الصحف العالمية اليوم: إدارة ترامب تسعى للحصول على أموال من الدول المستضيفة للقوات الأمريكية.. الغموض بشأن مصير البريكست يعصف بالشركات فى بريطانيا.. وإشادة بخطة مصر لتصبح من أكبر 40 دولة مصدرة بالعالم

الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والبريكست

كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد

الأحد، 10 مارس 2019 02:20 م

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، عدد من القضايا أبرزها سعى إدارة ترامب للحصول على أموال من الدول المستضيفة للقوات الأمريكية واستمرار الغموض بشأن بريكست.

الصحف الأمريكية

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن إدارة ترامب تناقش داخليا كيفية جعل الدول التى تستضيف قوات أمريكية فى قوات السلم دفع المزيد من تكلفة إبقاء هذه القوات متمركزة فيها.

وأشارت شبكة "سى إن إن" إلى أن المصطلح المستخدم لصياغة صيغة محددة يجرى بحثها هو "التكلفة +50"، وهو ما يعنى أن الولايات المتحدة ستعمل على جعل الدول تغطى التكلفة الكاملة للوجود الأمريكى على أراضيها، وستدفع أيضا 50% من التكلفة إضافيا. والفكرة هى أن الدولة تحصل على قيمة معينة من الوجود العسكرى الأمريكى داخل حدودها، وعليها أن تدفع مقابل ذلك.

وأوضح مسئولون أمريكيون مطلعون على الفكرة أن أحد الأعمدة الرئيسية للسياسة الخارجية لإدارة ترامب هو مشاركة العبء، وهو ما يعنى حث الحلفاء على دفع حصة أكبر من الاستثمار فى الدفاع الجماعى، وترى الإدارة أن هذه السياسة تمثل نهجا أكثر عدلا من السماء بأن يقع العبء كله على كاهل الولايات المتحدة.

وتتواجد القوات الأمريكية فى أكثر من 100 دولة حول العالم، بحسب ما تقول "سى إن إن".

من ناحية أخرى، سلطت صحيفة "واشنطن بوست"، الضوء على الغموض المحيط بمصير علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبى، وقالت إنه من المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد بعد أقل من ثلاثة أسابيع، ولم يتضح بعد كيف ستخرج، وهل سيتم تأجيل البريكست أم لا، وهل ستغادر بالأساس، مضيفة بأن هناك إجماع فى كافة أطياف المجتمع فى بريطانيا على أن هذه ليست طريقة التعامل مع البلد الذى يمثل خامس أكبر اقتصاد فى العالم.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الأيام الأخيرة قد أثارت حالة من القلق والانقسام فى جميع أنحاء بريطانيا، إلا أن الحيرة تعصف بشكل خاص بالشركات البريطانية.

فقد اضطرت الشركات إلى إنفاق الملايين من الدولارات على التخطيط للطوارئ، بينما قامت شركات أخرى بخفض الوظائف أو تأجيل التوسع أو خمول الإنتاج، وتخلى البعض بالفعل عن بريطانيا وبدأوا ينقلون عملياتهم إلى أماكن أخرى.

وقال مايك هاويس، الرئيس التنفيذى لجمعية صانعى وتجار السيارات، والتى تمثل أكثر من 800 من شركات السيارات، إن الغموض المحيط بالبريكست قد أضر بالفعل بشكل هائل بالإنتاج والاستثمار والوظائف.

وفى شأن آخر، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه فى الوقت الذى يتراجع فيه داعش فى الشرق الأوسط، فإنه يحقق صعودا واضحا فى الفلبين.

وذكرت الصحيفة أن أراضى داعش فى سوريا والعراق التى كانت تعادل حجم بريطانيا يوم ما، تضاءلت بعد أربع سنوات من القصف الجوى من قبل التحالف الذى قادته الولايات المتحدة والقتال البرى من جانب الميليشيات الكردية والشيعية، ولم يتبقى للتنظيم سوى قرية صغيرة جنوب شرق سوريا يمكن أن تسقط فى أى وقت.

لكن الجماعة الإرهابية لم تهزم، وانتشرت فى مناطق أخرى، وفى جزيرة مينداناو فى جنوب الفلبين، التى طالما كانت ملاذا للمسلحين بسبب الطبيعة البرية وضعف الرقابة، جذب داعش العديد من المسلحين تحت رايته.

ونقلت الصحيفة عن أحد المسلحين السابقين قوله إن داعش لديها قوة كبيرة، مشيرا إلى أن ابن عمه وهو مسلح قيادى تعهد بالعمل لصالح التنظيم.

