وفد وكالة الاستثمار الهندية يزور العربية للتصنيع لبحث التعاون المشترك

وفد وكالة الاستثمار الهندية يزور العربية للتصنيع لبحث التعاون المشترك

الفريق التراس: توجيهات الرئيس السيسى بالقفز على كل المعوقات وتحدى الزمن للوصول لنتائج حقيقية

استقبل الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع السفير راهول كولشيرات سفير دولة الهند بالقاهرة والوفد المرافق له من وكالة الاستثمارالهندية الحكومية بهدف بحث أوجه التعاون في مجال الصناعة وفرص الاستثمار للشركات الهندية بمصر.

وتناولت المباحثات بين الجانب المصرى والجانب الهندى أهم مجالات للتعاون بناء على ما تتمتع به الصناعة الهندية من خبرات فى مجال صناعة الإلكترونيات والبرمجيات وصناعة الطاقة الجديدة والمتجددة وصناعة السكة الحديد.

وانتهت المباحثات بتحديد هذه المجالات للتعاون والإستثمار، بالإضافة إلى الاتفاق على مجال التدريب والتأهيل للكوادر البشرية من الهيئة العربية للتصنيع فى مجال البرمجيات والتحول الرقمى والأنظمة الذكية.

كما اتفق الجانبان على تشكيل لجان فنية وقانونية لتحديد أسلوب الشراكة والتعاون في التصنيع المشترك في مجالات الطاقة  الجديدة والمتجددةوالإلكترونيات والبرمجيات والتحول الرقمي والأنظمة الذكية.

وأكد الفريق التراس خلال اللقاء، أن الهيئة العربية، تسعى للتعاون مع كبرى الشركات فى القطاعات المختلفة، خاصة مجال الطاقة المتجددة والإلكترونيات والبرمجة والتحول الرقمى، مشيرا إلى أن العمل داخل ومصانع الهيئة وفقا لتوجيهات رئاسية، رغبة من الدولة فى فتح شراكات جديدة مع كافة الدول الصديقة والشقيقة.

وأوضح الفريق التراس، أن مجالات العمل المشترك بين الجانبين، يجب أن تتضمن منح تدريبية، وذلك بهدف إكساب الشباب خبرات جديدة، متطرقا فى الوقت ذاته إلى أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، وكذلك توقيع اتفاقيات التجارة الحرة، يسهل الإجراءات ويجعل مجالات التعاون ميسرة، فى ظل تشديد على عامل الوقت فى التنفيذ.

وأدار الفريق التراس خلال الاجتماع، مناقشات مبدئية، استمع فيها للشركاء من الجانب الهندى، كما أتاح الوقت للحديث لرؤساء الشركات والمصانع من الجانب المصرى، وذلك لوضع تصور مبدئي، للعمل عليها فى الجلسات المستقبلية بين الطرفين.

وأكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن توجيهات الرئيس السيسى، بتسهيل الإجراءات، والقفز على كل أدوات الروتين والبيروقراطية، وتحدى الزمن وبذل الجهد، لعمل شراكات حقيقية وفعالة، حتى تعود بالنفع على الشعب المصرى.