باكستان والسعودية تتفقان على عقد اجتماعات رفيعة المستوى كل 6 أشهر

أعلن وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قريشى اليوم الاثنين، أن بلاده والمملكة العربية السعودية اتفقتا على عقد اجتماعات على مستوى وزارى كل ستة أشهر.

وقال قريشى- خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الدولة السعودى للشئون الخارجية عادل الجبير، نقلت قناة "جيو نيوز" الباكستانية مقتطفات منه- "إنه تقرر عقد اجتماعات على مستوى وزارى بين باكستان والمملكة العربية السعودية كل 6 شهور، بينما ستجتمع مجموعات عمل كل 3 شهور".

وأضاف أن السعودية ستضخ استثمارات بقيمة 20 مليار دولار أمريكى فى قطاعات مختلفة بباكستان، كما تم توقيع 7 مذكرات تفاهم مع الجانب السعودى، بينما من المقرر توقيع المزيد قريبا.

وأوضح قريشى أنه تم تشكيل 10 مجموعات عمل لمتابعة الاستثمارات السعودية، وتم الاتفاق على تحديد مواعيد محددة للاجتماع بشكل منتظم لمتابعة المستجدات.

وأعلن أن المملكة العربية السعودية وافقت على طلب باكستان بتخفيض قيمة مصروفات تأشيرة الدخول، كما طلب رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان تسهيل اجراءات الحج لمواطنى باكستان.

يشار إلى أن ولى العهد السعودى وصل إلى باكستان أمس الأحد برفقة وفد رفيع المستوى يضم مجموعة من الوزراء ورواد الأعمال السعوديين.

من جهته أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودى عادل الجبير، اليوم الإثنين، رغبة المملكة فى تعزيز العلاقات مع باكستان فى جميع المجالات من بينها الأمن والتجارة والاقتصاد..مضيفا"نرغب فى رؤية باكستان دولة مستقرة اقتصاديًا"، وذلك فى اليوم الثانى من الزيارة التاريخية لولى العهد الأمير السعودى محمد بن سلمان.

وقال الجبير ـ خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قريشى وذلك فى اليوم الثانى من زيارة ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، وفقا لصحيفة (إكسبريس تريبيون) الباكستانية عبر موقعها الإلكترونى ـ " أن الأموال التى منحتها السعودية لباكستان ليست من أجل العطاء الخيرى ولكن من أجل الاستثمار".

وأضاف" أن الإرهاب هو العدو المشترك وأن باكستان والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية تعمل سويا لمكافحة ذلك الخطر..مشيرا إلى أن إيران هى "ملاذ الإرهابيين" وأن المملكة ضحية لها، وأن إيران آخر الدول التى يمكن أن تتهم الاَخرين بالإرهاب".

وأشار الجبير إلى أن المملكة العربية السعودية تعمل مع باكستان بهدف التوصل إلى تسوية بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، وترغب فى حل سلمى بشأن الأزمة الأفغانية.