زوجة تستغيث بمحكمة الأسرة بعد رفض طليقها نسب طفله لإصابته بعيب خلقى

وقفت الزوجة البالغة من العمر 19 عاما أمام محكمة الأسرة بـ 6 أكتوبر تطالب بحقوقها الشرعية ومنها إثبات نسب طفلها لزوجها الذى طعن فى شرفها، وزعم أن الصغير ابن حرام وليس من صلبه وذلك كله لأن الطفل مصاب بعيب خلقى.

وقالت"سحر.ع.أ" أمام محكمة الأسرة إن زوجها تنكر لابنه حتى يرضى والدته التى دمرت حياتهما بسبب غيرتها.

وأوضحت "سحر": تحصلت على مؤهل متوسط وبعدها خطبنى رجل جاهل يكبرنى بـ16 سنة وسبق له الزواج مرتين وانفصل عن زوجتيه السابقتين بسبب مكوث والدته معه فى نفس المنزل، وبعدما تزوجته قضيت 18 شهرا فى عذاب بسبب عنف حماتى وملاحقتها لى بالاتهامات التى نالت من سمعتى نتيجة غيرتها الجنونية، رغم أنى حققت لها حلم الحفيد لم ترحمنى بسبب نزول الطفل مصاب بعيب خلقى، ودفعت نجلها لتركى بالمستشفى ورفض دفع مصروفات الولادة ومنعنى من دخول المنزل منذ  شهور".

وتابعت:" كان دائم التعدى على بالضرب وسبب لى إصابات خطيرة وأخرها طعنة فى وجهى بالمفك دون أن أجد من يرفع عنى الظلم، بعد رفض أهلى تطليقى ودفعى للتحمل ،لأعود فى كل مرة إلى منزل حماتى وأواجه مزيد من العنف".

وتابعت : " دخلت المستشفى عدة مرات فى حالة حرجة، لتعديه على بالضرب، وعندما طلبت تحرير بلاغ ضده تعرضت للتهديد على يديه وأسرته وأسرتي".

واستطردت الزوجة: " تخلى زوجى عن ضميره وألقى يمين الطلاق للمرة الثالثة ورفض توثيق الطلاق حتى لا أطالبه بأى حقوق، وأصبح يردد بأنه سيعاقبنى ولن يتركنى إلا بعد أن أصبح  جثة هامدة ".

وأضافت:" رغم كل ما حدث وتطليقى للمرة الثالثة وعدم جواز رجوعى له شرعا يحاول أهلى التواصل معه لأعود له ليتخلصوا من همى ومصروفات الصغير والدعاوى القضائية ويصرحوا بأنهم لا مانع لديهم  بعيشى فى الحرام طالما لم يوثق الطلاق، ولكنه رد عليهم بالرفض، ومنعنى من دخول المنزل لأخذ متعلقاتى الخاصة مما دفعنى للجوء للمحكمة لترفع الظلم عني".