مشروع رواد 2030 يطلق حملة "إبدأ مستقبلك" بمحافظات جنوب الصعيد

أطلقت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، ممثلة فى مشروع رواد 2030، حملتها التوعوية "إبدأ مستقبلك" فى محافظات جنوب الصعيد، والتى استمرت على مدار 3 أيام، بدأتها فى محافظة أسيوط وسوهاج واختتمت الحملة تدريباتها بمحافظة قنا، وذلك استكمالا لسلسلة "أبدأ مستقبلك" التى أطلقها المشروع بعدد من محافظات الجمهورية فى المدارس والجامعات.

 

من جانبها أشارت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، أن الاهتمام بتنمية إقليم الصعيد يأتى فى أولويات الحكومة، موضحة أن حملة "أبدأ مستقبلك" تستهدف فئة الطلاب والشباب الذين يمثلوا الثروة الحقيقية لمصر، وأن الحملة تهدف إلى التوعية بأهمية ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر فى المحافظات.

 

وأضافت هالة السعيد، فى بيان صحفى اليوم الجمعة، أنه تم عقد دورات تدريبية لمدرسى المرحلة الإعدادية بكل المدارس الحكومية التابعة لكل الإدارات التعليمية بالمحافظات على حقيبة تدريبية تم إعدادها خصيصًا للحملة، وذلك لينعكس الفكر الريادى على الطلاب فى المدارس ومن أجل إعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار، والتوعية بأهمية اكتساب ثقافة العمل الحر منذ الصغر، وذلك فى إطار الخطة التى تسعى الحكومة لتنفيذها ببناء قدرات الشباب وتنمية المهارات الريادية لديهم.

 

وأكدت غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030 أنه تم تدريب عدد 110 معلم إعدادى بمحافظة أسيوط  بمقر الأكاديمية المهنية للمعلمين، وفى سوهاج تم تدريب عدد 110 معلم كذلك بمقر الأكاديمية بالمحافظة سوهاج، مشيرة إلى ختام الحملة تدريباتها فى محافظة قنا بتدريب عدد 140 معلم من قنا والوادى الجديد.

 

وأشارت غادة خليل، إلى أنه  تم إنشاء مشروع رواد 2030 بهدف تمكين الشباب من تأسيس المشاريع الخاصة بهم والعمل على تكريس ودعم دور ريادة الأعمال فى تنمية الاقتصاد الوطنى وتنويع مصادر الدخل، مؤكدة على إنشاء منظومة متكاملة من المكونات المعرفية والمهارات التدريبية والتمويلية التى تساهم فى تحفيز الطلاب والخريجين الجدد على القيام بمشروعات ريادة الأعمال، ورفع قدراتهم التنافسية لتمكينهم من المنافسة فى الأسواق وذلك من خلال تقديم العلوم المناسبة لتحويل الأفكار الواعدة إلى مشاريع ريادية على أرض الواقع.

 

وقالت مدير مشروع رواد 2030، إن الطاقات الإبداعية لدى شباب المجتمع لابد من الاستفادة منها والعمل على توظيفها وذلك لضمان تحقيق النمو الاقتصادى القائم على الابتكار والإبداع، موضحة أن كل رائد أعمال ناجح يستطيع أن يساهم فى تحسين الوضع الحالى، والعمل على توفير المزيد من فرص العمل اللائقة.