فتنة إعلاميى قطر والإخوان.. مقدمو البرامج بالجزيرة يستغلون الأحداث الدولية لنشر الإرهاب وإلصاق التهم بالدول التى تواجه إرهاب قطر.. والمعارضة القطرية تكشف: مذيعوها حولوا حساباتهم إلى بوق فتنة لنشر الأكاذيب

يمارس إعلاميو قناة الجزيرة، ومقدمو البرامج فى منابر قطر، دورا مشبوها فى التحريض ضد دول الرباعى العربى الداعية لمكافحة الإرهاب، ويسعون لاستغلال أى أحداث عالمية فى الترويج لإرهاب الدوحة، منفيذين مخطط تنظيم الحمدين فى نشر الفوضى فى المنطقة.

 

 

فى هذا السياق، فضح تقرير بثت قناة "مباشر قطر"، تحريض قناة الجزيرة القطرية ضد المملكة العربية السعودية ودول الرباعى العربى لمكافحة الإرهاب، مستغلاً آلته الإعلامية وعلى رأسها قناة الجزيرة، فى تشويه صورة دول المنطقة والعمل على ترويج الشائعات والأكاذيب التى يهدف من ورائها إحداث فتنة بين الشعوب وقادة الدول.

 

https://www.youtube.com/watch?v=1D5pJ2ZzPso

 

ووفق تقرير قناة المعارضة القطرية، فأن المحرض فيصل القاسم الذى يتلقى تعليماته من تميم بن حمد عمد فى توجيه الأباطيل الكاذبة والافتراءات ضد السعودية وولى عهدها، حتى أصيب بصدمة عندما قام بعمل استفتاء على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعى إلى مظاهرة حب المملكة العربية السعودية.

 

 

وتابع التقرير:"سعى بوق الفتنة إلى عمل استفتاء مزيف على حسابه الموثق عبر تويتر، حيث أظهر من خلاله أمراضه، وعلق عليه، قائلاً: ماذا تتوقع للسعودية فى عهد محمد بن سلمان هل ستتحول إلى دولة عظمى أم ستنهار.. ليصدم بعد ذلك من كثرة التعليقات التى انتصرت للمكلة وولى عهدها".

 

ولفت التقرير إلى أن مذيعى قناة الجزيرة حولوا حساباتهم فى العالم الافتراضى، إلى بوق فتنة ونشر الأكاذيب حول الدول العربية من أجل إحداث الانقسامات والصراعات، لكنهم فشلوا تماماَ فى ذلك بعدما فشل النظام القطرى وافتضح أمره أمام العالم كافة من حيث تمويله للجماعات الإرهابية وتوفير الملاذات الآمانة لهم وتوفير الأسلحة وحرية التنقل بين الدول بجوزات مزورة.

 

وفى سياق متصل، فضح فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، دور مقدمى البرامج فى قنوات قطر فى نشر الإرهاب، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": قلنا لكم إن داعمي الإرهاب يعملون كتلة واحدة، وعبر خطط مدروسة، وعبر أبواق إعلامية متغلغلة فى الإعلام، لكى تذهب تهمة أعمالهم الارهابية إلى دول معينة، هم يفعلون الفعلة والاتهامات لغيرهم ؟!!

 

ولفت المحلل السياسى السعودى، إلى أن محور الشر الذى يضم قطر وتركيا وإيران، يسعون لاستثمار أى حدث دولى فى نشر الإرهاب وتوظيف الأحداث لممارسة الإرهاب، وفى توجيه الإرهابيين للانتقام ولتعزيز ولتشجيع العنصرية والتطرف والكراهية فى العالم وبين الأديان، ثم إلصاقها بالإسلام أو ببعض الدول.

 

 

وفى ذات الإطار، فضحت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبى، مخطط إعلامى قطر والإخوان فى تأجيج الفت، قائلة فى تغريدة لها عبر حسابها الشخصى على تويتر: "فى كل وادٍ يتنادون، دماء الضحايا لم تجف، ولم يستفق العالم بعد من هول الجريمة الإرهابية المروعة فى نيوزيلندا، وها هم خفافيش الظلام يمارسون هوايتهم فى المزايدة على الضحايا وفى توظيف المصيبة لأهداف سياسية لا علاقة لها بالحدث، فتبّا لضمائركم المتعفنة، ولعقولكم المتهالكة، ونفوسكم المريضة".

 

 

وأضافت مريم الكعبى: أن تحريضكم – أى الإخوان - لا يقل بشاعة عن إزهاق الأرواح، فتنشطون مع أى إرهاب وكأنكم تنتظرون الدم لكى تشبعوا تعطشكم للشماتة أو التحريض، وبشاعتكم فاقت حدود التصور الإنسانى وحقدكم الأعمى أصبح لعنة تطاردكم، فى كل مأساة يتدافعون ويسيسون كل مصيبة، ويقيسون كل كارثة إنسانية بمقاس عقولهم المتعفنة وقلوبهم الآسنة وضمائرهم الميتة، لا ينعون الضحايا ولكنهم يتاجرون بأية دماء بريئة من أجل تحزبهم البغيض".