"احنا معاك".. قارئة تشارك بصورة لمشردة بحى أول شارع معهد الفنون بـ6 أكتوبر

شارك القارئة منة الله إبراهيم شعراوي من أهالى 6 أكتوبر، عبر خدمة صحافة الصحافة المواطن، بصورة لمشردين، تضامنا مع حملة "إحنا معاك" التى بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، للوصول إلى أكبر عدد من المتشردين على مستوى الجمهورية، ومد الجهات الرسمية بالبيانات الخاصة بهم، وأماكن تواجدهما، وذلك لتوفير الدعم الكامل لهما.

وقال القارئة فى رسالتها لصحافة المواطن: "دى طفلة موجودة بجوار صندوق قمامة بمدينة 6 أكتوبر حى أول شارع معهد الفنون التطبيقية، مناشدة المسئولين بعمل اللازم للطفلة".

طفلة مشردة

وأطقلت خدمة صحافة المواطن بـ"اليوم السابع" بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى حملة "إحنا معاك"، من أجل الوصول إلى أكبر عدد من المشردين على مستوى الجمهورية، ومد الجهات الرسمية بالبيانات الخاصة بهم، وأماكن تواجدهم، وذلك لتوفير الدعم الكامل لهم.

ويدعو "اليوم السابع" القراء من القاهرة لأسوان إلى المشاركة فى الحملة من خلال التواصل المباشر مع الجريدة عبر صفحتنا الرسمية على الفيس بوك ورقمنا المباشر على الواتس آب، وأيضا الأيميل المخصص للشكاوى، من أجل التوصل السريع والمباشر للمشردين والأطفال بلا مأوى.

وكل ما عليك عزيزى القارئ هو أن تقوم بتصوير أى شخص مشرد أو أى طفل بلا مأوى وإرسال الصورة وتحديد المكان الذى يتواجد به بشكل دقيق، وإرسال البيانات كاملة لخدمة صحافة المواطن، حيث سيتم النشر مباشرة والتواصل مع المختصين بوزارة التضامن الاجتماعى لتقديم الدعم الكامل للحالات.

شاركونا  بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونىsend@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.

كانت وزارة التضامن الاجتماعى قد شكلت فرق عمل مشتركة بين التدخل السريع ومشروع أطفال بلا مأوى لتقديم العون والمساعدة للمشردين ومن فقدوا المأوى من الأطفال والكبار، وتوفير أماكن آمنة ومناسبة في دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى، فضلا عن توفير وجبات ساخنة لمن يرفض الاستجابة والانتقال لدور الرعاية الاجتماعية.

ويقوم فريق التدخل السريع المركزى بالقاهرة والجيزة والفرق المحلية في المحافظات بالعمل على مدار الساعة لإنقاذ المشردين ومن هم بلا مأوى.