الصحف البريطانية:

استطلاع: غالبية البريطانيين لا يرغبون فى إرجاء "بريكست" طويلا

كشف استطلاع للرأى أجراه مركز "بى إم جي" للأبحاث لصالح صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، النقاب عن أن غالبية الشعب البريطانى لا يريدون إرجاء طويلا لعملية انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، التى تُعرف باسم "بريكست".

وأشارت الصحيفة البريطانية، على موقعها الإلكترونى، اليوم الأحد، أن الاستطلاع، الذى أُجرى عشية تصويت مجلس العموم البريطانى على اتفاق "بريكست"، كشف أن واحدا من أصل خمسة أشخاص يريدون إرجاء "بريكست"، فيما رأى 52% من المشاركين فى الاستطلاع أن إرجاء عملية الانسحاب من الاتحاد الأوروبى لا ينبغى أن تستمر لفترة أطول من ستة أشهر، إذا لزم الأمر.

كما أوضحت "الإندبندنت" أن نتائج استطلاع الرأى تأتى مغايرة لما اقترحه مؤيدو البقاء فى الاتحاد الأوروبى وبعض مؤيدى الخروج بإرجاء موعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لعام أو أكثر.

وأظهر استطلاع الرأى أن 17% فقط يؤيدون فكرة الإرجاء الطويل لـ"بريكست"، وذلك فى حال رفض مجلس العموم البريطانى مجددا خطة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى للخروج التى توصلت إليها مع بروكسل، كما هو متوقع الأسبوع الجارى، الأمر الذى حدث لا يترك سوى بديلين: إما الانسحاب دون اتفاق أو إجراء استفتاء ثان يقرر الخروج من عدمه.

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

وكالة إيطالية تشيد بخطة الحكومة المصرية لتصبح من أكبر 40 دولة مصدرة بالعالم

أشادت وكالة "نوفا" الإيطالية، بخطة الحكومة المصرية لتصبح واحدة من أكبر 40 دولة مصدرة بالعالم فى الفترة المقبلة.

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء المصرى مصطفى مدبولى، تلقى سلسلة من المقترحات لتحفيز الصادرات فى السنوات المقبلة من أجل سد العجز التجارى للبلاد والوصول لأن تكون من أكبر 40 دولة مصدرة فى العالم.

وأوضحت أن الحكومة المصرية تهدف إلى مضاعفة الصادرات إلى 55 مليار دولار، حيث أنها الآن 28.8 مليار دولار.

الصحافة الإيرانية

اتهام 13 إيرانيا بالاختلاس لمساعدتهم النظام فى الالتفاف على العقوبات

ركزت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأحد، على محاكمة 11 شخصا متهم بالاختلاس من أموال بيع مواد بتروكيماوية، التى تعد أكبر عمليات الاخلاس والفساد فى تاريخ إيران الحديث، وكتبت صحيفة "آرمان" الاصلاحية مانشيت على صدر صفحتها "فضيحة البتروكيماويات، الاختلاس الأكبر" وقالت إن واقعة تمت فى سنوات 2011 و 2012.

وبحسب الصحيفة وجهت المحكمة اتهامات بالاخلال الاقتصادى عبر الاختلاس للمدير التنفيذى السابق لشركة البتروكيماويات حمزة لو و13 آخرين بينهم شخصين يحاكمان غيابيا، بالتربح من وراء عمليات بيع المواد البتروكيماوية مستفيدين من تغيير سعر العملة الإيرانية فى الداخل والخارج، بمبلغ 6 مليار و656 مليون يورو.

ورفض المتهمون التهم المنسوبة إليهم معتبرين أن عملهم كان مساعدة النظام فى الالتفاف على العقوبات، ووفقا للصحيفة يضم الملف امرأة تدعى مرجان شيخ الاسلام، أثار اسمها الكثير من الجدل داخل إيران.

وبحسب مواقع إلكترونية إيرانية، قالت مصادر إن مرجان كانت مدير تنفيذى لشركات تجارية، وهربت من إيران بعد أن وقعت معها شركات تابعة لمقر خاتم الأنبياء أى الحرس الثورى عقود معها، وبعد حصولها على مبلغ مالى كبير توارت عن الأنظار وفرت هاربة إلى كندا، وتزوجت من معارض إيرانى يدعى مهدى خلجى فى الخارج وهو مقرب من الأسرة البهلوية الملكية السابقة.

وتعد المحاكمة حلقة جديدة فى سلسلة محاكمات حيث شدد المرشد الأعلى على تعقد جذور الفساد ومعاقبة المخلين بالاقتصاد داخل البلاد، وأعدمت إيران فى الأشهر الماضية رجال أعمال وسماسرة للعملة كان أبرزهم سلطان الذهب بتهم تخزين طنين من الذهب للتلاعب بسوق الذهب.