بعد اختفاء عام كامل.. الإرهابى عاصم عبد الماجد يظهر مجددا ويهاجم الإخوان: جميع كياناتها فشلت بعد 30 يونيو.. ويؤكد: حسن البنا كان مؤمنا بحمل السلاح ويرفض ثورات الشعوب.. وقيادى إخوانى سابق: التمويل سبب خلافاتهم

كتب كامل كامل – محمود العمرى

بعد اختفاء قرابة العام، ظهر مجددا الإرهابى عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، والهارب خارج البلاد، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وشن هجومًا حادًا على جماعة الإخوان الإرهابية قضائيًا كما هاجم دعوة إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان ونائب مرشدها لتأسيس كيان جديد.

ووصف "عبد الماجد" المدرج على قوائم الإرهاب من قبل محكمة الجنايات بالقاهرة، الكيانات التى انبثقت من الجماعة بعد ثورة 30 يونيو بالفاشلة كتحالف دعم الإخوان وغيرها من الكيانات الإخوانية الأخرى.

وهاجم "عبد الماجد"، الدولة المصرية وأغلب الدول العربية ما عدا قطر، مشيرا إلى أن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان كان يجهز جماعة الإخوان لحمل السلاح ومؤمن بالعمل المسلح، ويرفض فكرة الثورات الشعبيه،  مستدلا بكلام حسن البنا فى المؤتمر الخامس للجماعة عندما قال عن فكرة حمل السلاح: "وفى الوقت الذى يكون فيه منكم ـ معشر الإخوان ـ ثلاثمائة كتيبة قد جهزت كل منها نفسيا روحياً بالإيمان والعقيدة، وفكرياً بالعلم والثقافة، وجسمياً بالتدريب والرياضة، فى هذا الوقت طالبونى بأن أخوض بكم لحج البحار، واقتحم بكم عنان السماء، وأغزو بكم كل عنيد جبار، فإني فاعل إن شاء الله.

وأكد "عاصم عبد الماجد" أن جماعة الإخوان تتبنى فكريا حمل السلاح، مشيرا إلى أن محمد مرسى فشل ودمر عزيمتنا قبل 30 يونيو.. وحرض عبد الماجد على الأجهزة الأمنية المصرية.

 

يفضحون بعضهم بعض بسبب المال

أرجع ابراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، هجوم عاصم عبد الماجد لجماعة الإخوان إلى سبب الخلافات بينهما على التمويلات والدعم المالى مضيفا: "مخصصات التمويل تراجعت بل انتهت إلى الأبد وهو ما جعل عاصم عبد الماجد، يقوم بهجومه على جماعة الإخوان الإرهابية.

 

وأضاف ربيع فى تصريح لـ"اليوم السابع" أننا تعرضنا لعملية نصب وخداع من هذه الجماعات، ولكن فى الآونة الحالية وبعد 30 يونيو انكشفت كل أوراقهم وأصبحوا حاليا يفضحون بعضهم البعض، وفى الفترة المقبلة ستتصاعد فضائحهم.

ركن صناعة الإرهاب عند الإخوان

وفند "ربيع" فكرة حمل السلاح عند الإخوان، قائلا: "يقول البنا فى رسالة التعاليم"، وأريد بالجهاد الفريضة الماضية إلى يوم القيامة والمقصود بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من مات ولم يغز ولم ينو الغزو مات ميتة جاهلية) وأول مراتبه إنكار القلب وأعلاها القتال فى سبيل الله وبين ذلك جهاد اللسان و القلم واليد وكلمة الحق عند السلطان الجائر ولا تحيا دعوة إلا بالجهاد وبقدر سمو الدعوة و سعة أفقها تكون عظمة الجهاد فى سبيلها وضخامة الثمن الذى يطلب لتأييدها وجزالة الثواب للعاملين وبذلك تعرف معنى هتافك الدائم الجهاد سبيلنا"، مضيفا: "ركن الجهاد عند التنظيم الإخوانى هو ركن صناعة الإرهاب واربط كل ما جاء فى هذا الركن بما قاله فى ركن الفهم، وأن تفهم الإسلام كما نفهمه، أى ما نفسره لك نحن من آيات وأحاديث".

