قصص حب ملهمة فى الدراما المصرية.. عبد الغفور البرعى وفاطمة كشرى.. رفيع العزايزى وفرحة.. هدى هانم وعطا المراكيبى.. على البدرى وزهرة.. والخواجة عبد القادر وزينب.. تعددت الوجوه والحب واحد

قصص ملهمة فى الدراما

كتب على الكشوطى

الخميس، 14 فبراير 2019 04:27 م

تزخر الدراما المصرية بالعديد من قصص الحب الملهمة التى لا تنسى، وهى القصص التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، وكأنها قصص واقعية، فصدق من قدموها جعل قلوب الجمهور تتعاطى بشكل كبير مع حياتهم وتفاصيلها ومن أبرز تلك القصص الملهمة ما نستعرضه من خلال التقرير التالي:

عبد الغفور البرعي وفاطمة كشري في لن أعيش في جلباب أبي

من أعظم قصص الحب الملهمة في الدراما المصرية هي قصة الحب التي نشأت بين عبد الغفور البرعي – نور الشريف وفاطمة كشري – عبلة كامل في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" فهي الحبيبة والزوجة التي وقفت إلى جوار زوجها منذ أن كان يبيع الخردة إلى أن أصبح واحدًا فى مكانة مختلفة تمام وهو المسلسل الذي يعد واحدًا من أهم الأعمال في الدراما المصرية.

علي البدري وزهرة في ليالي الحلمية

تعتبر قصة حب علي البدري - ممدوح عبد العليم وزهرة سليمان الغانم – إلهام شاهين في مسلسل ليالي الحلمية واحدة من قصص الحب التي لا تزال تعيش بيننا، حيث أحبا بعضهما البعض منذ أيام الجامعة ولكن خلافات الأهل كانت دائمًا ما تعرقل مسيرة حبهما إنما في النهاية تزوجا رغم زواج كل منهما بآخر قبل أن يجتمعا من جديد ويكملا قصة حبهما بالزواج الذي لم يستمر لكن الحب بقى.

هدي هانم وعطا المراكيبي في حديث الصباح والمساء

هدى هانم وعطا المراكيبي في حديث الصباح والمساء

قصة حب هدي هانم – ليلي علوي وعطا المراكيبي – أحمد خليل في مسلسل حديث الصباح والمساء من أفضل قصص الحب التي قدمت على شاشة حيث تجسد القصة كسرًا لكل القواعد المتعارف عليها من حيث اختلاف الطبقات الاجتماعية بين المحبين وغيرها.

رفيع بيه العزايزي وفرحة في الضوء الشارد

تبدو قصة زواج رفيع بيه العزايزي وفرحة في مسلسل الضوء الشارد قصة عادية لأخ يتزوج من زوجة شقيقه المتوفي كعادة لدى مجتمع الصعيد للحفاظ على نسل الأسرة وعدم قيام زوج آخر بتربية الابن، لكن تفاصيل القصة وكتابة السيناريو الرشيقة والأداء الصادق للممدوح عبد العليم ومني زكي جعلتها قصة ملهمة تعيش بيننا حتي الآن.

والخواجة عبد القادر وزينب في مسلسل الخواجة عبد القادر

قصة حب الخواجة عبد القادر – يحيي الفخراني و وزينب – سولاف معمار تعتبر قصة حب حديثة نسبية بالنسبة لقصص حب لن أعيش في جلباب أبي وحديث الصباح والمساء وغيرها وإنما هي واحدة من أهم قصص الحب التي قدمتها الدراما خاصة أن قصة الحب تدور بين خواجة كبير في السن يهجر بلاده ويأتي إلى مصر ويشهر إسلامه ويقع في غرام فتاة شابة ذات سلطة عائلية ونفوذ، لكن لا شىء يقف أمام الحب، حيث يضرب الفخراني ومعمار مثالاً لقصص الحب الرومانسية التي لا تنسي.