مكتبة الإسكندرية تنظم نموذج محاكاة الاتحاد الأوروبى

مكتبة الإسكندرية - أرشيفية

الإسكندرية - جاكلين منير

الثلاثاء، 19 فبراير 2019 11:20 ص

ينظم برنامج مكتبة الإسكندرية لأنشطة الشباب نموذج محاكاة الاتحاد الأوروبي لعام 2019 بالتعاون مع المبادرة الشبابية "خطوة لفوق"، والاتحاد الأوروبي، في نسخته الثامنة على التوالي.

ويقوم المشاركون من خلال النموذج الذي يمتد من شهر فبراير حتى نهاية شهر مارس 2019بمحاكاة عدد من الهيئات التابعة للاتحاد الأوروبي، بعد أن يتم إكسابهم المهارات والمعلومات اللازمة لذلك.

و ينقسم هذا النموذج إلى ثلاث مراحل، يبدأ بالمرحلة التحضيرية، وفيها يتم شرح هيكل الاتحاد الأوروبي، وعلاقته بدول جنوب المتوسط، والتحديات التي يواجهها الاتحاد، وأهم القضايا التي سيتناولها نموذج المحاكاة. أما المرحلة الثانية، فيتم فيها تقسيم المشاركين على المجالس المكونة لنموذج المحاكاة، وهي: المجلس الأوروبي، والبرلمان الأوروبي، ومنظمة حلف شمال الأطلسي " الناتو"، والبنك الأوروبي للاستثمار، والمحكمة الأوروبية العليا. ويقوم المشاركون في هذه المرحلة، بتناول القضايا والتحديات بشكل أعم. ثم يلي ذلك المؤتمر الختامي، الذي يتم فيه عرض القضايا وطرح أفضل الحلول المقترحة، ثم التصويت على هذه الحلول.

ويتطرق النموذج لعدة موضوعات سياسية واقتصادية على الصعيد العالمي والمحلي ليكون نافذة علم يستكشف المشاركون من خلالها أحوال العالم ويتعرفون على كيفية إدارة الأزمات والشئون الدولية، وليساعدهم على إتقان فنون اتخاذ القرار، ويدفعهم لاستغلال ما يملكون من طاقات لينتقل بهم من مقاعد المتفرجين السلبية إلى الصفوف الأولى لصناع التقدم والتغيير.

كما ينظم مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية بمكتبة الإسكندرية، محاضرة بعنوان "اندثار القوارب الشراعية المصرية: دراسة آنية للبقايا التراثية البحرية التقليدية"، يلقيها زياد مرسي من جامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة، الساعة الثانية عشر ظهراً يوم الأربعاء القادم

وتتناول المحاضرة التطورات الأخيرة للقوارب الشراعية النيلية المصرية. وسوف تستعرض المحاضرة جزءًا من بحث الدكتوراه الممول من مؤسسة هونورفروست بجامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة، والذي يختص بدراسة تقاليد بناء القوارب المصرية بدءًا من القرن الثامن عشر وإلى العصر الحديث بمصر.

وتهدف المحاضرة إلى تعريف الجمهور بالأنواع المختلفة للقوارب النيلية الشراعية، وكذلك تطورها واختلاف أشكالها وتجهيزات أشرعتها خلال القرنين الماضيين عن طريق دراسة وعرض الصور الفوتوغرافية مقرونه بالوثائق والكتابات التاريخية، التي ترجع لفترة الدراسة.

وسيتناول الباحث بالعرض المصادر المختلفة للمعلومات، وكذلك آليات العمل بالبحث خلال السنوات الماضية، وكذلك الرؤية المستقبلية للبحث.