رفعت يونان عزيز يكتب: انتصارات مصر بزيارة ماكرون

زيارة ماكرون لمصر
زيارة ماكرون لمصر

حققت زيارة الرئيس الفرنسى ماكرون لمصر انتصارات عديدة، فى مجالات متعددة حيث أفرزت حقيقة أن مصر منارة للحضارة العالمية فى الإنسانية والقوة والسلام وشتى المجالات، فزيارته كانت تحمل فى طياتها نقاط هامة للتعرف على مصر وأين يكمن سر قوتها وتعافيها وسلامها لبقائها صامدة شامخة؟، بالرغم كل ما حدث لها من ثورات واقتصاد كان فى انهيار، وما يحدث لها من حروب متنوعة وجرائم من الداخل والخارج جراء الإرهاب وجماعاته المختلفة .

 

 إلا أن ردود الرئيس السيسى القيادة الحكيمة القوية الحريصة على بناء مستقبل الوطن وبقوة، كما اصطحب الرئيس الفرنسى إلى العاصمة الإدارية الجديدة ليرى على الطبيعة وأرض الواقع ما تم ويتم من إنجازات مصر الحديثة من بناء وإعمار، وتقوية روابط النسيج الوطنى وعدم التمييز والتفرقة من خلال بناء الكنيسة ميلاد المسيح وجامع الفتاح العليم أكبر صرحين للعبادة للمسلمين والمسيحيين .

 

 كما وضح الرئيس السيسى كيفية التعامل مع المظاهرات ليس بالعنف واستخدام السلاح بل بالقوانين المنظمة لذلك، وأنه لما يأتى للحكم أو يظل به دون رغبة الشعب، فالشعب الواعى الذى يفهم ويفرز أهمية الوطن ويحدد القيادة وهو أيضاً من يلفظها إذا حادت عن الحفاظ وتلبية الاحتياجات وتطبيق القوانين الدستورية .

ومن الانتصارات عندما زار الرئيس ماكرون البابا تواضروس الثانى فى الكاتدرائية المرقسية والكنيسة البطرسية وسأل عما يحدث للأقباط، فكان جواب البابا بأن الإرهاب يستهدف مصر لا المسيحيين، الإرهاب يريد تفرقة فيضرب المسيحيين لإحداث فرقة بينه وبين الجيش والشرطة والمسلمين، بل نحن نعيش نسيج واحد لا تفرقة بين مسيحى ومسلم فى الشكل والتعاملات، ولا تعرف معتقد كل منهم إلا عند باب الجامع وباب الكنيسة، فهما يعبدون الله الواحد، فالمصريون نسيج أصيل طيب.

 

فنحن نصلى لله لمباركة النيل وفيضه علينا والسلام والرخاء لبلادنا والعالم كله، نريد لنا ولجميع الشعوب الأمن والاستقرار، وهذه الإجابة هى إجابة أقباط مصر فهم وحدة لا تتجزأ، لأن دستورهم وعقيدتهم المحبة والتسامح والصلاة من أجل الجميع حتى المسيئون إلينا .

 وما طلبه البابا من الرئيس الفرنسى التعاون الملموس بشأن التعليم، وهكذا كانت الردود والواقع مفاجئة للرئيس الفرنسى فأخجلته لأنه رأى أننا نسير بتفعيل حقوق الإنسان ومسيرة العطاء والبناء مازالت مستمرة وتظل، فالإنسانية غالبة والقوة ضد المعتدى جاهزة والسلام وحياة الاستقرار نهجنا.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

283 مليون دولار لـ فيلم الرعب Final Destination: Bloodlines عالميًا

تعرف على مواعيد الخطوط الجديد لـ"سوبرجيت".. انفوجراف

المصري يخطط لتجديد عقد محمود حمادة قبل يناير المقبل

البيت الأبيض عقب رفع العقوبات عن سوريا: سنراقب تقدمها نحو التطبيع مع إسرائيل

البحر يعيد الطفلة التونسية بلا نبض.. العثور على جثة مريم بعد يومين (فيديو)


موعد انطلاق بطولة الدوري المصري لموسم 2025 - 2026

جون آرياس يتوج بجائزة أفضل لاعب فى مواجهة الإنتر ضد فلومينينسي

طلاب الثانوية العامة نظام قديم يؤدون غدا امتحان التفاضل والتكامل

إصابة 4 أفراد من القوات شبه العسكرية في انفجار جنوب غربي باكستان

الأهلى يمنح عمر كمال عبد الواحد "الفرصة الأخيرة" بفرمان ريبيرو


الاستعدادات السياسية تتصاعد قبيل إعلان الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ.. الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن الجدول الزمني غدًا.. واستنفار انتخابي داخل الأحزاب والقوى الوطنية لإنهاء الاستعدادات اللوجستية

إيقاف استقبال الطلبات الورقية المقدمة من المحامين بالقضايا المقيدة قبل 2023.. النيابة تستقبل الطلبات عبر بوابتها الإلكترونية بنفس الرسوم للتسهيل على المواطنين.. وتتيح 4 خدمات بالقضايا الجنائية و3 بقضايا الأسرة

الإفراج عن 1027 من نزلاء مراكز الإصلاح بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.. فيديو

حبس المتهم بسرقة مشغولات ذهبية من سيدة بمدينة 6 أكتوبر 4 أيام

الأهلى يهزم الزمالك 3-0 فى دورى تنس الطاولة

رسميًا.. مونتيلا مستمر مع منتخب تركيا حتى 2028

أتلتيكو مدريد يعلن رحيل أزبيليكويتا وماندافا برسائل وداع مؤثرة

مصدر بالزمالك: الإعلان عن المدرب الجديد خلال ساعات

مدبولى: التعاون الإنمائى الدولى الفعّال بات أمرًا ضروريًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

الرعاية الصحية: قدمنا أكثر عن 22 مليون خدمة طبية لمنتفعي التأمين الصحي ببورسعيد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى