"تميم يحمل الفوضى للعرب".. تنظيم الحمدين يعتمد على الإرهابى حجاج العجمى لنقل الأموال من العاصمة الدوحة إلى التنظيمات الإرهابية.. والمعارضة القطرية تكشف: أمير قطر يموّل اتفاقية أردوغان والسراج

يسعى النظام القطرى إلى تمويل أى عمليات تستهدف نشر الفوضى فى المنطقة العربية، ففى الوقت الذى يزيد فيه تميم بن حمد أمير قطر من الأموال التى يضخها إلى التنظيمات الإرهابية خاصة فى سوريا، كشفت المعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين هو الممول الرئيسي للاتفاقية التى تم إبرامها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج.

فى هذا السياق قال تقرير نشره موقع "قطريليكس"، إن انكشافات شبكة تنظيم الحمدين الداعمة للإرهاب تتوالى، حيث يعد الإرهابى حجاج العجمى، من ابرز الوجوه التى عرفت بخبرتها فى مجال نقل الأموال من الدوحة إلى الإرهابيين.

وأكد تقرير موقع المعارضة القطرية، أن الكويتى حجاج العجمى مدرج على قوائم الإرهاب العالمية الأممية والأمريكية لاتهامه بتمويل الإرهابيين فى سوريا والعراق.

وأوضح التقرير أن "حجاج العجمى"، يمتلك خبرة طويلة فى عمليات نقل الأموال إلى الإرهابيين وتجنيد عدد من الشباب الكويتى للقتال فى صفوف التنظيم الإرهابى "داعش"، فى سوريا.

وشدد "قطريليكس"،على أن النظام القطرى فتح منابره لـ"العجمى"،للترويج للإرهاب بعدما سافر إلى الدوحة فى عام 2012 بدعوة من وزارة الأوقاف القطرية، للمشا ركة فى ندوة دعا خلالها إلى الجهاد فى سو ريا وأطلق بعدها المباردات لجمع المال من أجل شراء اسلحة للإرهابيين، واستمر عامين فى الدوحة وأصبح همزة الوصل مع الإرهابيين وقادتهم وجمعت بينهم صور عدة.

وفى ذات الإطار قال موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، إن أمير قطر تميم بن حمد يستمر في إهدار أموال الشعب لتحقيق أطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ إذ شارك تميم بن حمد في مخطط أردوغان لسرقة النفط في الأراضي الليبية.

وأكد الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تميم قام تمويل مخطط الرئيس التركي، وضخ أموال طائلة لتمويل مخطط اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع ميليشيا الوفاق، التي يتزعمها فائز السراج، لافتا إلى أن تميم اتفق مع أردوغان على منحه مبلغاً مالياً يتجاوز الخمسة ملايين دولار، لكي يدفعها إلى "السراج" وحكومته، الذين يحتاجون لشراء السلاح لمواجهة الجيش الوطني الليبي في طرابلس.

وأوضح موقع قطريليكس، أن تميم يتعرض لضغوط كبيرة من قِبَل الشعب القطري ومقربين له، بسبب إنفاق أموال الدوحة على تركيا، مشيرا إلى أن تمويل تميم يوفر مصادر دخل أخرى للرئيس التركي، كما أن تمويل الاتفاقية يضمن لتميم تنفيذ مخططاته في ليبيا والتي تدعم تصاعد نفوذ أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية.