"الهرمونات القاتلة"..هرمون الذكورة لو زاد عن حده ينقلب ضده .. والأنوثة يرفع خطر سرطان الثدى.. وارتفاع هرمون التوتر يؤخر الإنجاب.. أما أدوية منع الحمل تسبب عدم امتصاص الفيتامينات ..

تتحكم الهرمونات في شكل وعمل وظائف الجسم، حيث تمتلك الإناث هرمون الاستروجين الذى يكسبها الشكل الأنثوى الجذاب أما الرجال يمتلكون هرمون التيستوستيرون الذى يكسبهم الشعر الكثيف والصوت الأجش والعضلات، لكن زيادة أو نقص الهرمونات يمكن أن تكون قاتلة أحياناً.

أدوية هرمونات

التقرير التالي يعرض أهم الدراسات العلمية الحديثة التى أظهرت تأثير هرمونات الذكورة والأنوثة علي الجسم، وتشمل:

المستويات العالية من هرمون التستوستيرون قد تقتل الرجال
 

دقت دراسة علمية حديثة ناقوس الخطر من ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون على الرجال لضرره الواضح على صحة القلب.

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن الوفرة غير الطبيعية : الزائدة "من هرمون التستوستيرون لدى الرجال مرتبطة بجلطات الدم وفشل القلب والنوبات القلبية.فالرجال الذين يتناولون مكملات هرمون التستوستيرون لزيادة مستويات الطاقة والدافع الجنسي فى صالات الألعاب الرياضية.له آثار جانبية بالغة 

وقاد الباحثون في جامعة مدينة نيويورك وجامعة هونج كونج هذه الدراسة ، التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية، وقاموا بتحليل البيانات لحوالى 400 ألف من الرجال والنساء ، الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 75 سنة ، من دراسة موجودة وقاعدة بيانات Biobank البريطانية.

هرمون الذكورة

وقام فريق الدراسة، بقيادة البروفيسورة "ماري سكولنج"، بتقييم الجينات التي تتنبأ بمستويات التستوستيرون وصلاتها بمشاكل القلب، وتم التعرف على حالات القلب من التقارير الذاتية ، سجلات المستشفى والوفاة ، وتم التحقق من صحة النتائج.

ووجد الباحثون أن ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون الطبيعي لدى الرجال مرتبط بشكل واضح بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم وفشل القلب والنوبات القلبية.

جدير بالذكر أن حوالي 69 ألف امرأة تعاني من نوبة قلبية في المملكة المتحدة كل عام ، مقارنة ب 119000 رجل ، وفقا للإحصاءات.

هرمون الأنوثة يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدى

أظهرت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن هرمون الأنوثة "الأستروجين" يغذى خلايا سرطان الثدى ويجعلها تنمو وتنتشر.

أدوية منع الحمل تحتوى على هرمونات تعطل امتصاص الفيتامينات
 

 وقد أثارت عدة دراسات، بما في ذلك تقرير من منظمة الصحة العالمية“WHO”، مخاوف بشأن الطريقة التي تعمل بها حبوب منع الحمل الفموية حيث تخفض مستويات حمض الفوليك والفيتاميناتB2 وB6وB12 وفيتامينC وE بالإضافة إلى المغنيسيوم والسيلينيوم والزنك.

وحيرت حبوب منع الحمل عقول العديد من العلماء عندما يتعلق الامر بخفض الفيتامينات والمعادن، ولكن قد يكون جزئيا بسبب احتباس السوائل، حيث أن هرمون الاستروجين والبروجستيرون المستخدمين في حبوب منع الحمل هي هرمونات الستيرويد التي لها آثار على الكلى وتنظيم التوازن بين الملح والسوائل.

وأكد الباحثون أن احتباس الأملاح والسوائل التي تسببها الحبوب يمكن أن تخفض تركيز المغذيات الدقيقة في الدم، وهناك أيضا مخاوف من أن حبوب منع الحمل قد تقلل من امتصاص الفيتامينات مثل حمض الفوليك وزيادة إفرازها من خلال الكلى.وهذا قد يؤدي إلى نقص التغذية وخاصة حمض الفوليك الذى إذا انخفضت مستوياته خلال الحمل يزيد من خطر تشوهات الجنين، كما أشار الباحثون في تقرير منشور في صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إلى أن انخفاض مستويات فيتامينB2  قد يفسرإصابة النساء بالصداع واللاتي يقمن بتجربة حبوب منع الحمل لأول مرة.

هرمون التوتر يؤخر الحمل
 

كشفت دراسة علمية حديثة أن التوتر والضغط العصبى يجعل الجسم يفرز بعض الهرمونات والتي يطلق عليها هرمونات التوتر ومن ضمنها هرمون ال" cortisol"   المعروف باسم هرمون " الكورتيزون ".

وأشار الباحثون إلى أن هذا الهرمون يساعد على حدوث اضطراب في هرمونات الجسم كلها ومن ضمنها تلك المسئولة عن الدورة الشهرية، وبالتالي يحدث اضطراب في مواعيد الدورة ويتأخر الإنجاب.وأكدوا أن التوتر النفسي يؤثر سلبا على استجابة الجسم للأدوية و العلاج و خصوصا الأدوية التي تساعد على تحسين القدرة الإنجابية.