصحى وغيرها، من مجالات التنمية  كخطوة هامة في طريق التعاون البناء بين دول القارة.