قبل عرض الفيلم فى مارس.. أصدقاء مايكل جاكسون يكسرون حاجز الصمت ويكشفون:نعم اعتدى علينا جنسيا لمدة 7سنوات.. مخرج Leaving Neverland يفضح أسلوب ملك البوب فى الإيقاع بالأطفال..والورثة يطالبون بـ100مليون دولار تعويض

Leaving Neverland فيلم وثائقى، يتحدث فيه اثنين من الأصدقاء المقربين لملك البوب مايكل جاكسون، ويكشفان فيه قيامه بالاعتداء جنسيا عليهما، وذلك فى سياق الاتهامات التى سبق وأن وجهت إلى "جاكسون" بالاعتداء جنسيا على الأطفال.

ملك البوب مايكل جاكسون

فيلم Leaving Neverland، من إخراج دان ريد، ومكون من جزأين، ومن إنتاج قناة HBO الأمريكية، والمقرر عرضه فى 3 مارس 2019، وفيه يتحدث كل من جيمس سافشوك، وويد روبسون، عن الجانب الآخر من فى حياة ملك البوب، وقيامه بالاعتداء جنسيا عليهما، والمشاعر المعقدة التى أثرت على حياتهما طوال هذه الفترة ودفعتهما إلى الخروج لمواجهة تجاربهما بعد هذه السنوات.

Leaving Neverland michael jackson

وبحسب فيلم Leaving Neverland فأن جيمس سافشوك، تعرف على مايكل جاكسون حينما كان فى سن العاشرة، بينما كان وويد روبسون، فى سن السابعة، واليوم، فأن "سافشوك" 40 عاما، و"روبسون" 36 عامل، وفى الإعلان التشويقى للفيلم يقول "روبنسون" أنه تعرض للاعتداء من قبل مايكل جاكسون على مدى 7 سنوات.

michael jackson

وفى نفس السياق، أعلن ورثة ملك البوب مايكل جاكسون، مقاضاة قناة HBO الأمريكية، ومطالبتها بدفع تعويضات تبلغ قيمتها 100 مليون دولار.

ومن جانبه قال المخرج دان ريد، لوسائل إعلام أمريكية ، إنه تحدث خلال عمله على فيلم Leaving Neverland إلى محقق مخضرم فى ولاية كاليفورنيا، والذى كشف له أنه حقق فى 4 آلاف واقعة اعتداء جنسى ضد الأطفال، بما فى ذلك القضية التى أثيرت بشأن اعتداء محتمل من قبل مايكل جاكسون فى 1993.

أصدقاء مايكل جاكسون يكشفون اعتدائه جنسيا عليهم

وكشف المحقق لمخرج الفيلم أن "جاكسون" كان يتبع أسلوبا معروفا وسط المعتدين جنسيا على الأطفال، لافتا إلى أن شركتين للملك البوب كان يتم استخدامها بهدف "اصطياد الأطفال"، والتقى الضحية المفترض بـ"جاكسون" خلال إعلانات لشركة مشروبات سنة 1987.

وأوضح المحقق، حسبما ذكر مخرج فيلم Leaving Neverland، أن الأسلوب الذى كان يتبعه مايكل جاكسون فى اصطياد الأطفال، يتمثل فى إقحام نفسه فى حياة "الطفل الضحية" ومن خلال تعرفه على تفاصيل حياته، يعمل على إثارة الطفل ضد والديه، ليتقرب بذلك إليه ويصبح بمثابة الصديق الأقرب، حينها يصل إلى تحقيق هدفه فى الاعتداء الجنسى، وينتج عن هذا، أن الضحية يجد نفسه فى موقف يصعب عليه فيه الحديث عما تعرض إليه.