رئيس اتحاد المقاولين يتجه إلى تنزانيا لبحث زيادة الاستثمارات المصرية

تنفيذًا لتكليفات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بزيادة الاستثمارات المصرية فى تنزانيا، توجه المهندس حسن عبدالعزيز رئيس الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، لجمهورية تنزانيا، على رأس وفد من شركات المقاولات المصرية لبحث فرص زيادة تواجد شركات المقاولات المصرية داخل الجمهورية التنزانية.

وأكد المهندس حسن عبد العزيز، فى تصريحات له، أنه التقى عددا من رؤساء شركات المقاولات التنزانية فى التخصصات المختلفة، حيث ناقش معهم المشروعات المطروحة، وإمكانية قيام شركات مصرية بتنفيذها، وأيضا مشاركة شركات مصرية مع شركات تنزانية فى المشروعات الكبرى.

وأوضح أنه تم تداول إمكانية الحصول على تمويل من البنوك المحلية والأجنبية وأيضًا ضمانات لتنفيذ المشروعات المشتركة بين شركات المقاولات المصرية والتنزانية، والتعاون فى مجال توفير مواد البناء اللازمة للمشروعات المنفذة داخل السوق التنزانى.

يذكر أن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد عقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروع سد "نهر روفيجى"، الذى يُنفذه تحالف شركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" بدولة تنزانيا، وذلك بحضور مسئولى وزارة الإسكان، والتحالف المُنفذ للمشروع، والبنك الإفريقى للاستيراد والتصدير، والبنك الأهلى المصرى، وممثلى الجهات المعنية.

وأكد وزير الإسكان، أن أحد أهم التكليفات التى شدد عليها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى لقائه معه، هو الاهتمام بمتابعة تنفيذ هذا المشروع القومى المهم لأشقائنا فى دولة تنزانيا، وكذا الالتزام بالبرامج الزمنية، وجودة التنفيذ.

تجدر الإشارة إلى أن التحالف المصرى ("شركة المقاولون العرب" و"شركة السويدى إليكتريك") المُنفذ للمشروع، وقع فى ديسمبر الماضى، بحضور جون مجنفولى، رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء المصرى، عقداً بقيمة 2.9 مليار دولار، فى دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد "نهر روفيجى" ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجى بتنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات/ساعة سنوياً، تكفى استهلاك حوالى 17 مليون أسرة تنزانية، كما يتحكم السد فى الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالى 34 مليار م3 من المياه فى بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة والصيد، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة فى واحدة من أكبر الغابات فى قارة أفريقيا والعالم.