قرأت لك.. كتاب "صالة استقبال الضوارى" رحلة للنفس للعثور على الوجود

غلاف كتاب صالة استقبال الضوارى
غلاف كتاب صالة استقبال الضوارى
كتب أحمد منصور

صدر حديثًا عن دار الآن ناشرون وموزعون كتاب تحت عنوان "صالة استقبال الضوارى"، للشاعر العمانى سيف الرحبى، وهو يمثل رحلة في المكان، كما يمثل فى الوقت نفسه رحلة فى مرايا الذات.

 

فالكاتب الشاعر بالمقدار الذي يطوف فيه الأماكن بين أوروبا وجنوب شرق أسيا، يتوقف أمام الذات لمقاربات ومقارنات تنهال من الذاكرة فى صور تأملات للنفس البشرية والوجود.

 

الكتاب الذى يقع فى 249 صفحة من القطع المتوسط يمثل فى الآن نفسه أربعة نصوص متوازية ومتداخلة، بين الرحلة فى المكان، والرحلة فى الكتاب، أو التطواف المعرفى، والرحلة عبر السينما التى تمثل الذاكرة البصرية، ورحلة النص الشعرى الذى يشكل خلاصة التجربة المعرفية.

 

والكتاب هو رحلة النفس المتوقدة لمعرفة الوجود من خلال المشاهدات، وتداعيات مماثلاتها مما اختزنت الذاكرة لفهم ذلك الوجود المأساوى الذى يعيشه الإنسان بين حدى الولادة والموت.

 

 الشاعر سيف الرحبي الذي صدر له أكثر من عشرين كتابا فى الشعر والنصوص والمقالة والرحلة وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات، يركز فى رحلاته ليس على القصور والعمارة والآثار والطبيعة، وإن كان يشير إليها، بل يتوقف عند الهامشى منحازا للإنسان الذى كسرت روحه تلك الماكنة المسننة التى تطحن الإنسان في دورانها.

 

يقسم الشاعر الرحبي الكتاب إلى سبعة فصول، تمثل خريطة الرحلة، وهى: "في وصف رحلة.. شظايا بشر وأمكنة"، و"عن البلاد البعيدة والقريبة"، "من صحراء الكوكب إلى أعماق الغابة".

 

ومن الفصول أيضا، "غروب آسيوي.. الحلم والمتاه"، "المرأة التي يترجف في قلبها الغزال"، "في ضوء صباح آسيوي"، و"صالة استقبال الضواري" الذي حمله الكتاب عنوانا.

فالكتاب، هو قراءة فى التاريخ غير المكتوب عبر قراءة تجليات الهامشى فى الحضارة التى كسرت فى الإنسان طبيعته الإنسية ليتمثل صورتها المتوحشة.

ويقول الكاتب محمد محمود البشتاوي على الغلاف الأخير للكتاب: " إن ما يجعل المنجز الإبداعى لسيف الرحبى على هذه الصورة، تلقائيته، وصدقيته، وجِدته، وتدفقه بحرية لا تتقيد بضوابط الأسلوب؛ فلا حدود للتعبير ولا قوالب جاهزة، لهذا لا يتردد الرحبى إذا ما تعلق الأمر بالتجريب وخوض غمار فضاءات تلين له وتنقاد بسهولة، فيما تستعصى وتنغلق على سواه.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي يضع الرتوش الأخيرة على صفقة انتقال عمر الساعى للمصري

حكيم يستعد لألبومه الجديد بتعاون ثلاثي مع محمد عبد المنعم وزيزو فاروق

السعودية تُعرب عن تعازيها للسودان إثر حادث انهيار منجم للذهب بمنطقة هويد

قوات الاحتلال تقتحم حى الإرسال فى رام الله بالضفة الغربية

زى النهارده.. محمد صلاح يقود الفراعنة للفوز على أوغندا فى أمم أفريقيا


المصري يسعى لتدعيم الجبهة اليمنى بعد اقتراب أحمد عيد من الأهلي

4 رسائل مؤثرة فى وداع نجوم تونس والجزائر لجماهير الدوري المصري

الدقهلية تستعد لبدء المرحلة الثانية من "حياة كريمة".. إنشاء وتطوير شبكات المياه والصرف.. بناء وتجهيز المدارس والوحدات الصحية.. رفع كفاءة الطرق والشوارع الداخلية.. مشروعات "سكن كريم" ودعم للأسر الأولى بالرعاية

رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

صفقات الأهلى فى الميزان بعد المونديال.. زيزو يلمع وبن رمضان يبدع وتريزيجيه تحت الضغط


إنزاجى: مان سيتى أقوى فريق فى العالم.. وهدفنا تقديم أفضل أداء ممكن

حامد حمدان لاعب بتروجت على رادار المصرى فى الميركاتو الصيفى

الناقدة ماجدة خير الله تشيد بالفنان أحمد مجدى بعد أدائه في "فات الميعاد"

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

الكرملين: الاتصالات العملية مع الأمريكيين ما تزال مستمرة

أشرف سعيد عن الـ Creative: الشغلانة تبدأ من أول البريف لحد العرض

مصرع سيدة سقط عليها ونش أثناء تواجده داخل سيارته فى طريق الأوتوستراد.. صور

بعد منافسة شرسة..بيع ممتلكات نابليون بمزاد دار سوثبى بـ 9.6 مليون دولار.. جواربه وملابسه الداخلية تتخطى 155 ألف دولار وقبعته بـ416 ألف.. بيع لوحة بونابرت مقابل مليون دولار.. وكرسى مطلى بالذهب يحقق 470 ألف دولار

الجمارك تحبط محاولة تهريب 3 آلاف دولار داخل "شبشب" فى طرد قادم من المغرب

"اليوم السابع" يرصد بدء الأعمال لمشروع توسعة كورنيش الإسكندرية.. تطوير محور محمد نجيب بطول 600 متر.. إنشاء كوبري عند تقاطع المحور مع طريق جمال عبد الناصر.. والمحافظة تعلن عن 3 طرق بديلة.. صور وفيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى