فى عيد ميلاده.. رحلة محمود الجندى من الشك إلى اليقين

محمود الجندى
محمود الجندى
كتب ــ باسم فؤاد

يمر الإنسان بفترات مضطربة فى حياته يبدأ فيها التشكيك فى كل شىء حوله، وتبدأ نظرته للمعتقدات والثوابت تتغير خاصة إذ مر بظروف اجتماعية قاسية، لكن سرعان ما يعود إلى رشده بعد سنوات من التمرد على كل ما هو سائد، ربما تقودنا هذه السطور إلى الحديث عن الفترة الأصعب فى حياة الفنان محمود الجندى الذى يحتفل اليوم الأحد 24 فبراير بعيد ميلاده الـ 74، إذ أعلن أنه اتجه إلى الإلحاد لكنه عاد أكثر إيمانًا من ذى قبل، وسرد فى أكثر من لقاء رحلته من الشك إلى اليقين.

 

"فى شبابى أصابنى الغرور، واعتقدت أننى صاحب كل النجاح الذى وصلت إليه دون مساعدة من أحد".. هكذا يحكى محمود الجندى شرارة اتجاهه للإلحاد، ويتضح من حديثه أن الغرور قاده إلى التطرف فى الفكر.

 

ويكمل: "قرأت فى الاشتراكية والشيوعية، ودخلت فى النهاية مرحلة رفض الأفكار القديمة وكل ما هو معروف واستمرت هذه المرحلة 3 سنوات".

 

 كان لتدهور الخطاب الدينى تأثير سلبى على الفنان محمود الجندى؛ "لم يكن مقنعًا" هكذا كان يراه الجندى، واتجه للتفكير المادى، إذ كان يجد كلام الملحدين أكثر اتساقا مع العصر الحالى – بحسب قوله –

 

لم يستمر موقف محمود الجندى من الدين طويلًا، فكان حادث احتراق شقته رسالة إلهية للعدول عن فكره، ويقول الجندى: "بعد وفاة الفنان مصطفى متولى ثم حادث وفاة زوجتى فى الحريق الذى نشب بمنزلى، نظرت للدنيا على أنها غير مستمرة، وفجأة لن أكون موجودا".

 

بدأ تفكير الجندى يتخذ مسارًا مختلفًا، وألهمه ربه بصيرة افتقدها لسنوات، تدبرها حين التهم الحريق مكتبة منزله خاصة الكتب التى تدعو إلى الإلحاد، يحكى الجندى: "هذه المكتبة كان بها كل أعمالى والصحف التى كتبت عنى وأفلامى، ووجدت أن الجزء الذى يحترق بشدة هو الجزء الخاص بكتب الإلحاد، عندها جاءتنى شرارة فى عقلى نبهتنى لما حدث".

 

"هل هذه الكتب نفعتنى وهى تحترق.. وهل أسير فى الطريق الصحيح" أسئلة سرعان ما دارت فى عقل محمود الجندى، وشكلت صراعا بين اتجاهين متناقضين، إما أن يستمر فى ضلاله أو يستجيب لتلك الرسالة الإلهية، وبالفعل استجاب لنداء خالقه قائلا: "شعرت وقتها بأن تلك رسالة من الله حتى أعود إلى الطريق الصحيح".

 

"من يكرمه الله يجند له من يرشده إلى الطريق الصحيح"، هكذا لخص محمود الجندى خلاصة تجربته من الشك إلى اليقين، ونادى بضرورة وجود خطوط حمراء وسقف واضح أمام الفنان لا يجب تجاوزه بدعوى حرية الإبداع والرأى مثل مناقشة حرية الجسد والإلحاد وغير ذلك من المحرمات الأخلاقية والدينية.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

كبيرة موظفى البيت الأبيض: ترامب لديه شخصية مدمن كحول وماسك يتعاطى كيتامين

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

مواعيد مباريات منتخب مصر فى أمم أفريقيا.. ضربة البداية أمام زيمبابوى

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟


الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

مقتل عنصر شديد الخطورة وضبط مخدرات بـ100 مليون جنيه

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

حادث قطار طوخ.. 10 مشاهد من سقوط حاويات البضائع بمنطقة السفاينة

بدء استلام ملفات التعيين.. قضايا الدولة تفتح باب التقدم لوظيفة مندوب مساعد

اعرف حقوقك.. لا يجوز تشغيل العامل أكثر من 8 ساعات في اليوم

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى