صور..نواب حزب المحافظين يعلنون تأييدهم للتعديلات الدستورية..ويؤكدون: تتلائم مع الظرف السياسى الذى تمر به البلاد فى الوقت الحالى.. ويرفضون كافة الدعوات التى تحاول تشويه الإجراءات الإصلاحية لاستكمال مسيرة التنمية

أعلن نواب حزب المحافظين، تأييدهم للتعديلات الدستورية التى يناقشها مجلس النواب خلال الأيام الحالية، مشيرين إلى أن التعديلات الدستورية ،  تتلائم مع الظرف السياسى الذى تمر به البلاد فى الوقت الحالى، كما أكدوا فى ذات السياق رفضهم لكافة الدعوات التى تحاول تشويه الإجراءات الإصلاحية ، لكى لا نضع عقبة أمام مسيرة التنمية وبناء الوطن.

وأكدت النائبة هالة أبو السعد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، تأييدها التعديلات الدستورية التى يناقشها مجلس النواب فى الوقت الحالى، مشيرة إلى أن التعديلات الدستورية تتلائم مع الظرف السياسى الذى تمر به البلاد فى الوقت الحالى ، مشددة على  أن تلك التعديلات الدستورية تتلائم أيضا مع الظرف الإقليمى والمتغيرات التى يشهدها الإقليم الآن .

ولفتت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، إلى أن هذه التعديلات الدستورية ،  لها جدوى ولها منطق وظهورها فى الوقت الحالى أمرا طبيعيا بسبب الاستقرار الذى تشهده الساحة المصرية، مضيفة:" إذا تمت أى تعديلات دستورية فى أوقات تكون فيها البلاد غير مستقرة ، تصاحبها دائما مواد تصل للعوار.

من جانبه أعلن الناىب إيهاب الخولى ،  عن حزب المحافظين تأييده للتعديلات الدستورية، مؤكدا أنها لا تنتقص من ضمانات الحقوق والحريات ،  وسوف يتم مناقشة التعديلات من كافة الزوايا من خلال اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب.

وقال الخولى  :" سوف ننحاز لما هو فى صالح المواطن والوطن" مضيفا :"كما أعلن رفضى لكافة الدعوات التى تحاول تشويه الإجراءات الإصلاحية ،  لكى لا نضع عقبة أمام مسيرة التنمية وبناء الوطن.

بدورها أعلنت النائبة سارة صالح، عضو مجلس النواب عن حزب المحافظين، موافقتها على التعديلات الدستورية ،  التى تم طرحها فى اجتماع اللجنة العامة بمجلس النواب اليوم الثلاثاء وقالت  "أبدى موافقتى من حيث المبدأ على التعديلات الدستورية، وأرجو أن يتم الإبلاغ بموافقتى على التعديلات فى الجلسة العامة وتسجل فى المضبطة".

1

وكان عدد من أعضاء مجلس النواب، استنكروا مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية  ، أن التعديلات الدستورية تضمنت إدخال تعديلا يتيح عزل شيخ الأزهر من منصبه، مؤكدين أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة  ،وأن المروجين لها يهدفون إلى ضرب استقرار الدولة وإثارة الفتن بين صفوف المواطنين.