مدير إدارة الأزمات بكفر الشيخ: لم نرصد حالات تسمم لآكلى سمكة الشمس المحيطية

قال المهندس محمد عبدالله مدير عام مركز المعلومات وإدارة الأزمات بمحافظة كفر الشيخ، إنه تم العثور على سمكة فى مياه البحر المتوسط عن طريق الصيادين كبيرة الحجم تزن طن ونصف، وتم احتجازها بميناء الصيد بالبرلس، وتم التواصل مع الدكتور إسماعيل طه محافظ كفر الشيخ، والذى وجهه بمتابعة الموقف وإبلاغه أولا بأول.

وأضاف عبدالله لـ "اليوم السابع"، أنه تواصل مع المسئولين بميناء الصيد بالبرلس، ومسئولى الحصر السمكى وعلوم البحار، وأقروا أن السمكة طن وتحفظوا عليها، عقب الفحص من الجهات المختصة، تم الإفراج عنها وليست من الأسماك المحذور صيدهاو هى سمكة نادرة.

وأكد مدير عام مركز المعلومات وإدارة الأزمات بمحافظة كفر الشيخ، بعد إقرار الجهات المعنية بعدم احتواء السمكة على سموم حملها الصيادون للبرلس وقطعها أحد الجزارين، وتم بيعها بـ 30ألف جنيه وبيع الكيلو بـ 30 جنيه، مشيرا إلى أنه تابع مستشفيات البرلس لمعرفة إذا ما كان ورد إليها حالات إعياء أو اشتباه فى التسمم طوال 24 ساعة ولم يتم رصد أى حالة.

وقال الدكتور علي علي سليمان، مدرس بمعهد علوم البحار وزارة البحث العلمى، وعضو هيئة التدريس بجامعة عمر المختار بليبيا، إن هناك 25 نوع من الأسماك به سموم وسكمة "الشمس المحيطية" نوع من تلك الأنواع، ولكن السم يتركز فى الكبد بنسبة 80 ضعف الموجود فى اللحوم وليس له علاج، وقد يتعرض أكلها لحالة قيئ وعثيان ولكن من يأكلها لأول مرة لا يحدث له شئ، وسمك الأرنب مثال للأسماك السامة وعند أكلها يتم تحاشى الأمعاء لوجود السموم بها.

وأضاف سليمان، تعيش سمكة "الشمس المحيطية" فى المحيط الأطلسى وجاءت لمياه البحر المتوسط وتم صيدها بالبرلس نتيجة للتغيرات المناخية وقد تكون فى أعماق البحر المتوسط، ولكن لم يتم رصدها وهى من الأسماك المهددة بالإنقراض، وتضع 300 مليون بيضة فى الدفعه الواحد وهى أسماك عظمية سامة، ومثل تلك الأسماك يتم تحنيطها ووضعها فى المتحف البحرى والأكورانيوم بمحطة بحوث الثروة المائية بمدينة بلطيم، كما حدث منذ عامين لسمكة الشمس المحيطية التى تم العثور عليها برشيد وتم نقلها للمتحف.

يذكر أن عدد من صيادى البرلس عثروا على سمكة "الشمس المحيطية" فى مياه البحر المتوسط، وتم نقلها عبر سيارة ربع نقل من ميناء الصيد بالبرلس لمدينة البرلس، ووزنها حوالى طن وسارع صائدوها لتقطيعها وبيعها لأحد التجار بمبلغ 30 ألف جنيه وتم تجزأتها وبيعها بالكيلو للأهالى.