 

 

وتابع : "ولاحظ كيف يستخدم حديثا إن كان صحيحاً فقد ورد في سياق تاريخي واجتماعي وليس أبديا لأنه يخالف مبدءاً قرآنيا " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " وقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث آخر " إنما أنا رحمة مهداه " ولكن مرشد التنظيم الدموي يقطع النصوص من سياقها ليروج مبدأه ومفاهيمة... التي خلاصتها أن المجتمع جاهلي يستحق أن يناله إرهاب التنظيم، مضيفًا :" إذن أجندة التنظيم وخطته الجهنمية تتجلى من خلال ركن صناعة الإرهاب".

محاولات إرهابية من عاصم عبد الماجد

فيما قال هشام النجار ، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية ، إن عاصم عبد الماجد القيادى الجماعة الإسلامية ، لا يتوافق مع رؤية مع آليات الإخوان فى طرحها العديد من القرارات التى تصدرها ، دائما يلعب على أن يكون المشهد مسلح حاليا من خلال تحريض الشباب ، والمغرر بهم فى الجماعات للزج بهم فى الصراعات.

وأضاف الباحث فى الحركات الإسلامية فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الجماعة الإسلامية رافضة لتصدر الإخوان المشهد حاليا فى الخارج والداخل ، لافتا أن هناك خلافات كثيرة تضرب هذه الكيانات خارجيا ، وخلافات وانقسامات عديدة وأصبحت الآن واضحة عن السابق

وتابع أن تنظيم الإخوان الإرهابى يشهد فترة عصيبة نتيجة القرارات الخاطئة ، وبعد حلفائها الذي كانت تعتمد عليهم، وأصبحوا حاليا هم المختلفين معها فى كل ما تقوم به الجماعة الإرهابية .

 

 

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ارتفاع التضخم فى إسرائيل خلال يوليو الماضى وسط ضغوط اقتصادية بسبب حرب غزة

"ليلة الستة"..هل يكون فاركو بوابة عودة الاهلى للإنتصارات بعد 82 يوماً ؟

أبزر توقعات الموسم الجديد في الدوري الإسباني

قبل قمة ألاسكا.. أبرز اللقاءات السابقة بين ترامب وبوتين وسر هدية الرئيس الروسى

عودة أسود الأرض.. العلمين الجديدة وصلاح يزينان بوستر ليفربول بافتتاح بريميرليج


تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة

موعد مباراة مصر والنرويج اليوم في كأس العالم للشباب لكرة اليد

دينا فؤاد تخطف الأنظار بإطلالة صيفية كاجوال فى شوارع كان الفرنسية

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

ترتيب الدورى المصرى قبل مواجهة الأهلى وفاركو الليلة


ميلانيا ترامب تطالب نجل بايدن بمليار دولار تعويض بسبب جيفرى ابستين

الزمالك أمام المقاولون العرب فى الدورى.. موعد المباراة والقناة الناقلة

فيلم درويش يتصدر الإيرادات فى ثانى أيام عرضه بإجمالى 5 ملايين جنيه

أنقذها القومى للطفولة مرتين.. نجاة فتاة أبو المطامير من الزواج بعمر 16 عاما

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

حسام حسن يستقر على 25 لاعبًا لمباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو

جميلة عوض تعوض غيابها عن السينما بـ4 أفلام دفعة واحدة

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

الأهلى يبحث عن تصحيح المسار الليلة أمام فاركو بالدوري المصري

ترتيب الكرة الذهبية بعد السوبر الأوروبي.. محمد صلاح يطارد ثنائي باريس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى