زاهى حواس يكشف تفاصيل ملف عودة تمثال نفرتيتى لمصر

نفرتيتى
نفرتيتى
كتب أحمد منصور

أعلن الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المصرية، أنه يعد لحملة تضم عددًا كبيرًا من الشخصيات العامة والمثقفين المصريين والأجانب لاسترجاع  عدد من القطع الأثرية التى خرجت بطرق غير شرعية، مثل حجر رشيد والزودياك ورأس نفرتيتى إلى مصر.

 كما كشف الدكتور زاهى لـ "اليوم السابع"، إنه يعد مذكرة خاصة لعودة رأس نفرتيتى،  لأنها خرجت بطريقة التدليس والخدعة، وقال عالم الآثار الكبير إن  المذكرة توضح كيف تم خروج الرأس دون وجه حق، من خلال خداع عالم الآثار الألمانى لودفيج بورشارت، مكتشف القطعة.

وأوضح الدكتور زاهى حواس، أن المذكرة تتضمن سرد تاريخى  منذ اكتشاف راس نفرتيتى، فى 6 ديسمبر 1912م، فى تل العمارنة من قبل الشركة الشرقية الألمانية، بقيادة عالم الآثار الألمانى لودفيج بورشارت، فى ورشة النحات تحتمس، مع العديد من التماثيل النصفية الأخرى لنفرتيتى، وقد وصف بورشارت الاكتشاف فى مذكراته، قائلا: فجأة، أصبح بين أيدينا أفضل الأعمال الفنية المصرية الباقية، لا يمكن وصف ذلك بالكلمات، لا بد أن تراه".

وأضاف عالم الآثار الكبير، كما سيذكر فى المذكرة الطريقة التى خدع بها بورشارت للحصول على نفرتيتىن حيث أنه فى 20 يناير 1913م، عقد اجتماع بين لودفيج بورشارت وبين مدير تفتيش آثار مصر الوسطى جوستاف لوفيفر لمناقشة تقسيم الاكتشافات الأثرية التى عثر عليها فى عام 1912م، بين ألمانيا ومصر، حيث كان تقسيم الاكتشافات كانت وفقًا لقانون الآثار آنذاك "حصص متساوية" بين مصر وبعثة الحفر من خلال لجنة مشتركة يرأسها ممثل مصلحة الآثار عن الحكومة المصرية.

واستكمل الدكتور زاهى حواس حديثه لـ "اليوم السابع"، قائلا: وفى وقت التقسيم قال بورشارت مدير تفتيش آثار مصر الوسطى جوستاف لوفيفر، إن التمثال مصنوع من الجبس، غير أنه مصنوع من الحجر الجيرى الجيد، وكان القانون المصرى يحظر خروج اى قطعة مصنوعة من الحجر الجيرى.

وأكد "حواس"، أنه لم يكن إخفاء مادة الصنع هى الخدعة الوحيدة بل كان بورشارت قد أعد القسمة فى صندوقين منفصلين وعرض على لوفيفير مفتش آثار مصر الوسطى كشفين بالقائمتين مرفق بهما صور الآثار، وكانت أحدهما تتضمن التمثال النصفى لنفرتيتى، والأخرى تبدأ بلوحة ملونة لإخناتون وأسرته وهو تصور الزوجين الملكيين أخناتون ونفرتيتى مع ثلاثة من أولاده، وقد علم بورشارت أنها من الآثار المحببة لوفيفر، وأوضح له أن كل قائمة تتكامل ويفضل أن تحتفظ مل قائمة بمجموعتها، وبالتالى وقع اختيار لوفيفر على القائمة التى تحوى لوحة إخناتون وأسرته وآلت بعد ذلك إلى المتحف المصرى فى القاهرة.

 

وبعد توقيع لوفيفر على القسمة تم اعتماد ذلك من مدير مصلحة الآثار آنذاك وهو جاستون ماسبيرو، وشحن بعدها مباشرة إلى برلين، ووصل التمثال إلى ألمانيا فى نفس العام 1913م، وقدمت إلى هنرى جيمس سيمون وهو فى الأصل تاجر خيول يهودى ثم عمل فى تجارة الآثار وكان الممول لحفائر بورشارت فى تل العمارنة، وغيره من القطع الأثرية التى عثر عليها فى حفائر تل العمارنة إلى متحف برلين.

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تفحم محتويات شقة سكنية فى عابدين دون إصابات

أحمد حسام: الزمالك لن يقف على زيزو.. وعبد الله السعيد صعب يتعوض

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

ضحايا حادث المنوفية وممثل قضايا الدولة يقاضون قائد السيارة ومالكها


حبس مالك سيارة حادث الإقليمي بالمنوفية لتمكينه السائق من قيادتها دون رخصة

ملخص وأهداف باريس سان جيرمان ضد إنتر ميامى 4-0 فى مونديال الأندية

حصاد الرياضة المصرية اليوم الأحد 29 / 6 / 2025

1 يوليو بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بالمعاهد الأزهرية

الأهلى يقرر تعديل عقد وسام أبو على وضمه للفئة الأولى المميزة


الجمارك تحبط محاولة تهريب 3 آلاف دولار داخل "شبشب" فى طرد قادم من المغرب

القبض على المتهم بقتل شقيقه بسبب لعبة مراهنات في إمبابة

مصطفى محمد يقود قائمة نانت فى انطلاق معسكر الإعداد للموسم الجديد

موعد إجازة 30 يونيو للقطاع الخاص .. الخميس المقبل إجازة بأجر

الاتحاد الأردنى لكرة السلة ينشر بيانًا لتوضيح قرار الانسحاب ضد إسرائيل

تداعيات حادث المنوفية.. مجلس النواب يكتسي بالحزن على وفاة 19 فتاة.. بدء الجلسة العامة بدقيقة حدادا على أرواح الضحايا.. نواب يلقون بيانات عاجلة ومطالب بمحاسبة المقصرين.. والحكومة: لن نتهاون مع المهملين

موعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. تعرف على التفاصيل

الاتحاد الأفريقى يؤكد على دور القانونيين فى تحقيق العدالة التعويضية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى