الرئيس الإنسان.. السيسي ينتصر للإنسانية.. و"نادية مراد" كلمة السر

الرئيس عبدالفتاح السيسى
الرئيس عبدالفتاح السيسى
كتب سمير حسنى

"قتلوا أبنائهم واستحيوا نسائهم، وأنزلوا بأهل العراق وسوريا البلاء العظيم، قصص وحكايات ستبقى وصمة عار على جبين العالم، الذى يدعى التحضر، هذا العالم الذى لم يحرك ساكنًا إزاء ما اقشعرت منه القلوب والأبدان، فكل الجرائم التى عرفها الإنسان عبر التاريخ مرت من هنا "فى بغداد ودمشق" وبتوقيع"تنظيم داعش الإرهابى".

والعالم الذى يدعى "التمدن" يتحرك فقط بدعوى ما ابتدعوه وأطلقوا عليه "الديمقراطية" تارة، وحقوق الإنسان تارة أخرى..وكم من بلد أٌخرجوا أهله وقتلوا أبنائه وشردوا شعبه بهذه "الهالة"، صنعوا العنف وصدروه لنا، وأقسموا بالله جهد أيمانهم ألا تضع الحرب أوزارها قبل تدمير بلاد وقفت شاهدة على حضارة المسلمين فى الماضى والحاضر.

 

نجاحهم فى تفتيت البلاد وتشريد العباد فاق التوقعات، سبيلهم فى ذلك عودة ما تبقى من أهل هذه القرى ومن حولها إلى ما قبل العصور الوسطى، حقًا استطاعوا الوصول إلى مبتغاهم، إلا أن التاريخ يأبى أن يتم لهؤلاء ما أرادوا، أعلنوا دولتهم المزعومة بدعم غربى "وقح"، هدفها الظاهر "خلافة إسلامية" مزعومة، وتفتيت وسرقة خيرات البلاد والعباد هدفها الباطن، "استأسدوا" على النساء والأطفال والشيوخ، استخدمهم الغرب ورقة لتطبيق خططهم "الجهنمية" فى السيطرة على الشرق.

 

البقية الباقية ممن كتبت لهم النجاة من أيدى هؤلاء الطغاة، بمثابة قبس ونور لإنقاذ من بقى على قيد الحياة فى قرى ومدن العراق وسوريا، خرجوا إلى العالم ليخبروه ما اقترفته أيدي "المقبورين" داعش وأخواته.

 

ولعل الرئيس السيسي أول الزعماء والقادة الذين استقبلوا "نادية مراد"، تلك الفتاة الصغيرة التى فعل بها تنظيم داعش ما فعل، وقفت فى قلب القاهرة لتخبر العالم بما فعله"داعش" بالعراق، رسالة أراد بها الرئيس أن تصل إلى العالم مفادها أن مصر ستظل دائمًا وأبدًا ضد الإرهاب والتطرف بكل مسمياته، تقدم الدعم والعون للجميع دون استثناء.

 

الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم يحرص فقط على استقبال الفتاة الإيزيدية، ويقدم الدعم الكامل لها، بل إن الرئيس صرح فى منتدى شباب العالم فى رسالة واضحة للفتاة العراقية قائلًا لها:" يا نادية احنا هانخلى أول توصية للمؤتمر لمطالبة العالم بالاعتراف بالجريمة التى فعلها "داعش" وكل التنظيمات المتطرفة حول العالم".

 

الرسالة هنا لا تخطأ التأويل، عنوانها "الرئيس الإنسان، ينادى بدعم الإنسان لأخيه الإنسان، ينادى بمقاومة أهل الشر والإرهاب والتطرف، هدفه الأسمى أن يعيش العالم فى أمن وأمان، ومأمن عن شرور تلكم الشرذمة القليلة، فهل تلقى هذه الرسالة أذان وقلوب صاغية؟.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

التضامن والعمل تنهيان إجراءات صرف وتسليم تعويضات ضحايا ومصابي حادث المنوفية

معسكر مغلق لمنتخب مصر للناشئين من 1 حتى 18 يوليو استعدادا لكأس العالم

الأهلى يعلن عدم التفريط فى وسام أبو على بسبب احتياج الفريق لجهوده

بوتين: بناء وترميم نحو 23 ألف منشأة في المناطق الروسية الجديدة منذ عام 2022

إصابة 4 أفراد من القوات شبه العسكرية في انفجار جنوب غربي باكستان


العالم هذا المساء.. مونوريل الباندا.. أحدث صيحات النقل الذكى فى بكين.. والصين تنظم أول بطولة كرة قدم للروبوتات البشرية.. والمحكمة الإسرائيلية تستدعى ابن نتنياهو لحصوله على جواز سفر دبلوماسى دون حق.. صور وفيديو

تعرف على البلجيكى يانيك فيريرا المدير الفنى الجديد للزمالك

البلجيكى يانيك فيريرا مديرًا فنيًا للزمالك والإعلان خلال ساعات

الأهلي يرحب بتحمل جزء من راتب رضا سليم لإنهاء ملف الإعارة

مباحثات مصرية - عمانية على مستوى وزيري الخارجية غدًا فى القاهرة


محافظ القاهرة يعتمد تنسيق القبول بالثانوى العام بحد أدنى 230 درجة

المتهم بالتعدى على ابنه فى الشرقية: "كنت بأدبه".. فيديو

ترتفع لـ85% بالقاهرة الكبرى.. الأرصاد تحذر من الرطوبة بأنحاء الجمهورية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى