دمياط للأثاث من سهام التشكيك للعالمية

أحمد التايب
أحمد التايب
بقلم أحمد التايب
لم ينجو مشروع مدينة دمياط للأثاث من حرب الشائعات المغرضة من قبل قوى الشر والضلال، خلال السنوات الماضية، مشككين فى جدواه، مستخدمين منصات مواقع التواصل ساحة حرب ضد إنجازه، وموجهين سهام الغدر بالكذب والخداع لإيهام الشعب بتردى الوضع الاقتصادى وسوء الإدارة لهذا المشروع، إلا أن افتتاح الرئيس السيسى لعدد من المشروعات القومية فى دمياط، وعلى رأسها مدينة الأثاث أصاب هؤلاء المرتزقة بالجنون والصدمة، خاصة بعد إنفاقهم الأموال الطائلة على مواقع السوشيال ميديا لتصبح "فنكوش" عليهم وعلى مموليهم، وما زادهم حسرة ووجع مشاهدة الشعب المصرى بعينه على شاشات إعلامه مدينة متكاملة للأثاث شيدت وفقا لأحدث التطورات العالمية، خاصة فيما يتعلق بالتصميمات وتطوير خطوط الإنتاج ما يؤهلها للمنافسة إقليميا ودوليا.
 
فلك أن تتخيل، أن هذه المدينة أصبحت نقلة نوعية لتحويل صناعة الأثاث المحلية إلى العالمية، وذلك من خلال ضم 1500 ورشة صغيرة ومتوسطة من 50 حتى 150 مترا، وبها حوالى 150 مصنعا كبيرا ومُكملا، بالإضافة  إلى إنشاء مركز تكنولوجيا الأثاث لإعداد الدراسات التسويقية لمصنعى الأثاث واختباره قبل تصديره لجميع دول العالم، وكذلك إنشاء مؤسسة تعليمية وأكاديمية للتصميم والابتكار، وتجهيز قاعات مخصصة للمعارض على أعلى مستوى، بالإضافة إلى وجود فنادق ومجمع للخدمات الحكومية والإدارية ومنطقة خدمات متكاملة ومخازن ومستودعات ومؤسسات مالية ومصرفية ومستشفى ودور عبادة، كل هذا أصبح أمرا واقعا فى دمياط على مساحة 331 فدانا، والتى لا تبعد سوى 20 دقيقة عن دمياط.
 
والأهم.. أن  مثل هذه المشروعات تفتح طاقة أمل للشباب المصرى فى العمل وتحقيق أحلامه فى دولة ترعاه وتمكنه وتحرص على الارتقاء بمعيشته، فمدينة الأثاث هذا، ستعمل على توفير آلاف  فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، والتي من المتوقع أن تتخطى الـ 25 ألف فرصة عمل.
وهنا نقول.. يجب أن تستدعى كل مؤسسات الدولة اليقظة التامة لمواجهة الشائعات ورفع وعى المواطن، لأنها من أخطر الأسلحة التي تواجهنا اليوم فهي بمثابة حرب نفسية باردة، بل يجب على القيادة السياسية أن توفر مقومات وركائز العمل العلمى والمنظم من خلال الرد على كل من يشكك فى مشروعات الدولة، من قبل متخصصين ومراكز استراتيجية لها علاقة بميدان الحرب النفسية بكل تفرعاتها، ومتسلحين  بالقدرة على شن الهجمات المضادة بنفس أدوات مروجى تلك الشائعات وأسلحتها حتى لا يسمحوا لهؤلاء الخونة والعملاء من تعكير صفو المصريين وقتل مزاجهم العام.
 
 
 

موضوعات متعلقة

تمكين الشباب .. حلم عرف طريق الواقع

تمكين الشباب .. حلم عرف طريق الواقع الثلاثاء، 03 ديسمبر 2019 12:00 ص

فضيحة تحت المطر

فضيحة تحت المطر الأحد، 27 أكتوبر 2019 01:47 ص

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مواعيد مباريات الجولة الثامنة من مرحلة حسم الدوري والقناة الناقلة

"ليلة التتويج".. موعد آخر ظهور للأهلى وبيراميدز فى الجولة الأخيرة للدوري

الأهلي يواجه فانز الكاميرونى اليوم فى الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

جهاز الزمالك يضع برنامجاً لتجهيز المصابين استعداداً لمواجهة بتروجت

بعد قليل.. الحكم على متهم بدهس مهندس فى التجمع


الإسماعيلى يدخل معسكراً مغلقاً اليوم استعداداً لمواجهة الطلائع

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

الحذاء الذهبي 2025.. محمد صلاح يخطط للعودة إلى القمة من بوابة برايتون

فى الذكرى العاشرة لرحيله.. حسن مصطفى نجم الكوميديا والمسرح الذى لا ينسى

جولة بالأتوبيس الترددى بعد التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى بإجمالى 14 محطة.. يعمل بالكهرباء ومدعم بكاميرات مراقبة وهذا سعر التذكرة.. أنفاق داخل المحطات لربطها بجانبى الطريق.. والميكروباص لن يعود.. صور


بيان هام بشأن حالة الطقس اليوم الإثنين 19-5-2025

أستاذ بمعهد الفلك: مركز زلزال كريت الأخير من المصادر النشطة زلزاليا.. محمود الحديدي: الزلازل قد تحدث فى أى وقت والأهم أن نكون مستعدين لها.. ويطمئن المواطنين: لا توجد أحزمة زلزالية داخل مصر

مواجهة من العيار الثقيل.. موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر

كيف تحصل على مساعدة شهرية من وزارة التضامن الاجتماعي؟.. اعرف التفاصيل

نهائى دوري الأبطال.. موعد مباراة بيراميدز وصن داونز والقناة الناقلة

أسعار اللحوم بمنافذ المجمعات الاستهلاكية.. تعرف على التفاصيل

بتروجت لا يعرف النتائج الإيجابية أمام سيراميكا قبل إياب كأس عاصمة مصر

كوكا يقترب من قيادة الجبهة اليسرى للأهلى أمام فاركو رغم جاهزية عطية الله والدبيس

حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين 19 مايو 2025 فى مصر

سابقة قضائية لأول مرة.. هيئة مفوضى القضاء الإدارى توصى بأحقية زوجة سجين فى إجراء حقن مجهرى على نفقتها الخاصة.. وتؤكد: الحق فى تكوين أسرة لا يسقط بالسجن ولا يُلغى بالعقوبة.. والتقرير استند لقواعد نيلسون مانديلا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى