اعرف كل شىء عن مدينة خورفكان بعدما تحدث عنها حاكم الشارقة فى معرض الكتاب

تحدث الشيخ سلطان بن محمد القاسمى، حاكم الشارقة، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات المتحدة العربية، عن مدينة خور فكان خلال تفقده لمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الذهبية، اليوم، وأوضح أنه كتب عنها نصًا سوف يتحول إلى فيلم سينمائى نظرًا لأهميتها وجمالها وخلال السطور المقبلة نستعرض تاريخ المدينة.

خورفكان هى مدينة ساحلية من أجمل المدن الساحلية فى دولة الإمارات، تقع على شواطئ خليج عمان وتبعد حوالى 20 كيلومترًا عن إمارة الفجيرة وهى مدينة تابعة لإمارة الشارقة، فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد تعد تاسع المدن الإماراتية، تمتاز بساحلها الرملى الخلاب وبمنظر الجبال المحيطة بالمدينة من جوانبها الأخرى، ما يجعلها مزيجًا من الإبداع والروعة.

مدينة خورفكان 

أهل مدينة خورفكان

امتاز أهل مدينة حورفكان بالاهتمام بالبحر منذ القدم، ويعد ميناء خورفكان من أهم الموانئ الطبيعية، وهو أحد الموانئ الرئيسية والمنافذ الرئيسية للدولة، وتكمن أهميته أنه غير خاضع للتحكم من جهة أخرى على مضيق هرمز مثلاً، حيث يمثل هو وميناء الفجيرة البديل الأساسى فى حال تعطل الملاحة البحرية عبر مضيق هرمز.

سبب التسمية

سميت مدينة خورفكان بهذا الأسم نظرًا لأنها عبارة عن خور على هيئة فكين "جبلين" اثنين يحيطان بها ويحميانها من كل المؤثرات الهوائية والرياح، ويقال أن الرحالة ابن بطوطة هو من أطلق عليها هذه التسمية.

مدينة خورفكان 

مميزات المدينة

وهى منطقة سياحية جميلة ذات مناظر طبيعية خلابة وطقس غائم ما يجعل السائح كثير التردد عليها، وهى تتميز بالمبانى الجميلة وأهلها كرام، وتتمتع بمواقع سياحية متميزة فهناك الكورنيش تتميز خورفكان بسحر كورنيشها الممتد على طول المدينة، ويتمتع بوجود الأشجار الخضراء التى تغطي جميع أجزائه، وأيضًا توجد هناك أماكن للجلوس وألعاب للاطفال، كما بها ميناء خورفكان من أهم موانئ الدولة والمنطقة، يستقطب العديد من السفن التجارية والبضائع وسفن الركاب أيضًا، ويعد مصدر دخل كبير لإمارة الشارقة، ويتميز بموقع إستراتيجى.

مدينة خورفكان

خورفكان بين جمال البحر وروعة الجبل وكرم الخضرة، وتمتاز شواطئها بمياهها المتماوجة بين الزرقة والاخضرار، رمالها ناعمة بيضاء تحوط بها غابات مترامية الأطراف من أشجار الغاف شجر الصحراء والسدر والمرخ، ومزارع البرتقال والمانجو والموز والحمضيات.

مدينة خورفكان