فى الحزن والفرح والحرب برضو مدعية.. اعرف الحكاية إللى ورا الصاجات

يعتبر المصريون الصاجات من الأشياء التى تميز ثقافتنا منذ العصور القديمة في مجال الرقص، ولكنها من أقدم الآلات الموسيقية التي تداولتها الكثير من البلاد المختلفة بعدة أشكال وأسماء طبقًا لثقافة كل بلد وهذا ما سنتعرف عليه فى السطور المقبلة.

الصاجات هى آلة موسيقية دائرية مسطحة مصنوعة من النحاس ويختلف حجمها من الصغيرة (3-6 سم)، المتوسطة (15 سم) إلى الكبيرة (20-25سم) حسب المناسبة المستخدمة فيها.

أسماء الصاجات

لها العديد من الأسماء المختلفة في البلاد منها "قراقب"، "الزلس"، "سالاسيه"، "سال سال" في تركية، "تال" في الهند او في الإسبانية "كاستانيت"

استخدام الصاجات في البلاد المختلفة

كان الجنود في الصين وكوريا أوقات الحروب منذ حوالي 2500 سنة يستخدمون الصاجات الكبيرة لصنع أصوات نشاز لوهم الاعداء ان عددهم كبير ولزرع الخوف في قلوبهم، وقديما في تركيا كانت تستخدم لتنظيم صفوف الجنود في الحرب.

واعتبرت أيضًا من ضمن الأدوات الأساسية في أداء المراسم الدينية والعبادات في مصر أوقات الفراعنة وفي الهند قديمًا، وكانت الصاجات تستخدم في مراسم الجنازات تعبيرًا عن الحزن في بعض الدول قديمًا مثل اليونان القديمة.

ومن ثم تطورت الصاجات من الخوف والحزن الي الفرح والرقص وأصبح يستخدم الحجم الصغيرمنها كجزء أساسي في الرقصات مثل رقصة "الفلامينجو" في اسبانيا المعتمدة كليا علي الصاجات الخشبية، و"الرقص الشرقي في مصر الذي اعتمد فترات طويلة علي الصاجات وكان يقاس مقدار احتراف الراقصة الشرقية بمقدار احترافها في استخدام الصاجات.

واستخدمت الصاجات متوسطة الحجم للفت الانتباه مثل استخدام الشحاذين لها قديمًا في الشوارع للفت الانتباه اليهم  وأيضا بائع العرق سوس أخذها كجزء اساسي من مهنته وعلامة مميزة علي وجوده في الشارع حتي الآن.