فى اليوم العالمى للغة الأم.. لهذه الأسباب 2019 سنة دولية للغات الشعوب الأصلية

2019 سنة دولية للغات الشعوب الأصلية
2019 سنة دولية للغات الشعوب الأصلية
كتب محمد عبد الرحمن
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن 2019 سنة دولية للغات الشعوب الأصلية، كما قرر منتدى "رسالة اليونسكو" تكريم الشعوب الأصلية فى عدده الأول لهذا العام الذى خصصته للغات الشعوب الأصلية والقضايا المختلفة المتعلقة بالمجتمعات الناطقة بها.
 
وبحسب المنظمة الدولية، يتيح الإعلان عن سنة 2019 سنة دولية للغات الشعوب الأصلية الفرصة لاستعراض الإشكاليات المتصلة بلغات السكان الأصليين ومعارفهم فى عدة مناطق أخرى: لدى سكان جزر فيجى فى المحيط الهادئ، والدونج فى الصين، والسامى فى لابلاند بالسويد، والباهيما فى أوغندا، والماورى فى نيوزيلندا، والميشتاك فى المكسيك.
 
وأوضح عدد "رسالة اليونسكو" الأخير، أغلب لغات الشعوب الأصلية أضحت فى طور الاندثار، فى حين أنها تمثل أهم وسيلة لنقل المعارف التى توفر حلولاً أصيلة للقضايا المعاصرة، "يكمن السبب الأول للوضع المأساوى للغات الأصلية فى الخطر الذى يهدد وجود الناطقين بها"، وذلك كما جاء فى المقال التمهيدي لميني ديجاوان (من شعب الإيغورو، الفيلبين)، حيث تقول: "فى الفيلبين، مثلا، تشجع الحكومة على استعمال لغة الأم فى المدارس، لكنها لا تخصص التمويلات لتوفير المدرسين أو الأدوات التي تسمح لأطفال السكان الأصليين بتعلم لغتهم".
 
وتضطلع وسائل الإعلام بدور مهم فى استمرارية هذه اللغات، ولكن وسائل إعلام الشعوب الأصلية فى أمريكا اللاتينية، على سبيل المثال، تواجه العديد من المشاكل على الرغم من وجود تشريعات وطنية ملائمة، وفى أفريقيا، لا وجود لمثل هذه التشريعات الوطنية، فى حين أن الدول تلتزم رسميًا بالدفاع عن حقوق الشعوب الأصلية على الصعيد الإقليمى.
 
ففى الفلبين، على سبيل المثال، تشجع الحكومة على استعمال اللغة الأم فى المدارس، لكنها لا تخصص التمويلات لتوفير المدرسين أو الأدوات التى تسمح لأطفال السكان الأصليين بتعلم لغتهم، وكذلك الأمر فى جزيرة الفصح، إذ جرى طغت اللغة الإسبانية بسرعة مذهلة على لغةالرابانوي، وكان لذلك تداعيات وخيمة على قيم المجموعة.
 
في أفريقيا، لا وجود لمثل هذه التشريعات الوطنية، فى حين أن الدول، على الصعيد الإقليمى، تلتزم رسميا بالدفاع عن حقوق الشعوب الأصلية، حسب هند عمرو إبراهيم  (من فرقة مبورورو، التشاد).
 
أما فى كندا، يظهر مشروع سيكو قدرة شعب الإنويت على التوفيق بين أقدم المعارف الموروثة عن الأسلاف وبين التكنولوجيات الأكثر حداثة. ويزود مشروع "وابيكوني"، وهو مشروع كندي آخر، شباب مجموعات السكان الأصليين بأدوات متنقّلة للإنتاج السمعي البصري.
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى يؤكد أولوية تطوير منظومة التعليم والاهتمام بالمعلمين

الرئيس السيسى يستعرض دعم وبناء قدرات ومهارات المعلمين

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

أحمد شكرى مساعد البدرى فى تدريب الأهلى الليبى: الأحداث مؤسفة جدا فى طرابلس

مصر تدعو المواطنين المتواجدين فى ليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة


وزارة الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 280 مليون جنيه

أكثر من 1000 فرصة عمل فى الإمارات ورواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا

أزمة مباراة القمة.. لجنة التظلمات تحسم غدا قرارها بشأن لقاء الأهلى والزمالك

الحوثيون: استهدفنا مطار بن جوريون في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي

البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال البحر المتوسط


زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا

تقارير تكشف موعد وصول مدرب الأهلى الجديد جوزيه ريفيرو للقاهرة

أحمد الشناوى حارس عرين بيراميدز يحتفل بعيد ميلاده الـ"34" اليوم

وجه جديد لمرسى مطروح.. الكورنيش يتألق قبل المصيف بتطوير غير مسبوق.. إضافة وتأهيل شواطئ جديدة وتوسعة الطريق أبرز التغييرات.. إنشاء أكثر من ممشى ومناطق خدمية وترفيهية تحدث طفرة حضارية.. صور

بيراميدز ضد صن داونز.. موعد مباراة نهائى دوري أبطال أفريقيا والقناة الناقلة

معهد الفلك يوجه 10 نصائح لحماية المواطنين وقت حدوث الزلازل.. إنفوجراف

بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة

عاجل.. زلزال يضرب القاهرة وعددا من المحافظات

وفاة جورج وسوف شائعة وحالته الصحية بخير ويستعد لجولته الغنائية فى أوروبا

اللى معاه كلب يربطه.. وزارة الزراعة تبدأ عهدا جديدا لتنظيم حيازة الحيوانات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى