منظمة خريجى الأزهر تحصن الشعب الليبى من أفكار جماعات التطرف

مكتبة الأزهر الشريف
مكتبة الأزهر الشريف
كتب لؤى على
تشهد ليبيا حراكا فكريا وسطيا برعاية المنظمة العالمية لخريجي الأزهر وذلك بتكثيف نشاطها داخل ليبيا ،لبيان المنهج الأزهري الوسطي فهو الطريق الوحيد لخلاص الأمة من الفكر المتطرف بمخططات غربية تدعمه بعض تنظيمات الإسلام السياسي والتي تهدف في المقام الأول الى تفتيت وحدة الليبيين وتقسيم الأراضي الليبية ونهب ثراوات شعبه.
 
 
واستقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بمشيخة الأزهر الشريف ،36 متدرباً من الأئمة الليبين الذين تلقوا دورتهم التدريبية في العلوم الشرعية بالمنظمة العالمية لخريجى الأزهر والتى بدأت اول مارس الجارى ،حيث وجه الامام الأكير عدد من النصائح والتوجيهات للائمة والتى طالبهم بضرورة التصدى للأفكار المتطرفة وتفنيد كل الافكار الشاذة التى تنشرها الجماعات الارهابية وتحصين شباب ليبيا منها. 
 
 
وحاضر بتلك الدورة الشيخ صالح عباس ،وكيل الأزهر عن "المواريث" ، د. شوقى علام – مفتى الجمهورية  عن "مفهوم التعايش"، د. ابراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر سابقا – المستشار العلمى للمنظمة عن "الاعجاز البلاغى" ، د. عبدالفتاح العوارى – عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عن "آيات أخطأ في فهمها المتطرفون" ، د. محمد عوض عن "التفسير والعقيدة" . 
 
الدورة تأتى فى إطار  تحقيق أهداف المنظمة فى تخريج أئمة ودعاة مؤهلين وفقاً للمناهج الحديثة، والعمل على ترقية أدائهم ، وتنمية وعيهم الثقافى ، ليتمكنوا من مواجهة مناهج الغلو والتطرف وينشروا منهج الإسلام الوسطى في بلادهم عند رجوعهم إليها.
 
وقال أكرم الجرارى، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجى الازهر بليبيا: زيارتنا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ،شيخ الأزهر الشريف ،للتأكيد على نشر الوسطية والاعتدال فى ليبيا ،مشيرا إلى أن لقاء الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر شهده الائمة والوعاظ المتخرجين من الدورة الثانية والتى عقدتها المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف ،شهد توجيهات من فضيلة شيخ الازهر وهى الحرص على نشر المنهج الوسطى فى ربوع ليبيا ورصد ما تتداوله الجماعات الارهابية وتفنيد أفكارها المتطرفة .
 
 
 
من جانبه قال الدكتور مفتاح بن مسعودة: لقد رأينا ما يسرنا في هذه الدورة وكل الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ،شيخ الأزهر الشريف ،ولجميع الأساتذة الذين حاضروا فيها ،ونبارك لشعب مصر وقيادتها ونسئل الله لهم السلامة. 
 
 
الى ذلك قال إبراهيم علي:"أتينا لتلقي العلوم برعاية الازهر وكل الشكر للإمام الأكبر والائمة والعلماء ،فقد تلقينا العديد من المحاضرت في نبذ العصبية والتعصب ومواجهة الأفكار المتشددة وتلقينا العديد من  النصائح من فضيلة شيخ الازهر وليس بغريب عليه والشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية".
 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

موعد الجولة الثانية من بطولة كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة

رحلة محمد صلاح مع جائزة THE BEST.. أسطورة مصرية على الساحة العالمية

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

تجدد الخلافات بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها والعودة إلى ساحات القضاء


الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

الخارجية تتابع حادث غرق مركب بالقرب من جزيرة كريت على متنها مصريين

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

نبيل الكوكى يحسم مصير النيجيرى كينجسلى إيدو قبل الميركاتو الشتوى

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟


الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

يوسف بلعمرى يرفض عرضاً من الوداد المغربى تمهيداً للانتقال إلى الأهلى

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

ترامب يعلن خطوبة نجله جونيور.. ونيويورك تايمز: الثالثة.. فيديو

تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى