كلام ستات: الهدايا اليدوية تسعد الأشخاص أكثر من المصنعة.. ويؤكد: دراسة أثبتت فشل غالبية حالات الزواج المنعقدة فى عيد الحب.. شريهان أبو الحسن توضح سبب تخليد قصص الحب الشهيرة.. وأسامة منير يفجر مفاجأة على الهواء

أوضحت الإعلامية شريهان أبو الحسن، فى مستهل تقديمها برنامج "كلام ستات"، الذى تقدمه مع الفنانات هيدى كرم، ونهال عنبر، وندى رحمى، والمذاع عبر فضائية "ON E"، سبب تخليد قصص الحب الأسطورية التى تناقلتها الروايات على لسان القصاصين، موضحة أن النهاية غير السعيدة والمأساوية هو العامل الرئيسى فى تخليد هذه القصص.

وأضافت شريهان أبو الحسن، أن قصص الحب مثل قصة "روميو وجولييت"، و"قيس وليلى"، وغيرها مما تعج بها الروايات،انتهت قصصهم نهاية أسطورية وفشلت ولم يتمكن أطرافها من الأرتباط أو الاستمرار مع بعضهم البعض إلى نهاية أعمارهم بسبب اعتراض ذويهم.

كما استعرض البرنامج دراسة علمية أثبتت أن الهدايا علم وليس فن، خاصة التى يتم صنعها باليد، تعمل على إبهاج وإسعاد الأشخاص الذين تمنح لهم.

وأكدت الفنانة نهال عنبر، أن الدراسة أجريت على 100 شخص وتم منحهم هدايا مصنوعة يدويا وأخرى مصنعة، فكانت سعادة الأشخاص بالهدايا المصنعة يدوياً أكثر بكثير من اليدوية، وتابعت: "بغض النظر عن قيمة الهدية الأشخاص التى أجريت عليهم الدراسة سعدوا بشدة من الهدايا اليدوية".

وفى سياق آخر قالت الفنانة هيدى كرم، إن جامعة ملبورن الاسترالية، أجرت دراسة على 100 حالة زواج تم عقد قرانهم يوم عيد الحب، واتضح بعد ذلك فشل الغالبية العظمى من هذه الحالات، وتابعت:"اليوم ده نحب فيه بعض لكن مش نجوز بعض".

وأضافت هيدى كرم، أن الدراسة أثبتت أن 37% من هذه الحالات انفصلوا فى أول عام زواج لهم،و45% منهم لم تتخطى فترة زواجهم الـ3 سنوات، وتابعت:"وعليه فأن  82% من العينة لم يكملوا حياتهم الزوجية".

فيما قالت الفنانة ندى رحمى، إن نظرة "السناجل"، لعيد الحب تختلف تماماً عن البقية، حيث يعتبرون العيد لـ"الناس التوتو"، مشددة على أنها معجبة بوجهة النظر هذه، وتابعت:"بعيداً عن الروايات والأساطير فى قصص الحب..وبعيداً عن الحب وتقطيع الهدوم ..السناجل بيصبرو نفسهم بمقولة ان الحب للناس التوتو واحنا بتوع شغل ونجاح".

وأضافت ندى رحمى، هناك نوعية أخرى تعد الأفضل من وجهة نظرها وهم الأشخاص الذين يهتمون بحياتهم العملية،وتابعت:" هؤلاء ينظرون إلى هذا اليوم يوماً لتدليع الكرش ..الأكل هو الصديق الوفى لهم ومن ثم النوم".

وأجرت الإعلامية ريهام سعيد، اتصالاً هاتفياً بالبرنامج، للتعليق عن حملتها لعلاج 100 طفل مصرى مصابين بمرض القلب،موضحة أن هذه العمليات غير عادية، وهؤلاء الأطفال لا يوجد لهم علاج داخل مصر، وعلاجهم الوحيد فى ألمانيا، وتكلفة العملية الواحدة 450 مليون للطفل الواحد.

وأشارت إلى أنها استطاعت من خلال برامجها السابقة علاج 360 طفلا قبل أن تتوقف عن العمل التلفزيونى، وتراكمت الحالات لـ 130 طفلا، فقدنا منهم 30 وباقى 100 طفل فقط، وأمامهم 3 أشهر فرصة أخيرة للتدخل الجراحى، وتابعت: "لا نمتلك رفاهية الوقت ولو هاتجيب وردة فى عيد الحب هات هدية لطفل صغير".

وخلال الفقرة النقاشية الأولى كشف الإعلامى أسامة منير ، عن إصابته بحالة من التوتر والارتعاش والانهيار قبل عدة شهور، اثناء تقديمه برنامجه على الهواء، الأمر الذى دفع المخرج إغلاق الميكروفانات، وتابع:" بدأت ازعق واعلى صوتى واقول للناس اتقول الله بقا وبدأت انهار ".

وأوضح "منير"، خلال حواره مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات ندى رحمى وهيدى كرم، ونهال عنبر، ببرنامج " كلام ستات "، المذاع عبر فضائية "ON E"، أن السبب فى ذلك هى الاعترافات والشكوى التى وردت له اثناء تقديم برنامجه، موضحاً أن بعض الحالات كانت تتعلق بوجود علاقة بين سيدة مع زوج شقيقتها ومثل ذلك الأمور، وتابع: " وصلونى لحالة ولأول مرة فى حياتى اتنشن وضربات قلبى كانت تدق بشكل سريع.. فبدأت ازع ".

وكشف أسامة منير، عن أنه كان يتدرب على الغناء فى السابق، ولكنه لم يكمل بسبب الإعلانات التى كان يقوم عليها والتى تتطلب صوتاً عالياً ما أدى إلى اصابته بتجمع مائى على الأحبال الصوتية.

وأوضح "منير" أن العملية الجراحية المطلوبة لإزالة هذا التجمع بها خطورة كبيرة ولذلك رفض أحد الأطباء المشهورين إجراءها.

وفى سياق آخر قال أسامة منير:"جالى عرض بالملايين للتأمين على صوتى ولكنى رفضت لان صوتى موهبة من ربنا ولا يمكن أن أمن عليها".

وحل المطرب محمد عباس، للحديث عن كواليس اعماله الفنية وأخر المشاريع التى يعمل عليها.