"السحر اللاتينى" يُعيد المُتعة الكروية للأهلوية.. صفقات يناير تفتح حساباً فى قلوب الأهلاوية.. العائدون من الإصابة يُنفضون غبار "آلم" الغياب بعروض مُبهرة بقيادة أجاى.. ترابط الخطوط والاستحواذ تبرز بصمة لاسارتى

لاسارتي

كتبت أسماء عمر

الجمعة، 08 فبراير 2019 02:07 ص

9 مباريات خاضها النادي الأهلي تحت قيادة المدرسة اللاتينية حتى الآن، بعد التعاقد مع مارتن لاسارتي لقيادة الفريق الأحمر خلفاً للفرنسي باتري كارتيرون الذي رحل لتراجع النتائج، وربما مازال الوقت مبكراً للحكم على الأوروجوياني، إلا أن بصماته مع الفريق باتت جلية واضحة .

مارتن لاسارتي قاد القلعة الحمراء في تسع مباريات بواقع 6 مباريات محلية و3 مباريات أفريقية بدوري الأبطال، فاز الأهلي تحت قيادة لاسارتي في 4 مباريات محلية وتعادل في واحدة وتلقى الهزيمة في أخرى، كما فاز الفريق الأحمر في دوري الأبطال بمباراتين وتعادل في واحدة .

وعلى مستوى أداء الفريق شهد قيادة لاسارتي العديد من الاضافات الفنية بالقلعة الحمراء رغم تحديات الاصابات التي مازالت تشكل الخطر الأكبر على لاعبي الفريق الذين اعتادو على ارتياد مستشفى الأهلي كثيراً .

صفقات يناير تفتح حساباً في قلوب الأهلاوية

نجحت صفقات الـ 200 مليون جنيه التي استعان بها الأهلي خلال الميركاتو الشتوي الماضي في فتح حساب بقلوب الجماهير الأهلاوية، وضم النادي الأهلي 7 لاعبين وهم حسين الشحات، رمضان صبحي، محمد محمود، محمود وحيد، ياسر إبراهيم، جيرالدو، و حمدي فتحي .

صفقات يناير اندمجت سريعاً في الفريق الأحمر، حيث نجح حمدي فتحي في سد ثغرة الوسط التي عانى منها الأهلي كثيراً وهو ما برز بشكل واضح خلال مباراة المقاصة، كما تألق ياسر ابراهيم في الدفاع الأهلاوي، أما رمضان صبحي فقد واصل الجناح الطائر رحلة الامتاع والابداع في الجبهة اليسرى مع علي معلول، و اندمج حسين الشحات سريعاً ليضع بصمته على أربعة أهداف سجلها الأهلي بعد المشاركة مع الفريق الأحمر حيث سجل هدف وصنع آخر.

العائدون من الإصابة يُنفضون غبار "آلم" الغياب بعروض مُبهرة بقيادة أجايي

اكتملت صفوف القلعة الحمراء بعودة بعض المصابين الذين غابوا عن تمثيل الفريق الأحمر لفترة طويلة، وفي مقدمتهم الساحر النيجيري جونيور أجايي والدولي التونسي علي معلول صاحب العرضيات المتقنة، وساهم الثنائي في 13 هدفاً منذ عودتهما إلى الفريق، حيث سجل معلول خمسة أهداف وصنع مثلهم، فيما سجل النيجيري 3 أهداف، تطور مستوى النيجيري أيضاً أغنى النادي الأهلي عن مركز المهاجم الصريح، بعد أن خاض الفريق الأحمر أكثر من مباراة بدون مهاجم بسبب اصابة الثلاثي الهجومي قبل عودة صلاح محسن .

رامي ربيعه العائد أيضاً بعد غياب طويل من اصابة الضامة، دعم صفوف الفريق الأحمر الدفاعية التي عانت كثيراً من الغيابات.

ترابط الخطوط والاستحواذ تبرز بصمة الأوروجوياني

أصبحت خطوط الأهلي مترابطة بشكل أكبر تحت قيادة مارتن لاسارتي، بعد التدعيمات الجديدة التي أجراها مسئولو القلعة الحمراء في خط وسط الفريق، وتحت قيادة الأوروجوياني تألق لاعبو وسط الأهلي مثل ناصر ماهر وحسين الشحات و رمضان صبحي، وهو ما دعم ترابط الخطوط الذي أثر على زيادة نسبة الاستحواذ للفريق الأحمر خلال المباريات المختلفة، الأمر الذي لم يكن موجوداً تحت قيادة الفرنسي باتريس كارتيرون، والذي لم ينجح في تطوير لاعبي الوسط لسد الفجوة بين الهجوم والدفاع .