جاليرى مصر والزمالك يستعدان لافتتاح معارض فنية.. الليلة

يستعد جاليرى مصر، وأيضًا الزمالك لافتتاح ثلاثة معارض فنية بحى الزمالك، اليوم، فى تمام الساعة السابعة مساءً.

ينظم جاليرى مصر، معرض "متعدد الأقطاب"، للفنان السويدى فابيان إدلستام، الذى قال عن معرضه، فى "صورى أحاول إعادة إنشاء جسر بين الثقافات السابقة والحالية، ووضعها في إطار حديث وفقًا لمبادئ الفسيفساء القديمة، فبعض القطع مفقودة، والبعض الآخر فى حالة اضطراب، تمامًا مثل شظايا ذاكرة الطفولة التى يتم إعادة بنائها، أو يجب أن أقول، طردت"

ولد فابيان إدلستام فى ستوكهولم بالسويد، عام 1965 وهو يقيم و يعمل في باريس منذ عام 1990، بعد تخرجه وحصوله على البكالوريوس واصل دراسته فى مدرسة Beckmans للتصميم والأزياء، في ستوكهولم ثم في مدرسة الفنون Acadèmie de la Grande Chaumière في باريس.

أعمال إدلستام مقتناه فى مجموعات خاصة في المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والنمسا وبلجيكا والسويد وألمانيا وموناكو وجمهورية التشيك وبلغاريا والمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة ومصر والصين وكندا والولايات المتحدة.

أما بالنسبة لجاليرى الزمالك،  تستضيف أحدث أعمال الفنان سامح إسماعيل، من خلال معرض "استحضار"، في هذه المجموعة يواصل سامح إسماعيل البحث في العلاقة بين الموسيقى والفن وكذلك يستكمل التجريب في الخط العربي. في الواقع أهم ما يميز أعمال إسماعيل الفنية هو أن يمكن مشاهدتها وكذلك الاستماع لها.

استغرق سامح إسماعيل أربعة أعوام لاستكمال هذه الرحلة التجريبية. في معرض "استحضار" يصور إسماعيل مقتطفات متفرقة من ذكريات لوحات ومسودات وتكوينات ومحاولات سابق، يستحضر إسماعيل جميع أعماله وكذلك محاولاته غير المكتملة ويخلق منها مجموعة جديدة تشبه أعماله السابقة وتتجلى فيها العديد من سماتها لكنه فى ذات الوقت يستطيع أن يكون مجموعة مختلفة ومتميزة.

معرض "استحضار" هو مزيج من كل شيء نحبه في فن سامح إسماعيل وما نتوقعه من أعماله لكن يتم تقديمه في شكل جديد. لذا فزيارة هذا المعرض تمنح المتلقين تجربة فنية فريدة.

 كما تستضيف قاعة الزمالك للفن، معرض "نفاذية الشكل" الذى يتضمن آخر أعمال الفنان ناثان دوس.

يصور ناثان دوس حال الإنسان وصراعه الدائم لكسر جميع القيود سواء كانت دينية أو اجتماعية أو ميتافزيقية، تسعى منحوتات ناثان للتعبيرعن حاجة الروح الماسة للهروب من كل ما يحاصرها بما فيها حدود الجسد ذاته.

تقدم هذه المجموعة الروحانية من المنحوتات نموذجاً لتخطي كل ما هو مألوف سواء في فن النحت بصفة عامة أو في كل منحوتة على حدة بصفة خاصة. يتيح معرض "الأشكال المتلقية" للمشاهدين فرصة غير مسبوقة للتفاعل مع الأعمال الفنية المعروضة.