مشروع رواد 2030 يتابع إطلاق حملة "أبدأ مستقبلك" بمحافظة البحر الأحمر

الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى

كتبت أمنية جلال

الخميس، 07 فبراير 2019 10:30 ص

تطلق اليوم الخميس، وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، ممثلة فى مشروع رواد 2030، حملتها التوعوية "ابدأ مستقبلك" فى محافظة البحر الأحمر بمقر الأكاديمية المهنية للمعلمين بالغردقة، وذلك استكمالا لسلسلة "أبدأ مستقبلك" التى أطلقها المشروع بعدد من محافظات الجمهورية فى المدارس والجامعات.

من جانبها أوضحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، أن حملة أبدأ مستقبلك تأتى فى إطار الخطة التى تسعى الحكومة لتنفيذها ببناء قدرات الشباب وتنمية المهارات الريادية لديهم، مؤكدة على أن مشروع رواد 2030 تم إنشائه إيمانا بالدور الذى يلعبه الشباب فى شتى نواحى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتفعيلا لدور الوزارة فى العمل على تمكين الشباب، عبر تأسيس المشاريع الخاصة بهم والعمل على تكريس ودعم دور ريادة الأعمال فى تنمية الاقتصاد الوطنى وتنويع مصادر الدخل.

وأكدت الدكتورة غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030 أن الحملة هذه المرة تستهدف عدد 70 معلم وعدد 8240 طالب بالبحر الأحمر لتدريبهم على الفكر الريادى وتشجيع الشباب وتحفيزهم على الابتكار والتوعية بأهمية اكتساب ثقافة العمل الحر منذ الصغر.

وأشارت غادة خليل، إلى أن حملة "ابدأ مستقبلك" تقام على أساس عقد دورات تدريبية لمدرسى المرحلة الاعدادية بكل المدارس الحكومية التابعة لكل الإدارات التعليمية بالمحافظة على حقيبة تدريبية تم إعدادها خصيصا للحملة، وذلك لينعكس الفكر الريادى على الطلاب فى المدارس ولإعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار.

وقالت غادة خليل، إنه يتم العمل من أجل إنشاء منظومة متكاملة من المكونات المعرفية والمهارات التدريبية التى تساهم فى تحفيز الطلاب على القيام بمشروعات ريادة الأعمال فى المستقبل من خلال تقديم العلوم المناسبة لتحويل الأفكار الواعدة إلى مشاريع ريادية على أرض الواقع، مضيفة أن الوزارة تسعى إلى تشجيع الشباب وتحفيزهم على الابتكار، وتلقى أفكارهم بالإضافة إلى دعم تلك الأفكار والمشروعات الصغيرة والعمل على تسويقها.

يذكر أنه تم إطلاق سلسلة الحملة التوعوية "ابدأ مستقبلك" بالتعاون بين مشروع رواد 2030 بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى مع وزارة التجارة والصناعة، ووزارة التربية والتعليم، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.