فى ذكرى ميلادها.. تعرف على سبب اختيار مى زيادة لـ"إيزيس كوبيا" اسما مستعارا

مى زيادة
مى زيادة
كتب محمد عبد الرحمن
فى ذكر رسائل الغرام بين الأدباء والشعراء الكبار، لعلنا نتذكر رسائل ميلينا إلى كافكا، ولن ننسى أيضا رسائل الغرام بين مى زيادة وجبران خليل جبران.
 
ربما لم تظهر أديبة فى الساحة الثقافية العربية، أكثر تأثيرًا من مى زيادة، مع وضع  الظروف الزمنية فى الاعتبار، ومراعاة الكم الكبير من الأدباء والمفكرين الذى حاولوا التقرب منها والتودد إليها.
 
وتمر اليوم ذكرى ميلاد الأديبة الراحلة مى زيادة، الـ133، إذ ولدت فى 11 فبراير عام 1886،  بمدينة الناصرة، فلسطين،  لأب لبناني وأم فلسطينية.
 
كان أول كتاب وضعته مى زيادة باسم مستعار (إيزيس كوبيا) هو مجموعة من الأشعار باللغة الفرنسية، ثم وضعت مؤلفاتها (باحثة البادية) وكلمات وإرشادات، ظلمات وأشعة، سوانح فتاة، بين المد والجزر، الصحائف والرسائل، وردة اليازجي، عائشة تيمور، الحب في العذاب، رجوع الموجة، ابتسامات ودموع، وقامت بعدة رحلات إلى أوروبا وغذت المكتبة العربية بطائفة.
 
ويرجع ارتباط إيزيس كوبيا، بـ مى زيادة، كون الأول هو الاسم المستعار الذى أطلقته "زيادة" على نفسها فى ديوانها الأول "زهرات حلم" الذى صدر فى القاهرة فى مارس عام 1911، ليكون أولى أعمال مى الأدبية،  قبل أن تبدأ فى العام فى تقديم أعمالها باسم مى زيادة، قريب من اسمها الحقيقى مارى زيادة.
 
وبحسب الكاتب الصحفى عبد القادر حميدة "لعل اختيار (مى) لهذا التوقيع المستعار بالذات، يلقى ضوءا على مدى عمق فهمها، للدور الذى كانت تعد له نفسها فى مجال الكتابة، فضلا عن وعيها الشفيف بعظائم الأمور، فالنصف الأول من الاسم المستعار يرمز إلى "إيزيس" إلهة الخصب والأمومة عند قدماء المصريين والنصف الثانى "كوبيا" كلمة لاتينية تعنى الوفرة والغزارة، وهذا بالضبط ما نضحت به "مي" من الخصوبة والوفرة، فى كل المجالات التى تصدت لها بفيض من الثقافة وتعدد المنابر".
 
"مارى" التى اختارت بنفسها أن تدخل إلى دنيا الأدب متخفية إلى باسم مستعار، ورحلت عن الحياة وحيدة بائسة، بعدما فقدت فى أعوام متتالية عدد من أقرب الناس إليها بدءا من والدها الذى رحل عام 1929، ومن بعدها الرفيق أو الحبيب البعيد جبران حبيب جبران فى عام 1931.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

انتهاء المدة المحددة للتقدم للصف الأول الابتدائى للعام الدراسى المقبل 2026

جمهور الزمالك يترقب الإعلان عن المدير الفني الجديد

بعد عرض تعديلات قانون التعليم على البرلمان.. اعرف نسبة النجاح فى الدين

ماذا قدم شيكابالا مع الزمالك فى الموسم الأخير قبل تحديد مصيره؟

الطقس اليوم شديد الحرارة ورطوبة عالية وشبورة والعظمى بالقاهرة 37 درجة


قصة نجاح مصرية.. مؤسسات التصنيف الدولية ترفع الثقة وبرامج التمويل تتدفق

مان سيتي ضد الهلال فى قمة نارية بمونديال الأندية.. مرموش فى صدام عربى أوروبى

مش بس المتهم.. 7 حقوق للمجني عليه في قانون الإجراءات الجنائية.. اعرفها

مواعيد مباريات كأس العالم للأندية اليوم 30-6-2025 والقنوات الناقلة

كل ما تريد معرفته عن سباق تنظيم كأس العالم للأندية 2029 بمشاركة بيراميدز


رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

نوير: مواجهة الفرق البرازيلية ممتعة.. وسنقدم كل ما لدينا أمام سان جيرمان

الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو.. نقطة تحول فارقة أعادت مصر إلى مسارها الوطني.. الجبهة الوطنية: جسدت إرادة شعب واستعادت هوية مصر واستقرارها.. ورئيس الحزب الناصري: عبرت عن وعي شعب لا يُخدع ووطن لا يُكسر

مولودين من 48 ساعة.. مسعد ويحيى أصغر أسدين فى حديقة حيوان بنى سويف "فيديو"

حتى لا ننسى.. "الإرهابية" استغلت الأطفال والسيدات في اعتصامي رابعة والنهضة.. تصدروا الصفوف الأمامية لتكوين صورة "سلمية" تخدم رواية المظلومية.. والجماعة استخدمتهم دروعا بشرية أثناء فض الاعتصام بشهادات داخلية

تفاصيل التحقيق مع متهم بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية

إبراهيم عادل يحتفل بزفافه وسط نجوم الكرة.. صور

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

مصرع سيدة سقط عليها ونش أثناء تواجده داخل سيارته فى طريق الأوتوستراد.. صور

وزير الخارجية: مصر ترى أنه لا أمن ولا استقرار بدون حل القضية الفلسطينية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى