فى ذكرى وقوعها الـ 208.. من هو "لاظوغلى" مهندس مذبحة المماليك بالقلعة

مذبحة القلعة
مذبحة القلعة
كتب محمد عبد الرحمن
واحدة من أشهر الوقائع التى تذكر لعهد الوالى العثمانى محمد على باشا الكبير، هى مذبحة المماليك، أو كما تعرف تاريخيا بمذبحة "القلعة" والتى حاول فيها مؤسس حكم الأسرة العلوية فى مصر، القضاء على آخر بكوات المماليك فى مصر.
 
وتمر اليوم الذكرى الـ 208، على وقوع مذبحة القلعة، إذ وقعت فى 1 مارس من عام 1811م، والتى راح ضحيتها المئات من بكوات المماليك، وفر باقيتهم إلى معاقل أخرى فى الصعيد، هربا من قوات محمد على.
 
وفيما يخص الأسباب وراء قيام المذبحة والعقل المدبر وراء تلك الحادثة الدموية، يوضح كتاب "أيام محمد على: حكاية رجل سبق عصره !!: عبقرية الإرادة وصناعة التاريخ" للكاتب عصام عبد الفتاح، أن هناك خلاف كبير بين ما ذكر فى معظم كتب التاريخ حول عدد القتلى فى مذبحة القلعة، ففى حين يقول المؤرخ عبد الرحمن الرافعى أن عدد الضحايا وصل إلى 1200 قتيل، بينما ذكر آخرين أن الرقم كان حوالى 500 شخص فقط من رؤوس المماليك وأعيانهم، مشيرا إلى أن مذبحة أخرى قام بها النجل الأكبر للوالى العثمانى إبراهيم باشا، لبعض من فلول المماليك الآخرين الفاريين إلى الصعيد وذلك بعد سنة كاملة من مذبحة القلعة.
 
ويوضح الكتاب إلى أن المصادر التاريخية، تذكر أن صاحب ومخطط فكرة مذبحة المماليك، كان صاحب الفضل فيها لاظوغلى باشا، حيث كان المماليك فى ذلك الوقت يرون أنهم الأحق بحكم مصر، وكانوا دائما التمرد  والإزعاج لمحمد على، ولم تنفع معهم محاولات الصلح والإرضاء بالأموال التى قام بها الوالى، حتى أراد استرضاء مراد بك زعيم المماليك وأعطاه حكم القبلى مقابل مبلغ من المال واشترط عليه عدم مساعدة المماليك للإنجليز ولكن لم يجدى هذا معهم.
 
ويشير الكتاب إلى أن مهندس المذبحة، لاظوغلى باشا، اسمه الحقيقى محمد لاظ، أما أوغلى فهى تعنى ابن أى أنه ابن لاظ، جاء مصر برفقة محمد على أواخر القرن الثامن عشر، وهو صاحب اسم واحد من أهم ميادين القاهرة، أمام وزارتى العدل والداخلية، ويتوسط الميدان تمثال له صنعه المثال الفرنسى جاك مار عام 1872، عندما قررت الحكومة المصرية عمل تماثيل لكبار الشخصيات بالدولة فى عهد محمد على باشا.

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وفاة عبد الله محمد بطل مصر فى التجديف والاتحاد ينعيه.. صور

ميلان ضد بولونيا.. شوط أول سلبى فى نهائي كأس إيطاليا

زيارة تاريخية ووعود سياسية.. ماذا قال ترامب عن قطر وإيران؟

عاجل.. موجة شديدة الحرارة الجمعة والسبت والعظمى بالقاهرة تصل 40 درجة

هل تستطيع الكلاب والقطط التنبؤ بالزلازل؟.. دراسة أمريكية: لا يوجد دليل قاطع.. بعض العلماء يعتقدون شعورهم بالهزات وحركة الصخور تحت الأرض.. وربما يمكنهم مستقبلا تقديم خدمة للإنسانية تساعد فى التحذير من الكوارث


الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة

موعد وصول حسام البدري وباقي الرياضيين المصريين من ليبيا الليلة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر


إمام عاشور يتصدر بوستر كأس العالم للأندية قبل شهر من انطلاق البطولة

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

انتعاشة فنية في السينمات.. 5 أفلام تتنافس في دور العرض.. سيكو سيكو يواصل نجاحاته ويتصدر القائمة بـ169.6مليون جنيه.. الصفا الثانوية بنات ونجوم الساحل يتنازعان على المركز الثاني.. استنساخ وفار بـ7 أرواح في الذيل

الرئيس السيسي يوجه بدراسة إمكانية إدراج الذكاء الاصطناعى كمادة إلزامية

يسرا تتألق في مهرجان كان السينمائي.. صور جديدة من السجادة الحمراء

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

مهرجان كان 2025.. هالى بيرى تتصدر قائمة أسوأ الإطلالات النسائية بفستانها.. بيلا حديد تتألق بأسود ووشم عربى "أحبك وحبيبتى" على ذراعيها.. ونجمات يخالفن قواعد الملابس بالمهرجان السينمائى هذا العام

زلزال مصر 2025.. البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بالزلزال.. معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل والأوضاع فى مصر مستقرة.. تعليمات عاجلة للمواطنين وخط ساخن للإبلاغ عن حالات الطوارئ

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى