المهنة طبيب والهواية رحال.. أحمد لف أفريقيا فى 120 يوما ووثق رحلته بالصور

"تغرب عن الأوطان فى طلب العلى وسافر ففى الأسفار خمس فوائد.. تفريج هم واكتساب معيشة وعلم وآداب وصحبة ماجد" بهذه الكلمات امتدح الإمام الشافى السفر مبينا خلالها قدرته على تحسين حالة الإنسان النفسية والتعرف على الثقافات والحضارات المختلفة بجانب التعلم ومعرفة آداب وعادات الدول الأخرى، نهاية بالضرورة الحيوية لوجودنا وهى التعارف، فكوننا من أصول مختلفة يحتم علينا التواصل الاجتماعى ليعرف كل منا الآخر، لهذا فالسفر خير وسيلة لاكتساب أصدقاء من جنسيات ومجتمعات متباينة.. إلى هذا الحد كان يدرك الدكتور أحمد عبد القادر أخصائى النفسية والعصبية أهمية السفر إلا أنه منذ عدة سنوات قرر أن يُضيف لرحلاته وسفره عبر الدول قيمة وهدفا آخر فأعد عدته وشد الرحال قاصدا القارة السمراء وتحديدا منطقة وسط أفريقيا حيث الفقر والجهل والمرض.





أما عن الانطباع الذى أخذه "الطبيب الرحال" عن الأفارقة إثر تعامله معهم ومعايشته لقبائلهم المختلفة فقال: من أكثر القبائل اللى ربطنى بيهم علاقة حب ومودة كبيرة هى قبيلة الماساى الأفريقية التى تقطن المنطقة الحدودية بين كينيا وتنزانيا، وهم ناس بسيطة جدًا وبيحبوا الضحك جدًا وديما تلاقيهم ماشين بالآلات الموسيقية لتعلقهم الشديد بالرقص وأكثر موقف عالق بذهنى هو تعطل إحدى سيارات النقل العام هناك فتوقعت أن يحدث شجار أو يتعصبوا من الموقف لكن فوجئت برد فعلهم فقرروا ينزلوا من العربية يطبلوا ويرقصوا لحد ماتتصلح!، لذلك فأنا أريد أن يغير الناس من اعتقادهم الخاطئ عن الشعوب الأفريقية بأنهم شعب عشوائى وقبلى لا يعرف الانضباط وتسيطر على حياتهم الهمجية والبلطجة، وأدعوهم لزيارة الدول الأفريقية والتطوع لعمل الخير والأخذ بأيديهم فهم يستحقون الدعم.


Trending Plus