قرأت لك.. مملكة الموضة.. فيلسوف يصفها بـ ظاهرة الزوال المتجدد

غلاف كتاب مملكة الموضة
غلاف كتاب مملكة الموضة
كتب أحمد إبراهيم الشريف
يتناول كتاب مملكة الموضة لـ جيل ليبوفتسكي، من تقديم وترجمة دينا مندور، والصادر عن المركز القومى للترجمة، الموضة ومصيرها فى المجتمعات الغربية.
 
فى مقدمة الكتاب تسأل دينا مندور "ما الذى يدفع فيلسوفا ذائغ الصيت وعالم اجتماع مرموقا مثل جيل ليبوفتسكى إلى الحديث والاهتمام بمر مثل الموضة، يبدو للكثيرين كموضوع (ثانوى) أو عنصر رفاهية بحت تتمتع به الإنسانية"؟
 
وتجيب "مندور" إن ليبوفتسكى اشتهر بالحديث عن سلوكيات الإنسان فى مجتمع ما بعد الحداثةـ أو بما أسماه مجتمع "الحداثة المفرطة" عبر الاهتمام بموضوعات تجلت فى كتبه السابقة مثل "زمن العدم" و"مجتمعات الإخفاق" و"السعادة المفارقة" و"تجميل العالم" و"عن الخفة".
 
وترى دينا مندور أن "جيل ليبوفتسكي" حين اتلتفت إلى مضوع الموضة، كان حريا به أن ينظر إلى نشأة الظاهرة بطر جميع الأبواب المؤدية إليها، أو بمعنى أدقالمحيطة بها، فكانت البداية البديهية هى النظر إلى البعد التاريخي، والذى بذل فيه مجهودا ضخما وملحوظا بجمع مادة دقيقة عن الطبقات الاجتماعية وأزيائها وأفكارها إزاء الملبس والمظهر، دون إغفال الجماعات محدودة الانتشار فى أماكن متفرقة من العالم، متناولا تفاصيل مظهرها مرورا بمرجعيات الزى الثقافية وفقا لعادات تلك الجماعات وتقاليدها، وصولا لأسباب تغير نمط الزى وأسبابه.
 
وتتابع دينا مندور لم يتوقف الفيلسوف عند البعد التاريخى والاجتماعي، وانتقل إلى مناطق أكثر إثارة فى تاريخ الموضة، مثل نشوء الماركات العالمية وكيف استطاعتت أن تجذب فى ركابها رغم الأثمان الباهظة لأزيائها، عددا متزايدا من الزبائن والمهتمين بها.
 
بينما يقول "جيل" فى مقدمته لا تمثل الموضة جنونا ثقافيا، إنما هى ظاهرة تستحق التوقف عندها، فهى على الرغم من أنها لم تتوقف عن تسريع شرعنتها العابرة، وعن غزو فضاءات جديدة، وعن ضم الطبقات الاجتماعية كافة والأعمار المختلفة إلى مدارها، فإنها لم تبال بمن لديهم قناعة بإبراز مرونة المجتمعات الحديثة وتفعيلاتها.
 
ويقول جيل،  سنقرأ تاريخ الأزياء، المفاهيم والإشكاليات، التى تسيطر عليها، لا من جل فحص مضمونها، الذى لا ينضب، ولكن من أجل التفسير العام لهذه الظاهرة وتحولاتها على المدى الطويل. لا يوجد تاريخ زمنى للأنماط وللمناسبات الأنيقة، ولكن هناك اللحظات العظيمة والحداث الكبيرة والنقاط النقاط التنظيمية والجمالية والمنااسبات الاجتماعية التى تحكم مسار الموضة منذ قرون.
 1
 

 

2
 

 

 

3
 

 

 

مملكة الموضة 2
 

 

 

مملكة الموضة
 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

لجنة التظلمات ترفض إعادة مباراة القمة وتكتفى بنقاط هزيمة الأهلى أمام الزمالك

لجنة التظلمات تصدر قرارها في أزمة القمة دون خصم نقاط من الأهلى نهاية الموسم

استعدادات حج 2025.. رفع كسوة الكعبة.. "الحج والعمرة" تطلق دليلا إرشاديا للحصول على تصريح أداء الفريضة مبادرة "خدمة زائرينا شرف لمنسوبينا".. والداخلية تشدد: 100 ألف ريال عقوبة تسهيل دخول المخالفين إلى المشاعر

أسباب تأخر قرار لجنة التظلمات باتحاد الكرة في أزمة مباراة القمة

مؤمن شريف يقود هجوم منتخب الشباب أمام المغرب بنصف نهائي أمم أفريقيا


رابطة الأندية تقدم حيثيات قراريها بخصم 3 و6 نقاط للجنة التظلمات

تقرير الصحة العالمية 2025 يكشف انخفاض متوسط العمر نتيجة "اكتئاب كورونا"

إصابة وسام أبو علي بالتواء في الكاحل والأشعة تحدد مدة غيابه عن الأهلي

أسرة عبد الحليم حافظ تفرج غدا عن وثيقة تكشف حقيقة زواج العندليب

تاريخ مواجهات منتخب الشباب والمغرب قبل مواجهة نصف نهائي أمم أفريقيا


القبض على فرد أمن لتسهيله دخول طالب للامتحان بدلا من رمضان صبحى بأبو النمرس

مصرع شخص إثر سقوطه من أسانسير في الهرم

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

ريفيرو: الأهلي يعلن اليوم التعاقد معى وجاهز لخوض كأس العالم للأندية

بعد قتلها ببث مباشر.. متابعى انفلونسر المكسيك يطالبون بالتحقيق مع زوجها السابق

هويسن يصل إسبانيا لتوقيع عقود انضمامه إلى ريال مدريد

أزمة مباراة القمة.. 3 سيناريوهات أمام لجنة التظلمات فى اجتماع اليوم

سباق الحذاء الذهبي 2025.. كيليان مبابي يهدد حلم محمد صلاح

موعد مباراة الزمالك أمام بتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

10 محطات رئيسية لقطار مشروع قانون الإيجار القديم.. ينطلق بحكم تاريخى من المحكمة الدستورية.. الحكومة تتقدم لمجلس النواب بمشروع قانون.. المجلس يجرى حوارا مجتمعيا.. ويوجه رسائل طمأنة: لن ننحاز للمالك أو المستأجر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى