هل يبتسم الرقم 13 للعرب.. 12 فيلما عربيا سبقوا نادين لبكى إلى الأوسكار

يعد الرقم 13 مصدرا للتشاؤم فى الغرب، ولكن هل يبتسم إلينا نحن العرب، بعد وصول فيلم "كفر ناحوم" للمخرجة نادين لبكى، إلى قائمة الأفلام المرشحة للفوز بجائزة الأوسكار 2019؟.

رقم 13

أفلام عربية وصلت إلى ترشيحات جائزة الأوسكار
 

لا يعد فيلم "كفر ناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكى، المرشح للفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبى، هو أول فيلم لبنانى يصل إلى قائمة الأفلام المرشحة للفوز بإحدى جوائز الأوسكار 2019، ففى عام 2018، كان فيلم "قضية 23" هو أول فيلم لبنانى يشارك فى الأوسكار، وأيضا وصل الفيلم الوثائقى "آخر الرحال فى حلب" فى نفس العام.

جائزة الأوسكار 2019

أما فيلم "الخوذة البيضاء" الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقى، فعلى الرغم من أنه لا يعد فيلما عربيا، إلا أنه يندرج ضمن فئة الأفلام التى تناولت الحرب فى سوريا.

وهناك أيضًا فيلم "ذيب"، والذى يعد أول فيلم أردنى يصل إلى قائمة ترشيحات الأوسكار فى عام 2015، وكذلك الفيلم الموريتانى "تمبكتو" والذى تم ترشيحه لفئة الأفلام الأجنبية فى عام 2014.

مشهد من فيلم كفر ناحوم للمخرجة نادين لبكى المرشح لجائزة الأوسكار 2019

فيلم "الجنة الآن" يعد أول فيلم فلسطينى يتم ترشيحه لجوائز الأوسكار فى عام 2013، وهناك أيضا الفيلم اليمنى "ليس للكرامة جدران"، والذى تم ترشيحه ضمن فئة الأفلام الوثائقية فى عام 2011.

نادين لبكى

ويعد المخرج الجزائرى الفرنسى رشيد بوشارب، هو الأوفر حظا فى ترشح أفلامه للأوسكار، فهناك فيلم "خارجون القانون" عام 2010، "أنديجان" 2006، "غبار الحياة" 1995. ويعد الفيلم الجزائرى "زاد"، هو الفيلم الوحيد الحائز على جائزة الأوسكار عام 1969، ضمن فئة الأفلام الأجنبية.

وفى عام 1963 تم ترشيح النجم العالمى عمر الشريف لجائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم "لورانس العرب".

فيلم كفر ناحوم للمخرجة نادين لبكى المرشح فى جائزة الأوسكار

فيلم كفر ناحوم وجائزة الأوسكار 2019
 

يشار إلى أن فيلم "كفر ناحوم" فاز بجائزة لجنة التحكيم فى مهرجان كان السينمائى الدولى، وتصدر المرتبة الأولى لشباك التذاكر اللبنانية، كما فاز بجائزة الجمهور فى مهرجان سراييفو الدولى بلبوسنة والهرسك، وجائزة الجمهور فى مهرجان ملبورن بأستراليا، وجائزة لجنة التحكيم فى مهرجان النروج السينمائى الدولى، وجائزة الجمهور التفضيلية فى مهرجان كالجارى فى كندا، وجائزة أفضل ممثل للطفل زين الرفيع، وجائزة لجنة تحكيم الشباب لأفضل فيلم فى مهرجان أنطاليا.