الشعب اليمنى يدفع ثمن التدخل القطرى..الحمدين استخدم أدواته الخبيثة لعرقلة محاولات تسوية الأزمة اليمنية..وإعلامى يمنى: الدوحة تدفع كل ثروتها لبقاء الحوثى.. والمعارضة القطرية تكشف صفعة جديدة لتميم بشأن أزمة صنعاء

الدمار فى اليمن صورة أرشيفية

كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

الأحد، 17 مارس 2019 06:00 ص

لا تزال الجرائم التى يرتكبها تنظيم الحمدين ضد الشعب اليمنى، مستمرة بعد أن أصبحت الدوحة شوكة فى ظهر اليمنيين، تستخدم أذرعتها من أجل تفتيت هذا البلد العربى، وزيادة معاناة أهله، فى ظل مخطط ضخم ينتهجه النظام القطرى للتحريض ضد كل البلدان العربية.

فى هذا السياق، كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن الجرائم التى ارتكبها تنظيم الحمدين باليمن من خلال مليشيات الحوثي الإرهابية التى تعمل على تدمير الأخضر واليابس في الدولة اليمنية، حيث كلما اشتد الخناق عليه يلجأ إلى المدنيين محاولا جنى مكاسب وهمية من أجل خلط الأوراق وعرقلة أية محاولات سياسية لتسوية الأزمة.

وفى ذات الإطار تواصل المليشيات الإرهابية الحوثية تفخيخ وتفجير منازل المدنيين في عدة مناطق متفرقة من اليمن، أبرزها ما تعرض له قبائل حجور خلال الأيام الماضية حيث إندلعت معارك عنيفة بين أبناء القبائل والحوثيين في مديرية كشر شمال غربي محافظة حجة راح ضحيتها أكثر من أربعين قتيلا من أسرتين فقط، كما أن هذا الهجوم ليس الوحيد الذي شنته ميليشيا الحوثى بل جرى اقتحام لمنطقة العبيثة وعدد من القري المجاورة بعد قصف مكثف تم فيه استخدام مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الدبابات والصواريخ، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى فى صفوف المدنيين وتدمير عدد من المنازل السكنية .

كما كشف الإعلامى اليمني عادل اليافعي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، تورط تنظيم الحمدين في الجرائم المرتكبة ضد قبائل حجور، قائلًا:" قطر ستدفع كامل ثروتها لبقاء الحوثي ولذا استعانت بخونة الاصلاح في الشرعية من سياسيين وضباط جيش واعلاميين لدعم الحوثي وتشويه دور التحالف وأبناء الجنوب وقمع أى ثورة تقوم ضد الحوثي شمالا كما حدث بحجور فقد نفذوا الخطة بحذافيرها.

كما أن دعم تنظيم الحمدين لميليشيا الحوثى لم يقتصر على الدعم المالى والعسكري فقط بل يقدم تميم بن حمد لهذه المليشيا الدعم الإعلامى من خلال أبواقه المعهودة، لاسيما الجزيرة التى تحولت إلى بوق ينقل وجهة نظر الحوثي ويعمل على تشويه صورة التحالف العربي وجهوده الرامية لاستعادة الاستقرار في اليمن.

ولفت التقرير، إلى أن حجور ومحيطها من القري اليمنية، يؤكدون أن تنظيم الحمدين لا يعرف سوي طريق التخريب والدمار فيوما تلوا الاخر يضيف الى سجل جرائمه صفحة جديدة تفوح منها رائحة الغدر والخيانة.

وفيما يتعلق بالتحريض القطرى ضد الدول العربية، فضحت قناة "مباشر قطر"، أيضا أسرار خطة النظام القطرى السفيرة الأمريكية السابقة فى القاهرة سابقاً، للتصعيد ضد مصر ودول الخليج العربى، حيث لم يتوقف تنظيم الحمدين عن التآمر على الرباعى العربى لمكافحة الإرهاب فى المنطقة ومحاولة التصعيد ضدهم دولياً.

وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن تميم بن حمد يدعم العمليات الإرهابية، ويعمل على شراء ودعم شخصيات لها علاقات دولية للاستفادة من أفكارهم ومخططاتهم الخبيثة تجاه هدم الدولة العربية ونشر الخراب والدمار بها تنفيذاً للتعليمات التى تأتيه من قبل من يوجهونه فى ذلك الاتجاه.

ولفت التقرير، إلى أن آن باترسون، وبعد تعيينها رئيسة لمجلس الصداقة الأمريكى القطرى للتجارة، أصبحت أحد أدوات تنظيم الحمدين فى عمل تقارير مزيفة وإرسالها إلى مجموعة من اعضاء الكونجرس وبعض المسئولين فى دوائر صنع القرار الأمريكى للتصعيد ضد دول الخليج ومصر، وتابع: "باترسون لها تاريخ خبث فى مصر حيث كنت المحور الأساسى فى التواصل بين جماعة الإخوان الإرهابية والنظام القطرة، ولكنها أصيبت بصدمة العمر وخيبة أمل بعد أن أسقط الشعب المصرى نظام الإخوان".

بدوره كشف موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، عن صفحة جديدة تلقاها النظام القطرى فى اليمن، مشيرا إلى أنه فى صفعة جديدة لتنظيم الحمدين وحليفه نظام الملالي بإيران، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، دعم الولايات المتحدة الأمريكية للتحالف العربى الذي تقوده السعودية في اليمن.

وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن قطر تواصل مخططاتها الإجرامية والتخريبية في اليمن لتعزز من نهجها المعتاد في تقويض أمن دول المنطقة، ولتحقيق هذا الهدف جعلت غايتها تعزيز سلطة ميليشيات الحوثي حتى أصبح رفع الانقلاب عن اليمنيين لا يناسبها، فى الوقت الذى وجهت فيه الحكومة اليمنية اتهامات للنظام القطري بمحاولة التأثير على عملية السلام، بعدما استغل الحوثيين لعرقلة تسليم الأسرى والمختفين قسريًا، من خلال خلق حالة من عدم التوافق.

ولفت موقع "قطريليكس"، إلى أن المجتمع الدولى تأكد من كيف يرفض تنظيم الحمدين، رؤية الاستقرار والهدوء يتحقق في دول الجوار، إذ استغل جماعته الإرهابية في اليمن والمتمثلة فى الحوثيين لعرقلة بنود اتفاق السويد، عن طريق سلوك المماطلة والتعنت.