فيديو.. "إكسترا نيوز" تستعرض مذابح تركيا ضد الأكراد.. وتكشف كيف تنصت أردوغان على تنظيم داعش وأمر أتباعه بتجاهل المذابح ضد السوريين.. وتؤكد: رئيس تركيا راقب اتصالات التنظيم الإرهابى فى سوريا بشكل يومى

استعرضت قناة إكسترا نيوز كيف أقدمت تركيا على استخدام تنظيم داعش الإرهابى فى قتل الأكراد فى سوريا، مؤكدة أن السلطات التركية كانت على علم بالأعمال الإرهابية التى نفذها تنظيم داعش ضد الأكراد، وأنها راقبت اتصالات داعش فى سوريا بشكل يومى.

فى هذا السياق عرضت قناة إكسترا نيوز إنفوجراف يكشف كيف استخدمت تركيا تنظيم داعش لذبح الأكراد السوريين، موضحا أن المخابرات التركية كانت تتنصت بشكل يومى على اتصالات داعش، وأن هيئة الأركان التركية حصلت على معلومات مؤكدة بتحركات التنظيم الإرهابى ولم تفعل شيئا لمواجهته.

وقالت القناة، فى تقريرها، إنه فى 28 يوليو 2016 قرر التنظيم تفجير تجمع فى القامشلى، قُتل فيه أكثر من 100 كردى، موضحة أن المخابرات التركية رفعت تقريرا لهيئة الأركان بموعد التفجير قبل 24 ساعة من تنفيذه فجاءت التعليمات بالصمت.

وأشار الإنفوجراف إلى أنه فى 25 يوليو 2016 اعترضت المخابرات التركية اتصالا للتنظيم الإرهابى يجهز لتفجير فى منطقة سكنية، وأبلغت المخابرات التركية هيئة الأركان بالجيش التركى باستعداد التنظيم لتفجير كبير، فجاءت تعليمات أردوغان بالصمت والمراقبة، موضحا أن هجوم داعش الإرهابى أسفر عن مجزرة بشعة راح ضحيتها أكثر من 300 كردى.

وتابع الإنفوجراف: "فى 30 يونيو 2016 أظهرت عمليات التنصت هجوما لداعش على مخازن أسلحة لوحدات حماية الشعب التركى، وجاءت تعليمات بالصمت، فاستولى داعش على 12 طائرة استطلاع و5 شاحنات محملة بالسلاح".

وقالت قناة إكسترا نيوز، إن مواقع أمريكية استقصائية أجرت دراسة لاتصالات المخابرات العسكرية التركية، حيث وجدت أن السلطات كانت على دراية وثيقة بتحركات واتصالات تنظيم "داعش" الإرهابى فى سوريا، وأنها راقبت اتصالاته بصفة يومية.

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن هيئة الأركان العامة التركية على اطلاع مستمر فيما يتعلق بمكاسب وانتصارات داعش على وحدات حماية الأكراد على وجه الخصوص، لافتة إلى أن السلطات التركية كان تدرك جيدا تحركات داعش، حيث استمعت إلى المحادثات التى التقطتها المخابرات التركية.

وأشارت القناة إلى أن تركيا كانت تراقب عن كثب تحركات تنظيم داعش، وكذلك العمليات المناهضة للتنظيم التى تقوم بها قوات التحالف، بقيادة الولايات المتحدة، والقوات الحكومية الروسية والسورية.

كما قالت قناة إكسترا نيوز إن رئيس الوزراء التركى الأسبق أحمد داوود أوغلو شن هجوما على أردوغان، متهما إياه بالافتراء عليه، كما دعاه للإفصاح عن ثروته.

وأشارت القناة، فى تقرير لها، إلى أن داوود أوغلو أصدر بيانا للرد على اتهامات أردوغان لفت فيه إلى الامتيازات التى يحصل عليها أفراد عائلة أردوغان من ابن وبنت وصهر، والانتهاكات التى يرتكبونها فى سبيل تشكيل ثروة اقتصادية، لافتا إلى أن أردوغان ينظر إلى الأراضى والعقارات العامة ويحدد أسعارها بالدولار ومن ثم يبيعها ممن يختارهم من رجال الأعمال الموالين له.

ولفتت القناة إلى أن داوود أوغلو دعا أردوغان إلى إعلان هذا اليوم ميلادا جديدا فى تركيا، داعيا إلى تحقيق برلمانى فى الممتلكات الشخصية لكل منهما وأقاربهما من الدرجة الأولى والثانية حتى يتبين من هو الفاسد والمحتال.